عرض مشاركة واحدة
27 / 11 / 2013, 09 : 01 AM
رقم المشاركة :  166 
درجة أولى



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 14 / 03 / 2012
رقم العضوية : 36433
الإقامة : الامارات العربية المتحدة - الشارقة - العين
المشاركات : 695
التقارير : 1
الجنس : ذكر
الحالة : محمد سعيد النعيمي غير متواجد حالياً
رد: رحلتي العائلية الى الجنان الاوروبية - ثمان دول اوروبية _ تابعونا

[FRAME="2 98"]


يتبع

عند الوصول إلى الفندق لفت نظري قطار ينزل الركاب من أعلى الجبل إلى أسفل ،

فاقترحت على والدي تأجيل تناول الآيسكريم ،والذهاب للاستفسار عن القطار وطبعاً

إلى أين يذهب وعند الوصول سألنا الموظف إلى أين ينزل القطار فأخبرنا بأنه ينزل

أسفل الجبل وتوجد هناك باخرة ، فقلت لوالدي لما لا نتناول الآيسكريم في الباخرة

وبدلاً من المقهى وبهذه الطريقة نكون أخذنا جولة في بحيرة برينز وتناولنا الآيسكريم


في أجواء خيالية


ركزوا على الساعة





فرفض والدي اقتراحي معللاً سبب رفضه هو تأخر الوقت وأنه لابد أن


نذهب للفندق أولاً، لأن الساعة قاربت الخامسة ، ولكن سمع الموظف المسؤول عن

القطار الحوار بيني وبين والدي

فنادانا ( كم ، كم) وطلب منا عل عجل ركوب القطار بسرعه ،،،


لماذا هو مصر على ركوبنا للقطار بهذه الطريقة

حتى أن والدي كان يريد الاستفسار عن الجوله في الباخرة ،،، وعن

ومدتها ولم يترك له الفرصة للاستفسار وبعد ذلك أراد والدي أن يسأل الموظف بقوله

(ينزلنا القطار تحت للباخرة ، والباخرة تلف بنا في البحيرة ؟؟؟؟؟)

وهو يجيب على عجل ( يس ، يس) وبعدين الوالد يقوله مافي وقت الحين، ويرد عليه

في وقت بسرعه وفي هذه الاثناء تفاجأنا بأن اعطانا تذاكر للقطار‘‘‘ فلم يرضى والدي

أن يركب ولكن رغبتنا في ركوب الباخرة اضطرت والدي للقبول وخاصة أن

الأجواء تساعد كثيراً فقد كانت الغيوم تزداد كثافة في كل دقيقة ، وبالفعل نزلنا بالقطار

سعرتذكرة القطار 35 فرنك سويسري







انتظرنا الباخرة قرابة

الخمس دقائق ومن ثم صعدنا إلى الباخرة وطبعاً كالعادة اختارنا سطح الباخرة فهذه

الاجواء لا تفوت وجلس كلٌ منا

مع نفسه يتأمل ابداع الخالق عز وجل ، ويحمد الله تعالى أن رزقنا مشاهدة بديع

صنعه ،،،،



قبل الصعود الى الباخرة , هنا نرى بحيرة برينز










































ركبنا الباخرة









شاهدو ضوء الشمس بين الغيوم(سبحان الخالق )























صور من داخل الباخرة
























بعدها


جاء والدي ليسألنا عن طلباتنا من الايسكريم والشيبس


وفجأة


حدث مالم يخطر على البال



فقد جاء القبطان شخصياً ومساعده و طلبا من والدي ان يذهب معهم إلى الداخل ،فبدأ


القلق يساورنا والخوف يتسلل إلى قلوبنا


ننتظرعلى جمر قدوم والدي



تأخروالدي ،،، تأخر



لماذا طلبوا من والدي مرافقتهم ؟ ولماذا تأخر ؟ ولماذاهو دون العرب الموجودين في


الباخرة ؟ كل تلك التساؤلات كانت تدور في أذهاننا ،،، فهل هناك مكروه لا سمح الله


ينتظرنا؟!!!

لحظات والغالي يقبل علينا ، الحمد لله هو بخير ، ولكن علامات الضيق والكآبه تبدوا


واضحة على وجهه ‘‘‘ خيراً إن شاء الله ،،،أقبل علينا طالباً منا التوجه بسرعه إلى


بوابة الباخرة ،،، ومن خلفه


القبطان ومساعده ،،،وأمي تسأله ماذا حدث ،، أخبرنا هل من مكروه ؟؟؟ ووالدي ينفي


أن يكون هناك شيء قد حدث


فقط يطلب منا النزول بسرعة إذاً لماذا ننزل دون غيرنا؟ ولماذا ننزل في هذا المكان؟


ولماذا لا ننزل من حيث انطلقنا ؟؟؟


كل تلك الاسئلة نسألها لوالدي وهو يردعلينا ( لا داعي للقلق ، انزلوا بسرعه وبعدين


بوضح لكم الموضوع


وقفت الباخرة ونزلنا منها نحن فقط .

وهنا طلبنا من والدي ضرورة الاجابة على استفساراتنا



وحدث مالم يكن في الحسبان





فاتضح لنا بأن الباخرة قادمة


من انترلاكن إلى الشلال


ثم تعود إلى انترلاكن




(يعني نحن عندما ركبنا في الباخرة لن تأخذنا في جولة في بحيرة برينز كما كنا نعتقد ،


بل ستعود بنا إلى انترلاكن ، وهذه كانت آخــــــر باخرة) يعني بنروح لانترلاكن ، ما


نقدرنرجع للشلال مرة أخرى وسيارتنا وحقائبنا وفلوسنا عند الشلال




و الناس المجودين في الباخرة كلهم راكبين الباخرة من انترلاكن والحين هم عائدين


مرة أخرى لانترلاكن




نكمل معاً


السؤال الذي يطرح نفسه ، كيف عرفوا بأننا ركبنا الباخرة من الشلال وليس من


محطة انترلاكن ؟؟؟

اتضح لنا بأن القبطان عندما جاء إلى والدي طالباً منه المجيء معه، لم يكن لاخبارنا


بأنا أخطأنا في ركوب الباخرة وإنما لأننا لم ندفع قيمة تذاكر الباخرة،، وطبعاً نحن لم


نشتري تذاكر للباخرة لأننا لم نرى أحد من الركاب يشتري تذاكر ، وكذلك


لاعتقادنا بأن التذاكر التي تم دفعها للقطار شاملة القطارو الباخرة.




المهم طلبوا من الوالد دفع قيمة تذاكر الباخرة وقد كانت



بمبلغ 50 يوروعلى ما اظن



وبعد أن دفع والدي قيمة التذاكر، سمعهم يتمتمون فيما بينهم فقاطعهم


والدي بسؤاله كم بقي من مدة الجوله ؟؟

وعندها تفاجؤوا بسؤاله ، وأخبروه بأن الباخرة عائدة لمحطة انترلاكن وهذه هي آخر


واحدة ، فأعترض والدي على أسلوبهم ، كيف يطلبون منه دفع قيمة التذاكر وهم


يعلمون بانا لم نركب معهم من انترلاكن وكذلك أوضح لهم بأنها غلطة موظف


القطار، وليست غلطتنا ، فطلب منهم اعادتنا من حيث ركبنا ، ولكنهم رفضوا


وأخبروه بأنه من المستحيل أن يعيدونا ، ولكن بإمكانهم مساعدتنا بإيقاف الباخرة في


أقرب محطة وانزالنا فيها ، وبعدها نأخذ قطار ونذهب إلى الشلال.




المهم نزلنا في شوارع برينز









بعض الصو ونحن نمشي في الشوارع نبحث عن محطة القطار




























































وكنا نمشي بسررررعه لنصل للمحطة وطبعاً نحن لا نعرف


موقع المحطة بالضبط يعني نمشي ونسأل ، الحمد لله وصلنا للمحطة ، و الأجواء



تزداد سوءاً والأمطار على وشك الهطول والجو باااااااارد


يا إلاهي ماذا حدث لنا



وبعــــــــــدين ماالذي حـــــــدث؟؟؟؟؟؟



كيف نستطيع شراء التذاكر وليس لدينا محفظة النقود فقد تركها والدي في السيارة مع


الحقائب ، والمبلغ الذي كان لديه دفعه للقطار وللباخرة وشنطة الوالده تركتها في


السيارة ، ظناً منهما بأننا لن نطيل الجلوس عند الشلال صار عندنا عملية تفتيش كل


واحد يبحث في جيبه ،،،
الحمد لله بعد التفتيش والتنقيب تم العثور على قيمة التذاكر


المهم اشترينا التذاكر بقيمة 21 فرنك

الأجواء غائمة جداً وتنذر بهطول أمطار قوية ،،، انتظرنا القطار لمدة عشرين دقيقة



واعتقدنا بأن بركوبنا القطار سنصل للشلال وتنتهي معاناتنا



وهنا جاءت عائلة سويسرية فسألناهم عن الطريق إلى الشلال فأخبرونا بأن القطار لن


يوصلنا للشلال مباشرة ،،، فلابد من ركوب القطار ،،، ثم التوقف في محطة برينز،،،


ومن ثم ركوب الباص ،،، للوصول للشلال







يا إلاهي ما حدث لنا!!!



تابعوا معي

ركبنا القطار وانطلقنا إلى محطة برينز







ووالدي يطمننا بأنه لم يبقى شي ونصل للشلال


وأن الموضوع سهل ولا داعي للقلق ، نزلنا من القطاربسرعه متجهين إلى الباصات


لكي نسأل عن أي باص يقلنا إلى الشلال ، وهنا كانت



المفاجئة الكبرى



فجميع الباصات متوقفه ومحطة الباصات مغلقة




والآن ما الحل ؟؟؟؟

الأجواء تزداد سوءاً ،،، ونحن لا نعلم ما مصيرنا فقد حلَ الظلام ، ولكن ليس ظلام


الليل بل ظلام الغيوم السوداء الكثيفه ،وبدأ الضباب يعانق رؤوس الجبال شيئاً فشيئاً،


وبدأت الأجواء تزداد برودة ، وأختي الصغيرة تبكي من


شدة البرد والمطر قرر والدي


استئجار تاكسي ،،،حيث عثرنا على أرقامهم في لوحة عند المحطة وقمنا بالاتصال


على جميع الأرقام ولكن لا من مجيب



صور ونحن عند محطة الباصات وهي نفسها محطة للقطار

ركزوا على الساعة (6:05 م)














ما الحل؟؟؟؟



رأينا قوارب بالقرب من المحطة فانطلقنا مسرعين لها لأنها الحل الوحيد لدينا ولكن لم


يكن حظنا هذه المرة بأفضل عما كان ، فقد قوبل طلبنا بالرفض بحجة انتهاء الدوام ،


وعرضنا عليهم مبلغاً مضاعفاً ولكن للأسف لم ننجح في اقناعهم ،



ما الحل يا ترى؟؟؟



اقترحت امي أن نتصل بالسفارة ولكن والدي رفض ،وأخبرنا بأنه ليس لدينا خيار غير


المشي ،،، فيجب علينا أن نمشي حتى نصل للشلال ،،،طبعاً نحن نرى الشلال من


بعيد ولكن الوصول له أمر شاق جداً وخاصة بوجود أختي الصغيرة ،،،المهم مشينا


ومشينا ومشينا قرابة الساعة ووالدي بين فترة وأخرى ينظرإلينا ويقول لم يبقى لنا


شيء للوصول إلى الشلال إذا تعبتوا اجلسوا وسأذهب لاحضار السيارة ولكن والدتي


الغالية ترفض البقاء وتقول نذهب معاً أو نبقى معاً و لن تذهب بمفردك ، ولكن


الخوف بدأ يقتحم قلوب الجميع وخاصة بوجود تلك الغيوم السوداء والمطر الذي بدأ


ينهمر علينا فبدا التعب يغلب على اختي الصغيرة ،،








، وهنا بدأت والدتي بطلب


المساعدة من أي أحد تمر عليه بالطريق ولكن بدون جدوى فلا احد يعيرنا اي اهتمام

طبعاً والدي في المقدمة ونحن جميعاً نمشي بالخلف ولكنه كان يسبقنا بكثير ،،


يعلم بأن والدتي تحاول العثور على أحد لانقاذنا ،،، لأنه رافض للفكرة تماماً ،،


صور ونحن نمشي قبل هطول المطر























المطر على انترلاكن














شوفو كيف كان المطر ينهر علينا كالرصاص























بدأ


صبر امي ينفذ شيئاً فشيئاً وبدأت بمحاولات جديدة في طلب المساعدة وسبحان الله


ماهي إلا لحظات حتى رأينا سيارة لفت نظرنا وجود امرأة محجبة بداخلها فلوحت لهم


والدتي بشكل مستمر حتى انتبهوا لنا وعادوا إلينا وطلبت مني أمي أن أخبرهم بما


حدث معنا وإذا كان بإمكانهم مساعدتنا وايصال والدي إلى السيارة ، والحمدلله كان


الرجل سعودي ، وعندما سمع قصتنا تعاطف معنا وقال (ابشروا) وهذا ليس بجديد


على اهل المملكة خاصة وعلى العرب عامة ، وطلب منا الاحتماء تحت


أحد الجسور القريبه من المطر بقي(أخي مع أهلي ) وذهبت أنا والسعودي وعائلته


باتجاه والدي ، حيث أن والدي العزيز كان قد طلب منا البقاء مع عائلةي في


حينانطلق هو مسرعاً على أمل الوصول للشلال قبلنا ، وجدنا ابي في الطريق وأخذناه


معنا وشرحنا له ماحدث ، والحمدلله أوصلنا الرجل السعودي إلى الشلال ، وشكرنا


الرجل على صنيعه فلولا عناية الله ولولا هذا الرجل الطيب ما كنا لنعرف مامصيرنا


،،،وبعدها عدنا إلى أهلي حيث تركناهم برفقة أخي و انطلقنا إلى الفندق مباشرة




والحمدلله لله على سلامتنا

وهذي صور من نافذة الفندق



















انتظروني في الحلقة القادمة بإذن الله



ملاحظة : تمت تعبأة السيارة بالديزل بقيمة 88 يورو عند الخروج من ستراسبورغ


تم شراء استيكر للخطوط السريعة خاص بسويسرا بقيمة 35 فرنك