عرض مشاركة واحدة
12 / 03 / 2014, 07 : 03 PM
رقم المشاركة :  221 
درجة الأفق



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 11 / 05 / 2012
رقم العضوية : 38429
الإقامة : السعوديه - الرياض
المشاركات : 362
التقارير : 2
الجنس : ذكر
الحالة : اسير شمال تركيا غير متواجد حالياً
رد: انا ... ومالك ... والشمال .. بوح من خاطر 2013 م

الحلقة السادسة القاز واسطنبول
(الجزء الثاني) إسطنبول (Istanbul)

في فجر هذا اليوم الذي غادرنا فيه إلقاز نحو اسطنبول كان أول أيام شهر رمضان المبارك لعام 1435هـ في تركيا حسب ما كان مقررا مسبقا وهو ما يوافق المكمل لشهر شعبان حسب ما اعلن بالمملكة لاحقا ، فغادرنا إلقاز والبعض منا مفطر بسبب رخصة السفر.

فقطعنا ما يقارب 450 كلم حتى وصلنا إسطنبول الصباح حيث كانت حركة المرور خفيفة نوعا ما في أول أيام هذا الشهر المبارك .


وهذه الصور لحظة دخولنا المدينه وعبورنا جسر الفاتح.















وهنا وصلنا الى فندقنا ليجاسي عثمان (Legacy Ottoman) بمنطقة الفاتح وإستلمنا غرفنا حيث قام مسئولي الفندق بإيقاف سيارتنا بجوار الفندق كما هو واضح ، ومن ثم خلدنا للنوم .



وبعد أن أخذن سويعات من الراحة والنوم خرجنا لإلتقاط بعض من الصور لمنطقة إمينونو ويبدو جسر الفاتح من بعيد وكذلك جسر غلاطه ومحطة سيركجي وبقية المعالم الهامه في هذه المنطقة القريبه من الفندق . ثم رجعنا الى الفندق إستعدا لتجهيز إفطار أول يوم في رمضان.
























وهنا يبدو برج غلاطه مقرب .


خرجنا من الفندق بعد أن تم تجهيز القهوة وأمور الفطور لأول يوم في هذا الشهر الكريم حيث كانت الوجهة تناول الافطار بالقرب من مسجد السلطان احمد القريب نوعا من الفندق.

واليكم صور من الطريق الى المسجد حيث قطعنا المسافة مشيا ً.









وهنا مدخل حديقة جولهانه وقصر طوب كابي الذي مررنا به.






وما أن وصلنا المنطقة القريبه من المسجد الا وشاهدنا الاحتفالات بمناسبة دخول الشهر الكريم ، وكذلك الافطار الخيري الذي أقامته بلدية الفاتح في إسطنبول بهذه المناسبه.


وما ان وجدنا مكان في أحد الساحات بسبب إزدحام المنطقه ، حيث وفرت البلدية عدد لا يحصى من الكراسي والطاولات والمفارش وكذلك توزيع وجبات الافطار على كافة الموجودين من الصائمين وغير ذلك من الاحتياجات .

وما ان جلسنا في جو من الروحانيه نحن وكافة الموجودين الا وقد إعترانا شعور يصعب وصفه في هذا المشهد في بلد علماني لم نكن نتوقع أن يكون فيه مثل هذه المناسبه ، فتم توزيع علينا وجبة الافطار كبقية الحضور، ولكن ما شاب هذا الوضع ما كان عليه البعض من عدم الاحتشام أو صوت الطبول والمزامير التي تم عزفها قبل دوي صوت المدفع - عند الآذان - والذي تم إحضارة للمكان بهذه المناسبة .



وهذه مكونات تلك الوجبات .



بالاضافة الى القهوة والتمر الذي تم توزيعه على من كان في قربنا من الصائمين.


حتى بادلونا الهدية بما أحضروه من طعام.



واليكم بعض المشاهد لجنبات تلك الساحات.


















وما ان أفطرنا وصلينا المغرب ذهبنا الى أحد المطاعم القريبة من الفندق لتناول وجبة العشاء.


وهنا توقفنا لرغبة البعض في تذوق ذلك الصدف اللذيذ.






ثم دخلنا أحد المطاعم اللتي وجدنا عندها مبتغانا من الأكل الطيب.









وفي نهاية هذا اليوم رجعنا الى الفندق مباشرة .



وفي اليوم التالي خرجنا بعد العصر مباشرة الى منطقة السلطان احمد مرة اخرى للافطار بها حيث كان المكان يلفه الهدوء بعكس الأمس ، فحجزنا مكان مناسب للافطار ثم تجولنا في المنطقه المحيطه أكثر وكذلك قام البعض بزيارة أيا صوفيا ، واليكم الصور من ذلك اليوم.













































وفي وجودنا في إسطنبول قمنا بزيارة كل من السوق المصري والسوق المسقوف وجواهر مول ، واليكم بعض الصور من تلك الزيارات.


أولا السوق المصري (Misir Carsisi):
يبعد هذا السوق عن الفندق تقريبا 150 متر وزرناه مرة واحدة وعلى السريع ولكن لم يعجبنا بسبب ما بة من زحمة وكذلك صغر ممراته ، وتطفل الباعة فيه أكثر مما توقعنا .




وما ان خرجنا من هذا الزحام حتى دخلنا سوق محمود باشا الذي يقع خلف السوق المصري حيث إشترينا عدد من الأواني النحاسيه للقهوة والشاي وبعض الأكواب والاباريق الزجاجية الخاصة بالشاي الأخضر... وبعض المستلزمات البسيطه.


ثانيا : السوق المسقوف (Gand Pazaar)
ويبعد هذا السوق 5 دقائق من الفندق وقد ترددنا عليه أكثر من مرة بسبب كبر حجمة وسعة ممراته وتنوع بضائعة ، وبرودة جوه ، وهذا مهم بسبب اننا في نهار رمضان ، ومن هذا السوق إشترينا بعض المصنوعات اليدوية مثل أثواب السلطانه التركية التقليدية باكسسواراتها للبنات والتي يتم إرتدائها بالاعياد والمناسبات المماثلة ، وكذلك بعض الأحذية - اجلكم الله - والتي تم صنعها يدويا وبعض الأنتيكات البسيطه.


صور لمدخل السوق من محطة بايزيد




وهذه إحدى البوابات الرئيسية للسوق






وحسب طلب احد الاصدقاء الذي كان معي بتركيا وغادرها قبلي أوصاني بان أشتري له نصف كيلوجرام من الورد المجفف (براعم الجوري الصغيره) فوجدناه لدى هذا المحل واليكم بعض الصور.






وها نحن وجدنا المطلوب ، وهو بالمناسبه يدخل في عمل كثير أطباق الحلا ويزين بها .









ثالثا: اسطنبول جواهر مول (Istanbul Cevahir Mall)
ونظرا لأن هذا السوق بعيد عن الفندق فقد إستخدمنا سيارتنا في الوصول اليه ، حيث لم نجد فيه بغيتنا لسببين أولها قلة الخيارات في المحلات الموجوده بالسوق بسبب نهاية موسم الصيف وقلة البضائع الجديده ، والسبب الآخر إرتفاع الأسعار ، ومع ذلك فقد إشترينا بعض من ملابس العيد من لبعض الأبناء.




وبنهاية آخر أيام وجودنا في تركيا وتحديدا في مدينة إسطنبول التي لم نرتاح بها للاسف بسبب أن وصولنا اليها تزامن مع دخول شهر رمضان المبارك ، حيث ان الحياة اليوميه لم تناسبنا في تلك الأيام من عدة أسباب ، لعلى أذكر بعض منها هنا مثل المجاهرة بالفطر وعرض المطاعم طوال النهار للماكولات والمشروبات ، وحرارة الجو ، وإقفال المحلات بعد العصر وبعض منها قبيل المغرب ، وقلة المطاعم الجيدة التي تفتح بالمساء في منطقة الفاتح ، فعلى سبيل المثال مرة تعشينا في دومينوز بيتزا ، ومرة أخرى في أحد المطاعم الموجوده على البحر تحت جسر غلاطه ، وهذين المطعمين لا توفر لنا ولو جزء بسيط مما تذوقناه في الشمال التركي ونحن في الليالي من الأيام العاديه فما بالك في ليالي شهر رمضان المبارك.


بقي أن أذكر أن أكثر من 30 يوم مرت علينا في هذا البلد الجميل مرور الحلم الذي لم نرغب ان ينتهى بأيامة و لياليه ، وبغروب شمس آخر أيامنا في هذا البلد خلدنا الى النوم مبكرين إستعدادا للوصول الى الفندق وتسليم السيارة وإنهاء إجراءات السفر.




وهذا الطائر الذي سوف يأخذنا الى ديارنا.



وهذه الأجواء التركيه بعد أن تركناها وتركنا معها مشاعرنا وأحاسيسنا.


وكل ماهو جميل يمكن وصفه أو يعجز اللسان عنه.



حتى القاكم في الحلقة التاليه عن (الإحداثيات) .... دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أسير... وتركوني أسير... يومياتي في الشمال التركي صيف 2012







أفطرنا ثلاث مرات ... وأكلنا طعام الوالي ... صيف 2013





انا ... ومالك ... والشمال .. بوح من خاطر 2013 م – مع الاحداثيات