اخونا احمد ..
بارك الله فيك ونفع بك .. وفرصة أن نكسب أخا جديدا من أرض السودان يزودنا بشيء عنها من قلب الحدث .. هي كأنها منسية لم يكتب عنها ولم تكتشف والأحرى بأهلها أن يظهروا جمالات أرضها للناس ..
اليوم تكتب عن كسلا والحروف حتوف .. ما قلته يشد النفس إليها فكيف بك وقد أكسبتها شيئا من التصاوير المحملة على مركز الزاد كي تبقى خالدة فذلك يزيدها جمالا الى جمال ..
ولعل راعي أثيوبيا يتنازل عن عرشه قليلا ويمد الخطى اليها فيبعثر صفحاتها على أوراق الزاد .. إليك يا كبيان فرصة بعد تخمة (المشاوي التركية) أن تستنفر طاقاتك كي تزيح عن كاهلك بعضا من الدهون ..
الشكر لك أخينا أحمد جعفر على ما اتحفتنا به هنا ..