
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين محمد النبي المعصوم الامين أما بعد هذا تقرير لزيارتي لمدينة العلم و العلماء مدينة العلامة عبد الحميد بن باديس.. إنها قسنطينة أو كما تسمى سابقا سيرتا دآمت مدة بقائي فيها يومين زرت خلالهما أجمل المناطق و أروعها في الولاية مثل ( مسجد الأمير عبد القادر - جامعتها - سد بني هارون (بمقربة منها) جسورها المعلقة ) تعريف الولاية : ولاية قسنطينة، هي إحدى ولايات الجزائر. تقع في الشمال الشرقي للبلاد وتحدها شرقا ولاية قالمة وغربا ولاية ميلة وشمالا ولاية سكيكدة وجنوبا ولاية أم البواقي.
وقسنطينة ولاية امازيغية الاصل فهي كانت مهد الحضارة الأمازيغية في عهد ماسينيسا ويوغرطة كانت درعا قويا للامازيغ وهي ولاية يقطنهاالشاوية من عهد مسينيسا الي اليوم وكانت لغتها الشاوية وتسميتها القديمة سيرتا.
التقسيم الإداري : الدوائر تشمل ولاية قسنطينة 6 دوائر وكل دائرة تحتوي على عدد معين من البلديات :
- دائرة قسنطينة
- دائرة الخروب
- دائرة عين عبيد
- دائرة زيغود يوسف
- دائرة حامة بوزيان
- دائرة ابن زياد
البلديات تشمل ولاية قسنطينة على 12 بلدية وهي
- قسنطينة
- الخروب
- عين سمارة
- أولاد رحمون
- عين عبيد
- ابن باديس
- زيغود يوسف
- بني حميدان
- حامة بوزيان
- ديدوش مراد
- ابن زياد
- مسعود بوجريو
تعريف مدينة قسنطينة : مدينة قسنطينة (بالفرنسية :Constantine)، وتسمى مدينة الجسور و عاصمة الشرق الجزائري، و تعتبر من كبريات مدن الجزائر تعدادا. تتميز المدينة القديمة بكونها مبنية على صخرة من الكلس القاسي، مما أعطاها منظراً فريداً يستحيل أن يوجد مثله عبر العالم في أي مدينة. للعبور من ضفة إلى أخرى شُيّد عبر العصور عدة جسور، فأصبحت قسنطينة تضم أكثر من 8 جسور بعضها تحطم لانعدام الترميم، وبعضها ما زال يصارع الزمن، لذا سميت قسنطينة مدينة الجسور المعلقة. يمر وادي الرمال على مدينة قسنطينة القديمة وتعلوه الجسور على ارتفاعات تفوق 200 متر. وتستعد قسنطينة لتنظيم تظاهرات عاصمة الثقافة العربية لسنة 2015 يتبع بإذن الله