(( اليوم الاخير - 3 مايو ))
( اعتذر عن عدم نشر صور في هذا الجزء لانها مسحت من جوالي بخطأ غير مقصود مني )
انه يوم العودة الى البحرين
الطائرة يفترض ان تقلع في الثالثة ظهرا
ابلغنا المرشد بأن الباص سيتحرك من الفندق في العاشرة و النصف صباحا .. و ذلك لتجنب التأخير
اثناء تناولنا للفطور اخبرنا المرشد ان هناك محاولات للتظاهر في المنطقة و ان الشرطة بدأت تنتشر
و بالفعل منعت الشرطة الباص من الدخول .. و بعد محاولات حثيثة من المرشد استطاع اقناعهم ..
عملنا ال check out و صعدنا للباص و قد تضاعف عدد الشنط ... اذ تحول حريم السلطان الى سلطان الحريم 
قبيل وصولنا للمطار تناولت ميكروفون الباص و القيت كلمة شكرت فيها - نيابة عن الجميع - القائمين على الحملة و المرشد على جهودهم في انجاح الرحلة .. كما عبرت عن سعادتي بالتعرف على هذه المجموعة الرائعة
في المطار انهينا الاجراءات بدون تأخير كبير
و كان لدينا وقت كاف ... ادينا الصلاة في المصلى و تناولنا غداء خفيفا بحكم انه سيكون هناك غداء في الطائرة
صعدنا الى الطائرة و اصبحت مليئة بالركاب و معظمهم بحرينيين ..
فجأة حدثت مشكلة ..
احدي الراكبات كان بصحبتها 5 من افراد أسرتها .. و لم تكن مقاعدهم جميعا بقرب بعض ..
أصرت ان يتم تغيير مقاعدهم ..
حاول المضيف افهامها ان ذلك غير ممكن لان الطائرة مليانة ..
اصرت على رأيها و طلبت حضور قبطان الطائرة
حاول الطاقم اقناعها بالقبول بالوضع حتى لا تتأخر الطائرة لكنها اصرت و كانت هي واحدى قريباتها تحتلان مقعدين لراكب و زوجته ينتظران افراغ مقعديها ..
و امام هذا الوضع أتت مسئولة و طلبت منها اما القبول بهذا الوضع الذي لا يمكن تغييره او النزول من الطائرة
و بعد جهد جهيد قبلت الراكبة افراغ المقعدين و جلست هي في مقعد آخر على ان يتم حل المشكلة بعد اقلاع الطائرة
و لم تقلع الطائرة الا في الرابعة .. أي ساعة تأخير ..
بعد الاقلاع امكن حل المشكلة جزئيا من خلال تضحية البعض
و طبعا كانت رحلة العودة بالدرجة السياحية ... وشتان بين رحلة القدوم في المقاعد الواسعة بدرجة رجال الاعمال و رحلة العودة في المقاعد الضيقة و المتلاصقة
و انتهت رحلتنا بهبوط الطائرة في مطار البحرين الدولي ...
مهلا .. مهلا
قلت انتهت الرحلة و لم اقل انتهى كلامي
يا اخي الرحلة كانت لتركيا لذلك لازم التقرير يصير مسلسل تركي
معلش استحملوني شوي
حلقة اخيرة اوجز فيها بعض الملاحظات العابرة
وعد ان تكون الحلقة الاخيرة .. و الصبر مفتاح الفرج
الى اللقاء