شبكة ومنتديات زاد المسافر / زاد المسافر الافـريـقـيـة / زاد المسافر الى باقي الدول الأفـريـقــيــة

إضافة رد
23 / 12 / 2008, 11 : 02 AM
رقم المشاركة :  1 
{ مــؤســس }



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 24 / 06 / 2007
رقم العضوية : 13
الإقامة : زاد المسافر
المشاركات : 9,464
التقارير : 8
الجنس : ذكر
الحالة : KABAYAN غير متواجد حالياً
هرر الأثيوبية مهد الأسلام و القهوة و معقل الضباع











هرر - أثيوبيا Harar Ethiopia





والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : أرحب بكم خير ترحيب و يسرني أن أضع بين يديكم بعض خبراتي في هذه المدينة و التي ربما خفيت عن الكثير منكم كما كنت أجهلها قبل الوصول اليها ،،،





في البداية أحب أن أعتذر عن الأختصار و الاختصار التام في هذا الموضوع نظير للكثير من الأحداث التي يذكر بعضها و بعضها الآخر يبقى في مذكرتي الخاصة و أيضاً لتأخر كتابتي لهذا التقرير و حيث أني قد كتبت أجزاء مطولة عن هذه الرحلة على جهازي و لكن قدر الله و ماشاء فعل حيث بعد التعمق في الكتابة عن هرر و بعض أحداثها و التي تذكرت بعضها و نسيت بعضها الآخر و تركت البعض منها لعدم صلاحيته للنشر قدر لي أن لا يتم حفظ أي مما كتبت لأصابة الجهاز بفايروس أضاع لي كل الملفات التي أريدها مما هبط من معنوياتي للكتابة عن هذه المدينة و الآن و بعد سنوات هاهي حروفي تعانق نواظركم وهاهو كبيان يعود للكتابة من خلالكم ،،،


فشكراً لكل من كان له الفضل بعد الله في كتابة هذا التقرير وشكراً للجميع دون أستثناء للتشجيع و المطالبة المستمرة بطرح تجاربي وآمل أن تحوز على الرضاء ،،،



أخوكم أبو خالد








محاور الموضوع:


فكرة الذهاب الى هرر
نشأة هرر و مكانتها السياسية والدينية في المنطقة
أكتساب شهرتها
موقعها و أحداثياتها و ارتفاعها
عندما مشيت في شارع الضباع
التعرف على هرر القديمة
برونجو
شارع الآلة
يوسف رجل الضباع
الوصول
أسواق هرر
بيوتها وفنادقها
وقفات



*للمعلومية هذه المحاور ليست مرتبه
23 / 12 / 2008, 12 : 02 AM
رقم المشاركة :  2 
{ مــؤســس }



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 24 / 06 / 2007
رقم العضوية : 13
الإقامة : زاد المسافر
المشاركات : 9,464
التقارير : 8
الجنس : ذكر
الحالة : KABAYAN غير متواجد حالياً
رد: هرر الأثيوبية مهد الأسلام و القهوة و معقل الضباع





موقعها :



تقع مدينة هرر في شرق دولة أثيوبيا بين أحداثيات lat=9.30987779516 و lon=42.1322519359 تأسست بين القرن 7 و 11 ، يتحدث أهلها الأمارينية أو الأمهرية أن صح التعبير بالاضافة الى العربية و الأومو و التيقريو الصومالية

هي أشبه بالمدينة المحصنة و يقول عنها الغربيون و أهلها أنها رابع اقدس مدينة اسلامية بعد الحرمين الشريفين و القدس فك الله اسره و كانت في بدايتها مغلقة امام الغربيين ولم يدخلوها الا حينما زارها جاسوس بريطاني اسمه ريتشارد بيرتون متنكراً بزي المسلمين في العام 1854م.




كانت منذ قرون تعتبر هرر هي عاصمة المملكة الأسلامية في أفريقيا بقيادة مؤسسها ابو بكر أحمد محمد غازي وأتى بعده الملك المشهور نور مجاهد حتى أصبحت في القرن 16 في أوج أزدهارها حينما ضربت عملتها الخاصة و أشتهرت بتصدير القهوة و النسيج و الصناعات كالسلال و الفضة و غيرها حتى أحتلتها مصر في العام 1875م ، و حصلت على أستقلالها بعد 10 سنوات حتى أنضمت بعد سنتين من استقلالها الى أثيوبيا.

ترتفع هرر عن سطح البحر 1800 متر و عن مدينة ديري دوا المستحدثة 800 متر لذا يظهر لنا كيف أنك لا تحتاج الى تكييف و في الليل تحتاج الى معطف يقيك النسناس البارد .




فقط في هرر تستطيع أن تشاهد غالبية الأعراق من الناس من قبائل و اخص بالذكر الأومو الذين يتميزون باشكالهم من خلال صبغهم للوجوه و لبسهم المميز ، و تجد في هرر الأمان و ترحيب الناس بالزائر ، و تشاهد منظر فيها لا تكاد تراه الا في المغرب أو اليونان الا وهي اصطفاف المقابر على السهول هذا اذا ما علمنا عن وقوع هرر على جانب وادي أسمه الصدع العظيم لذا تراها تشتهر بتربية الماشية .




تجدر الأشارة الى أن هرر تبعد عن العاصمة الأثيوبية مسافة 526 كلم تقريباً و الطريق حافل بالمناظر التي لن تجدها الا في هذا الطريق من حيث الطرافة و جمال الطبيعة و الحيوانات النادرة كون طريق هرر يقسم محمية أواسا الى نصفين و كثير من المناظر الممتعة ولكن ننوه الى أن الطريق متعب لمن لم يتعود على الطرقات الأفريقية و خصوصاً صعود الجبال و نزول السهول.
23 / 12 / 2008, 14 : 02 AM
رقم المشاركة :  3 
{ مــؤســس }



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 24 / 06 / 2007
رقم العضوية : 13
الإقامة : زاد المسافر
المشاركات : 9,464
التقارير : 8
الجنس : ذكر
الحالة : KABAYAN غير متواجد حالياً
رد: هرر الأثيوبية مهد الأسلام و القهوة و معقل الضباع


تلاحظ الأسوار المحيطة بالمدينة و عزلها عن المزارع



وصف هرر ،،،




هي مدينة صغيرة مسورة ولازالت أسوارها قائمة حتى وقتنا هذا بأرتفاع 4 أمتار تقريباً وعدد المنازل داخل هذا السور تقريباً تقارب 2000 منزل و أشتهرت أسوارها ببواباتها و التي لن تشاهد هذه البوابات لانها ذهبت مع الزمن و لم تبقى الا بوابة وحيدة و تسمى هذه البوابة بأسم جاقول أو ( jagol ) .



jagol هي ما تم توضيحه بأسم بوابة هرر





ولكثرة الناس بدأ البناء يتطاول خارج تلك الاسوار حتى ظهرت ما يعرف بهرر الجديدة و اصبحت بذلك مدينة كبيرة و استراتيجية بعد أن كانت ذات أزقة ضيقة بعضها لا يتحمل مرور شخصين أما الآن ففيها الجامعات و المدارس بدل التدريس في المساجد في السابق بل و اجتمعت بها اغلب الخدمات حتى عرفت بالجدار الشرقي لاثيوبيا و عاصمة المقاطعة و أكبر مدينة أدارية لذا حظيت بأهتمام الدولة .



يحاول أن يوهم الأعلام الغربي تواجد النصارى فيها وقد بنوا على ما أعتقد كنيستين و لكن بلا زوار من أهل المدينة لأن هرر جميع سكانها الاصليين مسلمين و لله الحمد و بها أكثر من 110 مسجد و عدد سكانها تقريباً 130 الف نسمة و هناك مسجد عمره أكثر من 1000 سنة


وجود شجرة القهوة هو ما أعطاها تميزاً في بدايتها و قد تم نقل بعض هذه الأشجار الى اليمن و ايضا اشتغال اهلها بالتجارة و الصناعة هو ما ميز هذه المدينة

23 / 12 / 2008, 17 : 02 AM
رقم المشاركة :  4 
{ مــؤســس }



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 24 / 06 / 2007
رقم العضوية : 13
الإقامة : زاد المسافر
المشاركات : 9,464
التقارير : 8
الجنس : ذكر
الحالة : KABAYAN غير متواجد حالياً
رد: هرر الأثيوبية مهد الأسلام و القهوة و معقل الضباع

فكرة الذهاب الى هرر



لا أذكر منشأ هذه الفكرة بالضبط و لكني اتذكر انني كنت أنتظر قرب العيد كي أتعيد في أقصى الشمال على الحدود السودانية في مدينة صديق لي كنت قد وعدت والده بالزيارة.


وبينما أنا في أنتظار هذا اليوم وكانت أمامي 10 أيام كنت قبل ذلك ابحث عن قهوة فاخرة كعادتي حينما أصل الى اديس ابابا ، فوجدت أحد التجار المسلمين و تحدث الي عن هرر مطولا حيث ينتمي هو الى هناك، و بعد الانتهاء من الحديث خرجت من عنده و انا كلي تفاؤل أن أطاء أرض الأسلام في الحقبة الماضية ومن هناك بدأت أخطط عن أفضل طريقة ، فبحثت عن سيارة خاصة تقلني الى هناك من الغد فلم أجد ، و أقترحوا علي أن أذهب الى محطة الباصات القريبة من السوق و أن أتوجه من هناك الى هرر


و بما أن هدفي من الزيارة هو التداخل مع الشعب الأثيوبي و معرفتهم عن قرب في كل طباعهم لذا جهزت نفسي
و عرفت حينها ان الانطلاق سيكون قبل الفجر و بالفعل كنت على أتم الأستعداد و أنطلقت الى محطة الباصات و حقيقة أديس أبابا أكثر من رائعه في ساعات الفجر الأولى حيث الهدوء و السكينه و خلو الطرقات


وصلت الى محطة الباصات و قطعت تذكرة أن لم تخني الذاكرة ب 60 بر في باص أكل عليه الزمن و شرب ،،، باص قديم و متعب و ضيق في البداية ركبت و الظلام يعم الباص و أخذت مكاني في المنتصف وبينما أنا أنتظر الأنطلاق أشعلت الأنوار و الكل مركز أنظاره على هذا الكبيان الأبيض و الذي تتضح عليه الأمكانيات الأفضل من أمكانياتهم بكثير وما هي الا دقائق حتى طلب من الركاب أن يفسحوا المجال للراكب الأهم على هذه الرحلة ، و بينما الكل يتطلع للزائر الكبير و اذا هو أحد القساوسة لإحدى الكنائس و فهمت لاحقاً من الركاب أنه متجه الى مدينة كولوبي وهي مدينة يحج اليها كل سنة 100 الف من النصارى فيا سبحان الله على هذه الخزعبلات التي لم أراها الا في أثيوبيا فكل كنيسة لها حج مرة واحدة في السنة و ترى الأجتهاد و انا أقول في نفسي الحمد لله الذي فضلنا على كثير من خلقه بنعمة الأسلام.

ركب هذا القسيس و بعد أن أختاروا له مقعداً على يساري يتقدمني بصفين يتلفت كثيراً و لم أكن أعلم بمقصده الا حينما رآني طلب من المسئول عن تنظيم الباص بأركاب أثنان من رجال الأمن لحمايته.

لم أكن أعلم بمايحدث حولي حتى الآن فبقيت متفرجاً و بعدها طلب رجل الأمن الجلوس بجانبي فرفضت طلبه بعد أن فهمت منه سبب جلوسه هنا فأصبح الباص في حالة فوضى عارمة و أنا متمسك برفضي كوني من جاء أولاً و أمرته بالتوجه للجلوس بجانب القسيس أو البحث عن مكان بعيد عني ليجلس به ، و أتفقنا أن يبقى أحدهم بجانب السائق و الآخر في الخلف و بالفعل الحمد لله أنطلقنا بعد تأخير ربع الى نصف ساعة .


خرجنا من أديس أبابا قبل شروق الشمس وهنا أضطررت أن أصلي في مكاني في هذه المقاعد التي لا تتسع لأحد ناهيك عن الأفارقة الطوال ، وكانت هذه الرحلة من الرحلات المتعبة التي لن أنساها للأحداث التي مررنا بها.

بعد الصلاة التفت الى صاحبنا القسيس لأجد عين علي و عين على الأنجيل يقراءه ( صارت عيونه كأنها مروحة قعادية لاشتغلت ) ولاحظت تخوفه الشديد مني وهنا فهمت المسألة ، حيث أنه ذاهب الى كنيسة مدينة كولبي للتجهيز قبل مراسم الحج ( يتم الحج سنوياً الى هذه المدينة و التي تستوعب 100 الف حاج سنوياً ) فتفاجاء بهذا العربي يركب معه حيث لم يتعودوا على أن يكون معهم اي أجنبي في مثل هذه الرحلات ، حاولت تناسي الموضوع لأخلد كغيري من الركاب الى النوم و كم حاولت جاهداً مع هذا الضيق الشديد في المقاعد و لكن دون جدوى و الحمد لله أني كنت نائماً ليلة الأمس ، ففكرت في لعبة أقطع الطريق بها ولم أجد أمامي الا هذا الجبان الذي سبب لي أزمة في الطريق ، و بينما أنا أرى هذا التخوف في عينيه و الكل نائم حتى قائد الباص و الذي لا أعلم هل نحن نمشي أم أن الباص يمشي على البركة من خلال المرتفعات و المنخفضات التي نمر بها و كانت سرعتنا ذلك الوقت تقريباً لا تتعدى الخمسين كيلو متر في الساعة و ربما في بعض الأماكن تصل الى 80 كلم في الساعة.


كانت لعبتي مع هذا القسيس هي ان أضع رأسي على يدي فأن غفوت كان بها و أن لم اغفوا أفقت رافعاً أحد حاجباي لألتفت الى الأمام و الى الخلف بسرعة ثم أنظر اليه نظرات تجعله يندم أنه ركب معنا هذا اليوم و بالفعل أستمتعت ايما أستمتاع على هذا الرجل وحقيقة قد قطعت الساعات و انا أتسلى عليه وهو ينظر بخوف و يتلوا الأنجيل.


بعد ساعتين الى ثلاث توقف الباص قبل مدخل مدينة أواسا كما أظن و أول مانزلت بحثت عن أكل نظيف فلم أجد و الحمد لله كنت مستعداً بحمل بعض الطعام أتزود فيه لهذه الرحلة ثم ناديت على العسكر المرافقين لنا في الرحلة و ضيفتهم من الباعة المتجولين ففرحوا بهذه الدعوة أيما فرح فبداءت العلاقة بيننا تتوطد عندما عرفوا سبب ركوبي للباص و أنني كنت متوجهاً الى هرر لقصد السياحة و أخبروني أن القسيس خائف مني ولهذا ركبوا لحمايته مني ، و عندما شرحت لهم تسامح الأسلام لان أحدهما مسلم و أخبرتهم بأننا لم نأتي للبحث عن المشاكل و لكن أتينا للبحث عن ثقافات الشعوب ، فكانت هذه نقطة التحول لفتح صفحة و علاقات جديدة مع ركاب الباص و هنا أشتريت من الباعة بعض الحلويات و بعض الاكلات لتفريقها على من هم حولنا في الباص فأكملنا الرحلة و مازلت أتسلى بصاحبنا القس و بعد أن قطعنا هذا الطريق العجيب و تعمقنا فيه رأيت جمالاً للطبيعة لم أرى مثله في أي مكان من هذه البلاد و لكن يعيب هذا الطريق كثرة نقاط التفتيش فيه لأمرين سأذكر أحدهما و لربما ذكرت الآخر في آخر الموضوع وكنت في البداية أنزل مع الناس للتفتيش ولكن في الأخير علمت أن الأجانب لا يفتشون و لا تفتح شنطهم و بالفعل لم أنزل الا حينما أفضل تغيير الجو ، حتى توقفنا في أحد المدن الكبيرة فكانت هذه نقطة التحول في هذه الرحلة حيث بعد الغداء مع رجال الأمن ، ولم يبقى أحد في الباص لم يشتري القات وبداء التخزين ، ومن أهم فوائد القات التي رأيتها أن من حولك فقط يتكلمون و انت تستمع حيث أني لم أرى أكثر من المخزنين في التحدث ولو لساعات طويلة و بقيت انا و القس نتبادل النظرات و عدم التحدث لأن الركاب أوضحوا له من أكون وكيف أن هدفي الزيارة و لم آتي للبحث عن المشاكل ، و بعد ذلك بداء الركاب في النزول الى القرى المتناثرة في الطريق وكان العسكر المرافقين متعاونين لأبعد حد مع المسافرين فيقوم العسكر بالنزول معهم و أنزال اغراضهم من أعلى الباص.

ضحكت كثيراً من احد المواقف التي حدثت لنا في الطريق الا وهي انه و بعد ان توطدت العلاقة بيني و بين العسكر، كانا كلما نزلا من الباص ائتمناني على اسلحتهما و يضعانها عندي و هذا ما أفزع القسيس و ما لاحظته من نظراته و تأنيبه لهما بعد أن يعودا فافهماني ما يقصد و اخبراني انهما قالا له لا تتدخل في امر لا يعنيك و قد بينا او وضحنا لك امر هذا العربي فيجب عليك ان تنبذ هذا الخوف من هذا العربي و حقيقة لا يلام من خوفه لأني حينما رأيت الخوف في عينه بداءت أنظر للسلاح ثم أنظر اليه حتى بلغ منه الخوف مبلغه ،،، حركات منفوحة


وقبيل صلاة المغرب بربع ساعة تقريباً وصلنا الى هرر هذه المدينة التي طالما أملت في زيارتها وها أنا أطاء بقدمي أرض هذه المدينة ،،،


حين توقفنا في محطة الباصات أخذت حقيبتي ووادعت العسكر ثم بداءت برحلة أخرى للبحث عن فندق




مشاهد من الطريق




سكان من القرى التي نمر بها وكل منطقة لها لبسها و عاداتها الخاصة


وبعضهم لا يحمل العصا أو العجراء فيحمل السلاح واعتقد ترمز الى أن من يحمل السلاح أما من الاسر المرتاحة مادياً في هذه المنطقة أو يكونوا رجال أمن بلبس مدني أو ممن لهم تقاليد و عادات على حمل الاسلحة في كل مكان




هذا التفتيش خاص بالاثيوبين المهربين سواء يهربون القات وحيث ان هذه النقطة هي نقطة جمارك تؤخذ على بائعي القات أو من مهربي الملابس و خلافة و التي يشترونها بعد ان تهرب من الصومال










احد حوادث الطريق و بالتأكيد وراء كل حادث شنيع سائق مخزن آخر الليل
23 / 12 / 2008, 19 : 02 AM
رقم المشاركة :  5 
{ مــؤســس }



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 24 / 06 / 2007
رقم العضوية : 13
الإقامة : زاد المسافر
المشاركات : 9,464
التقارير : 8
الجنس : ذكر
الحالة : KABAYAN غير متواجد حالياً
رد: هرر الأثيوبية مهد الأسلام و القهوة و معقل الضباع



البحث عن فندق:


بعد ذلك أنطلقت الى الفندق القريب من المحطة وعلمت عنه حينما مر الباص بجانبه فأخبروني بأن هذا الفندق أن أردت التوجه للبحث عن مهجع لي و أعتقد أنه الفندق الوحيد الموجود في هرر و أسمه

( فندق رأس هرر - Harar Ras Hotel )




كان هذا الفندق خارج أسوار هرر القديمة على بعد كيلو متر او تزيد قليلاً عن البوابة الوحيدة القائمة حالياً



يتضح قرب الفندق من الأستاد الرياضي و بعده عن بوابة هرر


دخلت هذا الفندق على يساري الأستقبال كان عبارة عن دور أرضي فقط و آمن جداً و استأجرت الغرفة به ب 120 بر كسعر خاص ولم يعاملوني كأني من الأجانب الموجودين في هذا الفندق وللمعلومية الفندق من دون تكييف كعادة الفنادق الأثيوبية لأنها لا تحتاج الى التكييف لبرودة الجو ليلاً و أعتداله نهاراً.


كانت غرفتي في آخر الممر خلف الكاونتر على اليسار دخلت الغرفة المتواضعة بل هي أقل من ذلك ولكن هذا الموجود و اول عمل قمت به هو الاستحمام حيث لم اتعب في رحلة كما تعبت في هذه و التي بها من السوء ما الله به عليم ، لأغسل أسوء الذكريات المتعبة و التي لم أحب التطرق لها حتى لا أتعب غيري بالمناظر السيئة في هذا الباص ناهيك عن الروائح و الكآبة التي عشتها من خلال هذه الرحلة ، و الحمد لله بعد هذا الدش غسلت همومي مع هذه المياه ، ثم توضأت و صليت المغرب و العشاء جمعا و قصراً.





23 / 12 / 2008, 21 : 02 AM
رقم المشاركة :  6 
{ مــؤســس }



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 24 / 06 / 2007
رقم العضوية : 13
الإقامة : زاد المسافر
المشاركات : 9,464
التقارير : 8
الجنس : ذكر
الحالة : KABAYAN غير متواجد حالياً
رد: هرر الأثيوبية مهد الأسلام و القهوة و معقل الضباع


عندما مشيت في شارع الضباع

حاولت النوم بعد الصلاة ولكني لم أنجح و علمت أن المطاعم و المحلات تقفل مبكراً هنا فقلت في نفسي لما لا أقوم برحلة حول الفندق و حول المكان الذي اقطنه حتى أتعرف عليه وقبل خروجي وجدت نشرة بها ضباع بلهجتهم ولم أعرها أي أهتمام ، و بالفعل خرجت و أنا أتخيل مزارع القهوة من حولي و كنت قبل الخروج سألت أدارة الفندق عن المطاعم الأسلامية في الخارج و التي تكون قريبة ، و بالفعل وجدت مطعماً قريباً يبعد حوالي 300 الى 400 متراً وفي شارع فرعي خلف الفندق فتوقفت لطلب وجبتي المشهورة ، و حينما دخلت ما يسمى بالمطعم لم أجد ما يشير الى أن هذا مطعم الا من خلال بعض الرائحة أما المكان لا يوحي و لا أن يكون ( عزبة ) ، توكلت على الله و دخلت كأني أدخل حرب و بالفعل وجدت طاولة جانبية و طلبت الوجبة علها تسد جوع و ارهاق هذا اليوم



طبعاً الوجبة الشهيرة في اثيوبيا

ولابد من مطرسة الايدي و الأكل ثم الحاجة لتنظيفها حتى لا تعلق رائحة اللحم على يديك

و بعد الأنتهاء و الحساب بحثت عن المغاسل لتنظيف يدي مما علق بها فأخبروني أنه لا توجد مياه فتذكرت أنني في مملكة النظافة الأولى لذا لم أعر الموضوع أي أهتمام على أمل أن أذهب الى الفندق كي أحصل على قسط من الراحة و أعوض ما فاتني من نوم أثناء الرحلة.


و حين خروجي من هذه الخرابة و التي أشبه ما تكون كذلك وليست مطعماً أطلاقاً فكرت في أن أغير طريقي هذه المرة و أبحث عن طريق آخر كي أتعرف على ما حولي أكثر وبالفعل هذا ما حدث فقد سلكت الطريق الفرعي من خلف الفندق و كان هذا الطريق بإنارة ضعيفة جداً تميز ما حولك و لكن لا يعطيك الأطمئنان من الناحية الأمنية ، فتذكرت أني قرأت الأذكار لهذه الليلة لذا توكلت على الله و مشيت في هذا الطريق.


بعد أن أبتعدت عن المطعم و اقتربت قليلاً من الفندق من الخلف وإذا بي أحس بحركة مريبة بجانبي فتوقعت مرور شخص للتعرف على هذا الاجنبي الغريب و لكني سمعته يلهث فالتفت اليه و اذا بي بجانب ضبع كبير ،،،

و لا أعلم هل هو كبير أم من هول الصدمة وجدته كبيراً فتذكرت يدي و رائحة اللحم فعرفت أنها هي من أثارة فضوله و بينما أنا افكر و انظر الى الفندق للهرب ولكني لم أرى له باب خلفي لذا هدأت سرعتي لأتفاجاء بضبع آخر يمشي بجانبه و هي قريبة مني فالتفت للخلف أبحث عن مخرج لي و انا أرى الموت قد أقترب مني حيث أني لا آمن لهذه الضباع لمعرفتي بالقصص الأثيوبية و غدرها بالبشر


و بينما أنا على التفاتتي و أذا بشخص يؤشر لي ويقول لي باللهجة المحلية لأهل هذا البلد ( بما معناه ،،، خلك طبيعي ) لا تتوقف وهنا تذكرت البروشور التحذيري الملصق بجانب باب الفندق ليقراءه من أراد الخروج من الفندق ولكن لجهلي في الأحرف الأمهرية لم أستطع قراءته وقلت في نفسي هذه آخرة الأهمال و بينما أنا متماسك و حذر نوعاً ما و اذا بالضباع تتعداني قليلاً ليأتي الثالث و الذي يعد الكبير في هذا القطيع بجانبي مباشرة فتذكرت رائحة اللحم الجاذبة لهذه الضباع فأبعدت يدي كي لا تكون عشاء هذه الحيوانات المفترسة وما هي الا ثواني معدودة و تتعدى هذه الحيوانات لتدخل في أحد المزارع المجاورة ، وهنا توقفت التقط انفاسي و أستعلم عن سر هذه الحيوانات وكيف تمشي بلا رقيب بين البيوت


وحينها ادركني الرجل و سألني من أين أنت فقلت له من مكة

حينها رأيت علامات السعادة و الارتياح و القبول في وجهه ، فألح الا ان أتناول معه فنجال من القهوة


حاولت الأعتذار و لكن دون جدوى فأشترطت عليه بأن يكون هو ضيفي في الفندق وو بعد الحاح قبل هذه الدعوة ، و عندها استغليت انا هذا الوضع و حاولت التعرف على كل ما احتاجه من معلومات في هرر ، و عرفت منه قصة الضباع و تعايشها مع الناس في هذه المدينة فكل منهما في حاله ، لا يتعرض لهم الانسان و لا تتعرض هي لهم، و عندما سالته عن الملصق على باب الفندق قال لي انه يعلمك بان هنالك مكانا خارج اسوار هرر القديمة تخرج اليها و يخرج اليها السياح ليتفرجوا على يوسف أو المعروف بأسم رجل الضباع و قال موعدنا في الغد لأريك المدينة القديمة و بعد غروب الشمس نذهب الى ذلك المكان كي تشاهد الضباع وهي تأكل اللحم من يدك أو يد رجل الضباع ( يوسف )

و الى هنا أفترقت مع هذا الصديق لألتقي به من الغد




23 / 12 / 2008, 22 : 02 AM
رقم المشاركة :  7 
{ مــؤســس }



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 24 / 06 / 2007
رقم العضوية : 13
الإقامة : زاد المسافر
المشاركات : 9,464
التقارير : 8
الجنس : ذكر
الحالة : KABAYAN غير متواجد حالياً
رد: هرر الأثيوبية مهد الأسلام و القهوة و معقل الضباع




جولة في هرر القديمة:


الصلاة خير من النوم ،،، الصلاة خير من النوم ،،، الله اكبر ،،، الله اكبر ،،، لا اله الا الله ،،، تردد هذا الدعاء للصلاة و فقت من نومي في الحال و بعد الصلاة توجهت لتناول القهوة في بهو الفندق ( حلوة بهو فندق وهو كأنه مدخل مكتب خطوط جوية قديم )


و تناولت القهوة مع خبز محمر ليعينني حتى موعد مقابلتي مع صديقنا اللذي كنت على موعد معه بالامس ، بعد ذلك ذهبت الى غرفتي لمشاهدة التلفاز و تدوين الملاحظات و الأحداث التي صاحبتني بالامس في مذكرتي المرافقة لي ، حتى حان الموعد.




سألت عن مدخل المدينة القديمة فوصفوا لي الطريق و كان قريباً

فمشيت حتى وصلت الى هناك

مروراً بأول و أهم ميدان في المدينة و المقابل لمحطة الباصات




لأجد مدخل المدينة القديمة مزدحماً بالباعة




هذه البوابة الوحيدة و الرئيسية التي بقيت منذ أن بنيت هذه المدينة و حتى تجديدها و قد كتب عليها هذا الكتابات باللغة العربية و التي تشير الى التعمق الأسلامي و الأرث العربي الذي تحمله







وبداءت اتنقل في الوجوه حتى سمعت منادياً بأسمي فالتفت فإذا به صاحبي


و بعد الترحيب أقترح علي أن نتناول الأفطار حتى اذاما جاءت الساعة التاسعة توقفنا لتناول القهوة ، و بالفعل دخلنا مع البوابة لأشاهد أمامي منظراً عاد بي الى حقبة من السنوات الماضية




شعور ادري أن الكل يقول خوينا يا مصدوع يا مصدوع مالها حل بس و الله و انا ادخل مع هالبوابة القديمة تخيلت اني داخل من تحت قوس النصر بباريس



بل و الله ان فخري و دخولي مع بوابة هرر اروع و افضل بمليون مرة من دخولي من تحت قوس النصر




ممرات ضيقة و بيوت شعبية و زحمة ناس و بينما أنا أخطوا خطواتي الأولى فإذا بي أسمع صوت صاحبنا يناديني كبيان من هنا وحينما عدت الى هذا الزمن بعد ان غادرته بفكري و تذكري الأزمنه القديمة و كيف أني أدخل عاصمة الأسلام في القارة الأفريقية


وجدت هذا المطعم البسيط و الذي حسبته من النظرة الأولى مستوصفاً





دخلنا على بركة الله و قلت له اطلب لي وجبتكم اليومية فتناولناها مع بعض التعديلات على مكوناتها بحيث أن أي صنف لا اعرفه اجربه و اذا لم استسغه ابدلته بالجبن و الحمد لله حصلت على وجبة طيبة ،،،



بعد ذلك خرجنا الى المدينة القديمة عبر الأزقة الضيقة و الممرات التي تختلف من مكان الى مكان فتارة لا تتعدى المترين و تارة تجد السيارات تتنقل بين تلك الممرات و تارة ممرات لا تتحمل مرور أكثر من رجل واحد لضيقها





النظرة الأولى بعد الدخول من البوابة و المطعم على يمين الصورة
ممر ضيق و أرضيه ترابية مع انحدار واضح



حتى ما ان تمشي 40 متراً حتى تجد هذا الصانع و الذي يصنع الأحذية الشعبية من لصاتك الكفرات و أبتسامة النشوة رغم الحال الذي يعيشه ،،، لله درهم من شعب







على بعد أمتار لا تتعدى المائة متراً من هذا المطعم الذي تناولنا به أفطارنا توقفت في ممر ينتهي عند مدخلين لمنزلين أخذا اللون الأبيض و الزهري و الازرق




23 / 12 / 2008, 23 : 02 AM
رقم المشاركة :  8 
{ مــؤســس }



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 24 / 06 / 2007
رقم العضوية : 13
الإقامة : زاد المسافر
المشاركات : 9,464
التقارير : 8
الجنس : ذكر
الحالة : KABAYAN غير متواجد حالياً
رد: هرر الأثيوبية مهد الأسلام و القهوة و معقل الضباع


البيت الواقع على يسار الصورة يعتبر بيت من 3 غرف مجددة و مزخرفة لذا لا تجدها تخلوا من الزوار او المستأجرين فكما عرفت ان الاوربيين يسكونونها باليومين و الثلاثة و الشهر و الحق يقال انها افخم من الفندق و الامن موجود في كل مكان لذا ربما اتخذها سكناً لي في المرات القادمة ،،،






أحدى الصور للمنزل و الموجود على يسار الممر الضيق
لم أستطع تصوير كل مارأيته لوجود مستأجرة فرنسية لهذا المنزل وقد دعتني للمشاهدة بشرط عدم التصوير وكان بالفعل يستحق الدخول و مشاهدة الزينات التي اعطت للمكان جماله





أما المنزل الكائن يمين الصورة فهو منزل مثل منازلنا القديمة و لكن مع بعض الزخارف بمصنوعات البلد كما في الصورة و غالباً ما توجد في أغلب البيوت مثل هذه ( الدكة ) و تعني الجلسات التي ترتفع عن مستوى الأرض بدرجة أو درجتين و تستخدم لجلسات التخزين او الشاي وقد كنت في ضيافتهم في أحد المرات ،،، وكانت لي هذه الصور











بعض الصور عندما يتم تعديلها لا تظهر بالشكل اللائق و لكن كي يركب عليها الأطار











حينما أستأذنت في أحد المرات للدخول و تناول القهوة مع أهل الدار أو مع من تدعوه من الخارج من السياح الأجانب وفي هذه الأثناء يتم تعريفك على عادات تلك البيوت و أهلها و تلك التي تحسبها رفوف تكتشف أنها مكان لإقامة العريس بعروسه لمدة اسبوع لا يخرجان الا بعد أنقضاء تلك المدة ،،،


وهنا نكون تعرفنا على البيوت من الداخل

بالمناسبة
منازل السكان في هرر القديمة فيها ماهو مقبول للدخول و خصوصاً للسياح و فيها من لا تستطيع دخوله لفقر أهلها







23 / 12 / 2008, 26 : 02 AM
رقم المشاركة :  9 
{ مــؤســس }



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 24 / 06 / 2007
رقم العضوية : 13
الإقامة : زاد المسافر
المشاركات : 9,464
التقارير : 8
الجنس : ذكر
الحالة : KABAYAN غير متواجد حالياً
رد: هرر الأثيوبية مهد الأسلام و القهوة و معقل الضباع


ممرات المدينة القديمة :




برونجو

هذي الكلمة علقت في ذهني كثيراً حيث كنت أتمشى في ساعات الصباح بين البيوت في تلك الأزقة في هرر القديمة و بينما أنا و ذلك الرجل الذي تعرفت عليه من قبل نمشي سوية و اذا به يجد احد معارفه فأستغليت ذلك الامر حينما رأيت أحد الأزقة الصغيرة فدخلت معها وما أن أنعطفت يميناً قليلاً اذا بطفل رأيت فيه الأستغراب من رؤيتي و أتسعت حدقة عينيه و بداء يصفق و يقفز و يردد برونجو ثم دخل مسرعاً الى البيت ليخرج لي مجموعة من الأطفال و بصوت واحد يرددون برونجو ،،، برونجو ،،، برونجو مع التصفيق و الأهازيج و بينما أنا في خضم هذا الأمر رجعت بي الذاكرة الى الأهازيج التي أسمعها في الملاعب ( وياكلك وما ادراك ما ياكلك ) و بدأت أردد معهم برونجو برونجو حتى حضر صاحبي يقول: ماهذا؟

قلت: لا أعرف قالوا لي برونجو و رددت معها ،،،

قال لي أتعرف ما يقصدون ؟

قلت : لا ،،،

ضحك و ناداهم و أمرهم بالسكوت و قال لهم باللهجه المحلية هذا ليس برونجو هذا من مكة و مسلم ايضاً و بداء الأطفال بالضحك يقولون له: أنت تكذب علينا !

قال: سلموا عليه ، فبداء الأطفال ببراءتهم يقولون السلام عليكم ثم بادرتهم بالرد : و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته فأنبهروا و انا متفرج لا اعلم ما يدور


فقال لي صاحبي أتعرف ما معنى برونجو؟

قلت: له لا

قال: تعني أفرنجي أي أنك أوربي و يرددون هذه الكلمة علهم يحصلون منك على نصف أو بر

ما تجود به نفسك

قلت له : قل لهم من يسمع علي سورة قصيرة من القرآن سأعطيه بران ( 2 بر ) فبداء الأطفال بالتسابق و بعضهم يقول انني لم ادخل التحفيظ بعد.

و بعد الضحك وادعتهم بعد أن أعطيتهم هديتهم فكان لذلك الأثر الطيب في نفوسهم ،،،

و هذه قصة برونجو







ممرات تجدها مرصوفة








وممرات تحفل بالباعة




وممرات تئن تحت وطأة اللحاق بالتنمية و حفر لتمديدات المياه



وممرات لا تتسع للسيارة و لكنها مسفلته




وممرات لا تتحمل أكثر من شخص واحد يمر معها






الممرات التي أنتهت من الترميمات و التمديدات




و آخرها الدرج للحاجة في هذه الممرات

و هنا ننتقل الى الوجه الآخر من المدينة القديمة





23 / 12 / 2008, 28 : 02 AM
رقم المشاركة :  10 
{ مــؤســس }



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 24 / 06 / 2007
رقم العضوية : 13
الإقامة : زاد المسافر
المشاركات : 9,464
التقارير : 8
الجنس : ذكر
الحالة : KABAYAN غير متواجد حالياً
رد: هرر الأثيوبية مهد الأسلام و القهوة و معقل الضباع

التسوق في هرر





بالأمكان تقسيم الاسواق في هرر الى قسمين


الأول: هو السوق المقام على مدخل المدينة القديمة من خضار و فواكة و القهوة و غيرها من الحبوب وكل ما يستقدم لهذه المدينة من ملبوسات و غيرها وهذا يتركز في المحلات المشيدة في المباني بجانب هذه البوابة








البوابة في الخلف و يظهر أمامها البسطات العشوائية للباعة و غالبيتهم يبيعون الفواكه التي تجلب من المزارع القريبه



صورة من أمام البوابة القديمة لهرر


أسواق شيدت حديثاً أمام البوابة لبيع الملبوسات و الأجهزة الكهربائية


بجانب العمارة المشيدة أمام البوابة الحديثة وهو سوق كبير مختص بالحبوب و البذور


وهنا حينما كنت أشتري القهوة الهرري من مصدرها حيث وجدت أنها أنواع متعددة فيها الجيد و فيها الغالي و فيها الذي لا يشتريه الا الصفوة


الثاني: فهو السوق الشعبي وهو الرئيسي في وسط هرر القديمة من صناعات و نجارة و بيع الحرير كما يوجد بها شارع أسمه شارع الآلة وهو شارع الخياطين و سمي بذلك لاصطفاف الخياطين بمكائنهم هناك.


حينما تتعمق في المدينة القديمة تشاهد هذه المحلات الصغيرة
أشبهها بمحلات و سط البلد القديمة في جدة


أحد باعة الأقمشة النسائية



ولا يعني أن نشطب المحلات التي في الأزقة الضيقة


أو أن تجد من تعرض بضاعتها في الطريق


أو أن تأخذ بعض القهوة و التي لا توجد الا في هذا المكان الراقي من المدينة القديمة



أو المحلات الجانبية لبيع العقود او أي محلات أخرى لا يرتبط أصحابها بالسوق و لكنها معروفة لأنه فتح فتحة من منزله ووضع فيها دكانه الصغير
إضافة رد


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
هنا مدينة الضباع بارض الحبوش أبوهمس زاد المسافر الى باقي الدول الأفـريـقــيــة 2 15 / 05 / 2015 39 : 02 PM
أسرع وأفضل طريقه لنشر الأسلام سلمان الشويلعي زاد المسافر الإسلامية 6 07 / 06 / 2010 50 : 06 AM


المواضيع ، تعبر عن رأي كاتبها ويتحمل مسؤوليتها فقط ، ولا تعبر بالضرورة عن رأي شبكة ومنتديات زاد المسافر .