تقريري هذا بيكون عن ميلان القلب الاقتصادي النابض لـ إيطاليا وهذا مايميزها عن باقي المدن الايطالية بـ الاضافة لـ موقعها الجغرافي القريب من المدن سياحية كـ البندقية وتورينو وبحيرات الشمال بالنسبة لي ميلان لم تكن تحمل في طياتها زخم تاريخي كـ روما لكنه كانت جميلة وهادية بعض الشي اللي أكسب ميلان مكانه سياحية هو كما اسلفت الاقتصاد فـ ميلان تعتبر عاصمة الموضة ومهد لـ الكثير من الماركات العالميةوتعتبر من الوجهات الاولى في عالم الازياءوتقام فيها على مدار السنة عروض ومعارض لـ الازياء وقد استطاعت ان تكسب معروض اكسبو الذي سيقام في هذا عام2015 بـ الاضافة لـ مجال الرياضة فـ هي تحتضن ناديين من الابرز في أوروبا و هما ايه اسي ميلان والانتر ميلان وهذه نبذة قصيرة عن ميلان وتاريخها
ميلانو (إيطالية: Milano) هي ثاني أكبر مدن إيطاليا من حيث عدد السكان بعد روما وعاصمة إقليم لومبارديا. يبلغ عدد سكان المدينة أكثر من 1.3 مليون نسمة، في حين يصل عدد سكان منطقتها الحضرية إلى 5,248,000 نسمة مما يضعها في المركز الخامس على مستوى الاتحاد الأوروبي يُشير الزحف العمراني الهائل الذي أعقب الفترة التي عُرفت بالمعجزة الاقتصادية الإيطالية في خمسينيّات وستينيّات القرن الماضي إلى أن الروابط الاجتماعية والاقتصادية قد توسعت إلى ما وراء حدود المدينة الإدارية، مُشكّلةً منطقةً حضريةً يبلغ عدد سكانها 7-9 مليون نسمة وتشمل مقاطعات ميلانو، وبيرغامو، وكومو، وليكو، ولودي، ومنزا وبريانسا، وبافيا، وفاريزي، ونوفارا تُعد منطقة ميلانو الحضرية جزءاً مما يُسمّى الموزة الزرقاء، التي تُمثل أعلى مناطق أوروبا كثافةً سكانيةً وصناعيةً. تأسست ميلانو على يد إحدى شعوب السلت ثم تعرضت للغزو من قِبل الرومان لتصبح بذلك عاصمة الإمبراطورية الرومانية الغربية ازدهرت المدينة في العصور الوسطى وأصبحت مركزاً تجارياً ومالياً. تعرضت ميلانو للعديد من الغزوات على مر القرون، حيث سيطرت عليها فرنسا، وإسبانيا هابسبورغ، والنمسا، حتى حلول عام 1859 عندما ضُمّت المدينة أخيراً إلى مملكة إيطاليا حديثة العهد. قادت ميلانو عملية إنتاج الأمّة الإيطالية الشابّة خلال بدايات القرن العشرين، وأضحت مركزاً اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً هاماً. تأثرت المدينة بشدة من الدمار الذي خلّفته الحرب العالمية الثانية، حيث كانت المركز الرئيسي لحركة المقاومة الإيطالية في وجه القوات النازية تمتّعت المدينة بطفرة اقتصادية طويلة الأمد خلال سنوات ما بعد الحرب جاذبةً أعداداً ضخمة من المهاجرين القادمين من أرياف جنوب إيطاليا كما شهدت ميلانو خلال العقود الماضية زيادةً هائلةً في أعداد المهاجرين الأجانب حتى بات أكثر من سُدُس سكانها مولودين في الخارج
كان الوصول لـ ميلان عن طريق الطيران الايطالي الداخلي من روما واستغرقت الرحلة تقريباً ساعتين وكان اختيار الطيران هو افضل لأن سعر تذكره القطار مقارب لـ سعر تذكرة الطيران فـ كان من الافضل اخذ الطيران اسرع واريح الإقامة كانت في فندق “Idea Hotel Milano Bicocca” الفندق نظيف ومرتب ولكنه بعيد بعض الشي من مركز المدينة اللي هي ساحة الدمو لكن وسائل المواصلات كانت كافية بـ حل مشكلة البعد كنا مقررين ان نبقى في ميلان اربع ايام ولأني كنت اعرف انها مدينة لا يوجد بها الكثير من الاماكن السياحية فـ كانت بالمخطط هي مثل المحطه لـ ذهاب بحيرة كومو ولـ زيارة ترينو وبالتحديد لـ زيارة نادي اليوفينتوس في اليوم الاول كنا قاعدين من الفجر عشان نروح المطار قبل الرحله بـ مدة لأننا ما نعرف عن انظمة مطاراتهم فـ اخذنا احتياطنا ورحنا بدري وفعلاً يوم وصلنا لقينا زحمة وايضاً عند قص تذاكر الصعود طلع لازم اطبع التذكرة ولا يكفي الجوال !!!!! فـ اطرينا لدفع غرامة لـ دفع التذكرة فـ كان الامر مرهق لنا فـ اكتفينا بالدمو والشوارع اللي حولها وزيارة سريعة لـ قلعة سفورزا وبما إننا جبنا سيرة القلعة والدمو خلونا اتكلم عنهم شوي طبعاً ساحة الدمو هي أشهر مكان في ميلان تقع عليها كنسية الدمو الشهيرة وايضاً وتربط بـ اهم الشوارع التجارية وعلى جانبها يقع مجمع تجاري بداخله اشهر الماركات العالمية مثل برادا لويس فتون و ديور يعني الله يعينكـ اذا اخذت زوجتك لـ هالمجمع وبالاضافة فيه اشهر وارقى المطاعم الايطالية وساحة الدمو تأتي على شكل مربع وعلى محيطها تنتشر المطاعم والكوفيهات والمحلات التجارية والفطور بـ احد الكوفيهات المطلة مع منظر الساحة والناس بالنسبة لي شي خورافي تحس بـ لذه زود على لذه الاكل وينشر بالساحه الكثير من المؤدين لا يخلوا من عازفي القيتار وايضاً من نشبة الاجانب اللي يحاول قد ما يقدر يخليك تشتري حبوب لـ الحمام يحسسك كأن ما قد شفت حمام بحياتك وصادف وجودنا هناك وجود كم معرض لـ الفن التشكيلي كنت مقرر اخلي زيارة قلعة سفورزا وقت ثاني لانني كنت اظن انها بعيده لكن وانا امشي بالشوارع ومستمتع بالعروض شفته بنهاية الشارع وقلت دامنا وصلنا نروح نزوره ونشوفها عن قرب قصر سفروزا يتميز بـ ضم العديد من المتاحف
قلعة سفورزا Sforza castle التي تعد من أهم المعالم التاريخية في المدينة الايطالية؛ فمنذ سبعة قرون مضت وهي شاهدة علي التقلبات التاريخية الطويلة للمدينة، ورغم تعرضها للدمار عدة مرات، إلا أنها صمدت لفترة طويلة. وبسبب احتوائها علي العديد من المتاحف الغنية بالصور والأعمال الفنية، فقد أطُلق عليها اسم “قلعة المتاحف”. بُني هذا الهيكل المُثير للإعجاب من قِبل عائلة “سفورزا” في القرن الرابع عشر، لتحِل محل قلعة فيسكونتي القديمة بعد تدميرها، ولكن سُرعان ما بَدأت السيطرة الاسبانية عليها عام 1526م، حيث قاموا ببناء تحصينات حول القلعة على شكل نجمة لجعلها أكثر مناعة، وحفروا عدد كبير من آبار المياه، ثم سيطر عليها النمساويين عام 1706م لمدة مائة عام، واستخدموها لأغراض عسكرية فقط، وبعد ذلك استولى عليها نابليون بونابرت عام 1776م، وبقيت تحت الحُكم الفرنسي حتى عام 1799م، ثم استعادها النِمسَاويين مرة أخري عام 1815م بعدما تمكنوا من هزيمة نابليون بونابرت. وفي غضون عام 1861م تمكن الإيطاليون من توحيد صفوفهم واستعادوا السيطرة علي القلعة، وتولى المهندس المعماري الإيطالي “لوكا بلترامي” مهمة إعادة إعمارها وترميمها، إلي أن كُشف النقاب عنها في ثوبها الجديد عام 1905م، لتظهر كواحدة من أكبر وأروع القلاع في أوروبا والعالم. المدخل الرئيسي للقلعة عبارة عن بوابة يعلوها برج ضخم، وأعيد بنائه خلال ترميم عام 1905م، ويوجد أمام القلعة نافورة مذهلة بُنيت عام 1930م، ولكنها أصبحت أكثر شهرة وبريقاً وروعة بعد ترميمها عام 1999م، كما يوجد أيضاً أمام القلعة تمثال رائع لرجل يمتطي حصان، ويمثل الملك “أومبيرتو الأول” ملك إيطاليا خلال سنوات إعادة بناء القلعة، وعلي الجانب الآخر يوجد تمثال للقديس يوحنا أو كما يُدعي “الحامي من الجنود”. واكتسبت “قلعة سفورزا” شهرتها ليس فقط من روعة مبانيها، ولكن لأنها تُعد وعاءً ثميناً للعديد من الثقافات والحضارات المختلفة حول العالم، ولأنها مركزاً هاماً للدراسات بايطاليا، كما تحتضن العديد من المتاحف النادرة التي تقدم تاريخ الأمم، وتستضيف العديد من الحفلات والمؤتمرات والموائد المستديرة. وفي السطور التالية قائمة بأهم متاحف قلعة سفورزا. متحف الفنون القديمة يوجد بهذا القسم ما يقرُب من 2000 عمل فني قديم، مُعظمها أعمال نحتية تم تنفيذها في وقت متأخر من العصور القديمة والعصور الوسطى وعصر النهضة في “لومباردي”- أحد الأقاليم الايطالية، ويحتوي أيضاً على غرف يغلُب عليها الديكور الاسباني والتي تعرض عناصر ترتبط بتاريخ المدينة والمنطقة، فضلاً عن التحف التي حصل عليها مجلس المدينة طوال الفترات السابقة. ويظهر تاريخ المدينة في أفاريز”بورتا رومانا” التي صنعت في العصور الوسطى، وتصور الأحداث التي أعقبت الاستيلاء على المدينة من قبل “فريدريك الأول بربروسا” عام 1162م. كما يضم المتحف لوحة فنية رُسمت فيذ القرن السادس عشر للقديس “أمبروز” أحد الرموز المؤثرة في قيام الكنيسة، وفي نهاية جولتك بهذا القسم تجد اثنين من الروائع الفنية: الأولي هي النصب الجنائزية لغاستون فوا، والتي نُحتت بتكليف من الملك الفرنسي “فرانسيس الأول”، والثانية آخر أعمال الفنان مايكل أنجلو والذي لم يكتمل “روندانيني بييتا- Rundhanini Pietà “.
طبعاً الدخول لـ المتاحف تقريبا بـ 10 يورو لـ الشخص ولأن روما استنزفت كل طاقتي وشغفي بالتاريخ اكتفيت بالتجول في القلعة والاكتفاء بساحاته ومشاهده المتاحف من الخارج وكان في خلف القلعة حديقة كبيره كانت هادية جداً وفعلاً كان مكان يساعد على الجلسة مع النفس والاستمتاع بـ المناظر بنهاية الحديقة كان موجود قوس النصر وطبعاً كـ حال بقية المدن الأوربية فـ قوس النصر يرمز لـ حدث تاريخي مهم واعتقد اشهرها قوس النصر بـ باريس اقواس النصر معروفه بـ السابق لدى الرومان او القاده القدماء لـ اوروبا مثل نابليون هي لـ تخليد ذكرى انتصار ب المعركه وميلان كانت شاهد على الكثير من الحروب والمعارك هذي الحروب قضت على معظم تاريخ ميلان القديم ويوجد في ميلان قوس السلام هذه الطبعة الفوتوكرومية لقوس السلام (أركو ديلا بيس) في مدينة ميلان هي جزء من “مشاهد فن العمارة ومواقع أخرى في إيطاليا” انتهاء يومنا الاول بـ ميلان مع قوس السلام وقررنا نرجع الفندق ونريح وننطلق بكره لـ زيارة بحيرة كومو وفي طريق العودة استمتعنا بـ عزف وغناء هذا الشاب اللطيف وبس كيفني وانا اسوي نفسي محترف واصور الغدا بس من جد شفت الصور واشتهيت بيتزا مثل ما ذكرت ان ميلان كانت بالنسبه لنا محطه فـ ما قضينا فيها كثير في اليوم الاخير في ميلان كان جميل وهادي في بداية وكنا مستمتعين بـ المطر والجو الجميل ما كان عندنا جدول سوى التجول في شوارع الميلان وفي ساحة الدومو كان يوم جميل ومناسب لـ الاسترخاء بعض متاحف الفنون كان عاملين مثل الاركان بالشوارع لـ إعطاء فكرة عن المتحف ومحتوياته وب الإضافة لـ الموهوبين الذي يؤدون عروضهم اليومية وفي حاجة أحب انوه عليها جميع المسافرين لـ ميلان او غيرها من المدن الاوربية هناك طريقة جديدة لـ الاحتيال والنصب قد تصادفون بنات او شباب ويقولون انهم متطوعين وان جمعيتهم هذا هدفها ونحتاج جمع اصوات وبعدها يطلبون منكم دعم مالي بسيط لصالح الجمعية حاولوا تجاهلونهم بعد التجول قررنا نتغدى في مطعم مطل على ساحة الدومو ومن حسن حظنا ان العاملين فيه من الاخوة المصريين المتغربين طبعاً بعد الغداء سألنا احدهم وين بنشوف مباراة ايطاليا وألمانيا طبعاً ما كان عندنا علم فيها فـ سألنها وين ممكن نقدر نشوفها فـ اقترح علينا نحضرها كانت فكرة جميلة جداً رحنا لـ ملعب السانسيرو معلب ولا كان عندنا أمل ان نحصل تذاكر لأن كنا متوقعين انها نفذت يوم وصلنا ملعب حصلنا اللي يبيعون تذاكر بـ سوق سوداء كنا حاطين كـ خطه احتياطية لكن الحمد الله ما احتجناها لأن واجهنا احد المنظمات وسألنها هل لازال هناك تذاكر فـ جاوبتنا ان باقي ما بداء البيع انبسطنا كثير لأن فرصة نكسر الروتين وايضاً حضور مباراة لـ ايطاليا وألمانيا في السانسيرو لها طابع وجو خاص وتسوقنا من الكوشكات اللي حول الملعب أعلام وشالات وطبعاً كنا من مناصرين الجيش الوسيم منتخب إيطاليا حضرنا المباراة كانت الاجواء مثل ما توقعنا خالية وممتعة من قبل المباراة وحتى بعد نهايتها أهازيج وتشجيع والاجمل مشاهده نجوم الكرة الايطالية والألمانية ع الطبيعة كانت نهاية جميلة جداً نختم فيها زيارتنا لـ ميلان ما كنا مخططين لها ولكن الحمد الله قدرها لنا ربي استمعت بـ ميلان والمدن اللي حولها ربما لم تكن كما توقعت ولكنها كانت زيارة جميلة ولا تنسي وأكيد راح يكون لي زيارة ثانية لها أفضل مكان لـ السكن هو ساحة الدومو أو بالقرب منها المدينة مناسبة لـ التسوق اكثر شي
جدول مقترح لـ زيارة ميلان من 4 أيام :
اليوم الاول : تجول في ساحة الدومو والشوارع المحيطة – زيارة قلعة سفورزا – تجول بحديقة القلعة
اليوم الثاني : زياره احد بحيرات الشمال الايطالية وأشهرها غاردا و كومو والعودة لـ ميلان المساء
اليوم الثالث : زيارة مدينة فينسيا ” البندقية ” والعودة لـ ميلان المساء
اليوم الرابع : متحف الانتر و أي سي ميلان – متحف ليوناردو ديفينشي لتكنولوجيا – تجول ب ساحة الدومو