من الصباح الباكر نزلنا أفطرنا وشربنا شاي بالميرمية الفلسطينية وصاروا الناس يسألونا شو هذا اللي تحطوه مع الشاي، بس عائلة سعودية عرفوها طلع أبو معن الغرفة وجاب ميرمية وأعطى لكل طاولة عشان يجربوها والحمدلله انبسطوا كتير
اليوم نيتنا تسوق فى طربزون
لما نزلنا من اوزنغول وعلى بعد 5 كيلو تقريبا لقينا هذا المحل وأنا كنت شايفته من امبارح
أقطان رائعة ومميزة جدا
اشترينا للبيت طقم مفارش للسرير بسعر 300 ليره، صحيح انه السعر يعتبر غالي شوي ولكن الحقيقة انه يستاهل ونص.
وعلى الطريق بين اوزنغول وأوف Of شفنا هذا المكان الرائع وكان نهاية الأسبوع والعائلات الأتراك فى كل مكان ماشاء الله، اللي يشوي واللي يلعب واللي يشرب شاي واللي يسولف، اللهم بارك لهم
وأحلى شىء شفنا هالعرسان يتصوروا
كان فيه عائلة خليجية ماشيين جمبنا وكانوا العرسان مروحين وفجأة لقينا العروس ركبت وانيت (بيك آب) احنا كلنا وقفنا مصدومين وما نشوف الا ابن العائلة الخليجية قعد على الأرض ميت من الضحك ويقول
كل هالجمال وتركب وانيت تعالوا شوفوا البنات عندنا ما يرضون يركبون الا الرولز
يارب لا تحرمني من جمال سمائك فى تركيا أبدا ما أحييتني
قضينا وقت طويل جميل وممتع للغاية وما حسينا بالوقت.
رجعنا اوزنغول وارتحنا شوي بالفندق وطلعنا تمشينا حول البحيرة والا الكويتيين فى كل مكان ماشاء الله، كنت أول مرة أشوف كويتيين فى اوزنغول عادة نشوف سعوديين، بس السعوديين كانوا خلص بدأت مدارسهم والكويتيين لسه باقيلهم أسبوع.
الجو كان خيال والضباب والسحب والمطر
اللهم انا نسألك رضاك والجنة
طبعا لازم نمر على هذا الرجل الفاضل وناكل من عنده ألذ سوتلاج فى تركيا
قعدنا فى المقهى اللي على البحيرة نشرب شاي بالسالمية قصدي باوزنغول
وأكلنا ذره مسلوقة لذيذة جدا
رجعنا غرفتنا الجميلة وأكيد لازم سهرة على البلكونة قبل النوم.