تعتبر ولاية جوهور من اكبر الولايات الماليزية وتحتل هذه الولاية رقم 3 فى ماليزيا وتقع ولاية جوهور بارو فى أقصى جنوب ماليزيا على الحدود مع دولة سنغافورة ، وتبعد عن العاصمة كوالالمبور حوالي 5 ساعات بالسيارة و 45 دقيقة بالطائرة فهي من أجمل الولايات في ماليزيا لما تحتويه من أروع وأجمل الجزر والمعالم السياحية الاخرى الشهيرة في ماليزيا حيث تعتبر المدخل الجنوبى للبلاد وأكبر ميناء في ماليزيا ، وهى ثالث ولاية من حيث المساحة فى ماليزيا ، كما يوجد جسر برى وخط سكة حديدى يربط الولاية بدولة سنغافورة
خريطة لمدن ولاية جوهور
تعتبر السياحة احد أهم العوامل لتحقيق النمو الاقتصادي في جوهر بهرو
اهم الاماكن السياحية في ولاية جوهر بارو
متحف تانجونج بالاو للصيادين جوهور ماليزيا
متحف تانجونج بالاو للصيادين جوهور ماليزيا استخدم الصيادون الذين يعيشون على ضفاف الساحل الشرقي وسائل صيد سمك عديدة وشديدة القدم. فبعضهم كان يراقب القمر في حين أمعن آخرون النظر في آفاق السماء لمطالعة التغيرات المناخية فإذا كنت ممن يشغفون بمعرفة الكثير والكثير عن أساطير البحر الخرافية وقصص الصيد المذهلة وطرق الصيد الماليزية، فلا تفوت على نفسك فرصة زيارة هذا المتحف الفريد و خضع هذا المتحف الذي يقع شمال ديسارو لأعمال تطوير نفذتها هيئة تطوير جنوب جوهور. وقد جاءت هذه المبادرة كجزء من مشروع التطوير في قرية الصيادين المحليين بتانجونج بالاو و يعرض المتحف مجموعة من أدوات الصيد التي تضم شباك الصيد ومعداته التي تُحاكي الأدوات الأصلية المستخدمة في عملية الصيد و كما يضم المتحف عددًا من المراكب والطوافات والقوارب التقليدية الُمزينة بالزخارف والتي يستخدمها الصيادون المحليون.
حديقة حيوان جوهور ماليزيا عرفت هذه الحديقة في الأصل باسم "متنزه الحيوانات". وقد عهدت إدارة هذه الحديقة ذات المساحة المتوسطة إلى حكومة الولاية في ستينات القرن العشرين وذلك للتكفل بمسؤولياتها ورعايتها والقيام بأعمالها ولا تنسى عند زيارة حديقة الحيوان في جوهور استمتع بالنظر إلى الأسود الضارية أو اللعب مع حيوانات الفيلة الصديقة، وراقب التماسيح الضخمة القابعة في صمتها من على بعد لتضمن سلامتك أو تجول سيرًا على ضفاف البحيرة لتنعم برؤية الطيور المائية ويأسرك سحرها ولا تنسى أيضا الاسترخاء في رحاب حديقة الحيوان الفريدة هذه وعُد إلى بلدك محملاً بذكريات رائعة بعد قضاء يوم حافل لا يُنسى تفتح حديقة حيوان جوهور أبوابها للزوار من الساعة الثامنة صباحًا وحتى السادسة مساءً، علمًا بأن الحديقة تكتظ بالزوار في أيام العطلات الرسمية وأثناء عطلات المدارس لذا تجنب زيارة الحديقة في مثل هذه الأيام إن كنت لا تحب الزحام .
تقع حديقة ليغو لاند في مدينة نوساجايا فى ولاية جوهور باهرو ( جوهر ) جنوب ماليزيا، وتم إنشائها بالتنسيق مع الشركة العالمية الدنماركية ليغو التي اشتهرت بتصميم لعبة الليغو أو ما يُعرف بالقطع المتشابكة والتي بدأت تصنيعها في عام 1949م.
الافتتاح كان فى بتاريخ 15/9/2012 م , و بنيت على مساحة تقدر ب 5,500,000 قدم مربع
مزرعة تماسيح تيلوك سينجات ولاية جوهور ماليزيا ينظم السيد نج (والذي يعد أحد أشهر صائدي التماسيح في ماليزيا ومن مربي الجيل الثالث للتماسيح) رحلات إلى المزرعة لرؤية هذه الزواحف الضارية و تضم المزرعة ما يقرب من 1000 تمساح، بما في ذلك تمساح يبلغ من العمر 130 عامًا وتظهر عليه أمارات الكبر حتى سقطت أسنانه. وقد ورثه السيد نج عن جده. وهذا التمساح الذي بلغ من العمر أرذله يؤثر قضاء آخر أيامه مستمتعًا بالشمس بدلاً من إرهاب الزائرين بهيئته والتماسيح المتواجدة في هذه الحديقة هي من أنواع تماسيح المياه المالحة وكلما توغلت داخل المزرعة، قد تلاحظ أن التماسيح أكبر حجمًا من سابقاتها.
قلعة جوهور القديمة ولاية جوهور ماليزيا شهدت قلعة جوهور القديمة (أو كوتا جوهور لاما) حروبًا ضارية بين الملاويين المحليين وقوات الغزاة التي أتت من الخارج بنيت هذه القبعة في عام 1540 في عهد السلطان علاء الدين ريات شاه الثاني (1528-1564) وقد كان هذا الصرح بمثابة أفضل حصن للدفاع بني على ضفاف نهر جوهور آنذاك وبعد سقوط السلطنة المالاوية في مالاكا في عام 1511، بات نهر جوهور هو المركز الإداري وحصن الدفاع لصد عدوان البرتغاليين في مالاكا وقد ساعد أن الموقع الجغرافي المتميز والبيئة الطبيعية للقلعة في تسهيل مراقبة حركة السفن ولاسيما سفن الآتشيين (نسبة إلى إقليم آتشيه بإندونيسيا) والبرتغاليين وفي عام 1587 سطا البرتغاليون على هذا الحصن، وحرقوه بكل ما فيه وسرقوا محتوياته بما في ذلك الأسلحة التي كانت بداخله .
متحف كوتا تينجي ولاية جوهور ماليزيا شُيِّد هذا المتحف في عام 1997 وفُتحت أبوابه للعامة في عام 2002، ويروي هذا المتحف قصص أيام مجد سلطنة جوهر والتي بدأت عقب سقوط إمبراطورية مالاكا في أيدي البرتغاليين في عام 1511وقد اختير هذا الموقع دون غيره للمتحف نظرًا إلى أهميته التاريخية باعتباره مقر سلطنة جوهور القديمة و جدير بالذكر أن الكاتب الشهير تون سري لانانج قد ألف مذكراته "تاريخ الملايو" والتي تعد وصفًا لتفوق وتميز ملايو في وادي نهر جوهور وبالتجول بين جنبات هذا المتحف المكون من طابقين ستذهب بذهنك بعيدًا إلى الماضي بما تشاهده من مجموعة نادرة من المعروضات التي ترجع إلى الفترة من القرن التاسع عشر الميلادي وحتى يومنا هذا. وتضم هذه التشكيلة معروضات متنوعة تشمل أعمال الخزف التي تعود إلى قرنٍ مضى ولوحات قماشية كبيرة جنبًا إلى جنب مع آلات موسيقية قديمة وأسلحة كانت في عصر استخدامها من أبرز الذخيرة.
معرض ماوار جوهورماليزيا معرض ماوار وهو الأول من نوعه في ماليزيا يعرض معروضات تخص "نساء جوهور الرحيمات والشهيرات". يقع هذا المعرض الدائم في مبنى يرجع تاريخه إلى 100 عام. ويعد هذا المتحف إنجازًا في حد ذاته إذ يهدف إلى تكريم المرأة في جوهور، لاسيما النساء اللاتي يُشهَد لهن بإسهامهن في إثراء المعرفة في الولاية وإحراز تقدم ملحوظ ويعرض هذا المعرض بين جنباته صورًا لسلطانات جوهور منذ عام 1886 وحتى يومنا هذا كما يعرض صورًا لسيدات من العائلة الملكية وكبار السيدات في الولاية. ويعد هذا المعرض بمثابة مظهرًا من مظاهر العرفان بالجميل والتقدير للسيدات بمختلف أطيافهن ومراكزهن وإنجازاتهن.
حديقة تانجونج بياي الوطنية ولاية جوهور ماليزيا تقع على بعد 90 كيلو متر جنوب وسط مدينة جوهور بهور تجمعت عجائب مدينة تانجونج بياي في حديقة وطنية. إن أشجار المانجروف التي تذخر بها هذه الحديقة هي أحد الدعامات الأساسية لاستمرارية الحياة البرية التي تعيش في أشجار المانجروف بالحديقة. كما تلعب هذه الأشجار دورًا مهمًا في حماية هذه البيئة الساحرة من أمواج البحر العاتية و لا تفوت على نفسك فرصة الاستمتاع بأسماك نطاط الطين ذات الأعين الواسعة وقردة المكاك المرحة والطيور البرية والكثير الكثير من الكائنات البرية، فالمنصات التي تتخلل أرجاء الحديقة تتيح للزائرين الفرصة لمراقبة مختلف هذه المواطن الطبيعية التي تحميها أشجار المانجروف. لا تنس إحضار حذاء مريح للتمتع بالسير وسط هذه الأشجار.
مسجد السلطان أبي بكر ولاية جوهور جاء تشييد هذا المسجد في عام 1892 ليكون اللبنة الأولى في انطلاق عصر النهضة والتحديث في جوهور، فقد بني هذا المسجد في عصر السلطان الراحل أبي بكر، الأب الروحي لجوهور الحديثة. واستغرق بناء هذا المسجد 8 أعوام واكتمل بناؤه في عام 1900 وهو يتسع لإحتواء 2000 مصلٍ في آنٍ واحد هذا ويمزج المسجد بين العديد من الطرازات المعمارية ولكن يغلب عليه الطراز المعماري الفيكتوري، ويُقال: إن مآذنه تشبه أبراج الساعة البريطانية ويُصنف مسجد السلطان أبي بكر حاليًا كأحد المعالم التراثية التي تخضع لحماية دائرة المتاحف والآثار في ماليزيا.