اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت .. خلقتني وانا عبدك ..و أنا على عهدك و وعدك ما استطعت .. أعوذ بك من شر ما صنعت .. أبوء لك بنعمتك علي .. و أبوء بذنبي فاغفر لي .. فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ..
كانت الرحلة في الأسبوع الأول من شهر أبريل 2007 .. وكان الطقس وقتها بارد جداً .. ولم أذهب للسياحة .. بل للعمل .. وقضيت فترة إقامتي (أسبوع واحد) في براغ .. ولم أخرج منها على الرغم من تواجد الفرصة المناسبة لذلك باليومين الأخيرين .. ولكني لم أتشجع .. لإحساس داخلي لا أعلم سره ..
...
براغ .. مدينة تاريخية .. جميلة .. هادئة .. شوارعها منظمة .. ونظيفة .. نظيفة جدا .. أهلها يغلبهم الهدوء .. لاتجد الإزعاج والصوت العالي إلا من قلة من الأوروبيين السواح .. مبانيها عريقة وشامخة كما هو الحال في العديد من المدن الأوروبية .. تاريخها عريق .. شهدت العديد من الأحداث على مر العصور .. ولربما عرجت على ذكر بعضها لاحقاً ..
...
من أكثر ما تعجبت له وأدهشني .. هو غلاء المعيشة .. فعلى كونها مدينة أوروبية شرقية .. خرجت للتو من رحم الشيوعية .. إلا أنها قد تتفوق بغلاء المعيشة على بعض المدن الأوروبية الغربية كباريس ولندن ..
السكن والأكل والتنقلات غالية حين تقيسها بمقياس مدينة أوروبية شرقية .. الأوتيلات وسيارات الأجرة والمطاعم .. بالإضافة إلى مشترياتك من السوبر ماركت .. كلها غالية .. وشبيهه إلى حد كبير جدا بالمدن الغربية ..
التاكسي غير منظم .. فهو بالمفاصلة .. تنزل أنت بالسعر إلى الحضيض وسائق التاكسي يرفعه إلى السماء .. إلى أن تصلا لمستوى سعري يكون أقرب للرضا بين الطرفين .. يغلبك مرة .. وتغلبه مرات .. وتذكر دائما بأن رياضة المشي جيدة للصحة ..
قمت بتجربة الأكل في المطاعم السياحية الجيدة المتواجدة في ساحة البلدة القديمة .. وكذلك في مطاعم الوجبات السريعة في المول التجاري .. كلاهما غالي .. ومن أحب أن يستفسر بالتفصيل .. لعلي أتذكر بعض تفاصيل الوجبات التي أكلتها وأسعارها التقريبية ..
...
لم يحن للتشيك بعد الدخول لإتحاد التشنجن .. بل سيتم تفعيل ذلك في الأول من يناير 2008 .. كما لم يحن بعد دخولها في حقل العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) .. مع أن إستخدام اليورو شائع في براغ .. وقيمته هذه الأيام تقريبا 28 كورونا لكل يورو .. وبالنسبة للريال السعودي .. مايقارب 5 ونصف كورونا لكل ريال ..
...
براغ مدينة جميلة .. ولكني أصبت بالملل قليلاً فيها .. بدون أن أعرف السبب .. فكم من مرة سافرت للعمل لا السياحة .. وكم من مرة سافرت بالشتاء لا الصيف .. وكم من مرة سافرت وحيداً بدون رفقة .. ولكني لم أجد قبلاً من الملل ماوجدته في براغ .. ولا أعلم لماذا ..
...
قام مكتب الشركة التي أعمل لها في براغ بحجز غرفتي في فندق "موفمبيك براغ" .. لقربة من مقر الشركة .. وهو من فئة الأربع نجوم .. ويقع في الحي التجاري .. أو حي الأعمال .. Business District .. وينقسم الفندق إلى قسمين .. قسم على مستوى سطح الأرض .. ويحوي الغرف الفندقية المعتادة .. والقسم الآخر فوق هضبة مرتفعة .. ويحوي الغرف والأجنحة وقاعات الإجتماعات المخصصة للأعمال .. ونصعد له بالعربة .. أو مايسمى الكيبل كار .. Cable Car ..
حجزولي في الجزء القابع فوق الهضبة .. والذي لم أرى فيه مايميزه من الغرف العادية جداً والتي لاتستحق أكثر من نجمتين أو ثلاث (بالنسبة للغرف) .. بل هي أقل من العادية بكثير .. ولم يعجبني إختيارهم للفندق .. لسببين .. الأول .. البعد عن مركز العاصمة .. والثاني لم يكن بالمستوى المأمول .. وقد كان لي مطلق الحرية بالتغيير لأي فندق آخر .. ولم أقم بذلك .. فلم تكن الحاجة ماسة للتغيير ..
...
لم يكن لدينا مدخل ومخرج إلى الشارع من الجزء العلوي للفندق .. فوق الهضبة .. حيث يتعين علينا النزول والصعود عبر العربة في كل مرة أنوي فيها الخروج من الفندق .. وكانت العربة بطيئة في حركتها مما يتعين علينا الإنتظار لبعض الوقت لحين وصوله إلينا ..
إلى اللقطات ..
الغرفة التي نزلت فيها ..
وهذه هي العربة ..
عند الصعود للأعلى ..
إلى أن نصل للمبنى المخصص لغرف الأعمال ..
الإستقبال بالجزء العلوي من الفندق ..
ممر بين الغرف ..
صالة الإفطار ..
المنظر العام كما يبدو من شرفة الغرفة ..
وهنا .. حين النزول بالعربة المعلقة للجزء السفلي من الفندق بغرض الخروج من الفندق ..
ترون هنا المبنيان الأيمن والأيسر واللذان يمثلان الجزء السفلي من الفندق ..
الوردي القابع إلى اليمين للنساء .. والبيج إللي على اليسار للرجال ..
(حركات الهيئة)
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت .. خلقتني وانا عبدك ..و أنا على عهدك و وعدك ما استطعت .. أعوذ بك من شر ما صنعت .. أبوء لك بنعمتك علي .. و أبوء بذنبي فاغفر لي .. فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ..
نبدأها من شارع Vaclavske nam الكبير والذي يشبهونه بالشانز .. وشتان مابين وبين ..
بدأت جولتي من رأس هذا الشارع والذي يقبع فيه المتحف الوطني ..
وواصلت السير متجهاً إلى ساحة البلدة القديمة ..
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت .. خلقتني وانا عبدك ..و أنا على عهدك و وعدك ما استطعت .. أعوذ بك من شر ما صنعت .. أبوء لك بنعمتك علي .. و أبوء بذنبي فاغفر لي .. فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ..
والآن وصلنا إلى ساحة البلدة القديمة .. وهي أجمل مافي براغ على الإطلاق .. ففيها تدب الحياة .. حيث السياح .. والمقاهي .. والأسواق .. والباعة المتجولين .. وسائقي العربات التي تجرها الخيول .. والفرق الموسيقية ..
...
ونتوقف هنا .. عند هذه الساعة العجيبة الرااااااااااائعة ..
وسنتأمل عندها قليلاً بالجزء القادم ..
ومنها نكمل المسيرة بإذن الله ..
فلا يزال لدينا الكثير ..
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت .. خلقتني وانا عبدك ..و أنا على عهدك و وعدك ما استطعت .. أعوذ بك من شر ما صنعت .. أبوء لك بنعمتك علي .. و أبوء بذنبي فاغفر لي .. فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ..
قبل قليل كنت في تايلند بعيون اللندني .. واللآن نقلة نوعية إلى براغ بعيون اللندني! .. وتظل أوروبا لها نكهتها مهما تجملت شرق آسيا! ..
كان المفترض ان أكون فيها في بدايات شهر سبتمبر لحضور مؤتمر هناك .. ولكنني لم أذهب! .. أمضيت بضعة دقائق وكأنني في قلب الحدث من شدة صفاء الصورة ونقاءها .. اليس التصوير بعيون اللندني؟! ..
وقبل أن أنهي تعليقي وانتقل إلى موضوع آخر من مواضيع إخواني وأخواتي في الزاد أود أن ألقي لك بهذه الملاحظة! .. لاحظت أنك أوردت خمسة صور كاملة ومن جميع الزوايا لدورة المياه في غرفتك بالفندق!!! .. أخي أبو هشام .. سؤال بريء! .. إنت كنت مزنوق وإنت قاعد تكتب هذا التقرير؟! .. خمسة صور لدورة مياه ؟! .. ليه إن شاء الله ؟! .. ما في براغ كلها شي تصوره إلا دورات المياه ؟! .. خمس صور ؟! .. بس خلاص مع السلامة وشكرا على التقرير ..