بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واسعد الله اوقاتكم بكل خير وجعلها عامرة بذكرة
اثناء رحلتي السابقه الى الهند فقدت بعض الصور في المومري التي فقدت وتم العثور عليها ومعها الكثير من الذكريات الجميلة اثناء الرحلة
اليوم سوف نزور القلعة الحمراء او قلعة اقرا في مدينة اقرا
فحياكم الله معنا في هذه الرحلة
قلعة أغرا الحمراء تقع في الهند بمحاذاة حدائق تاج محل وهي نُصب بالغ الأهمية يعود للقرن المغولي السابع عشر. وهي قلعة قوية شيّدت من الحجر الرملي الأحمر تضمّ في حرمها البالغة مساحته 2.5 كيلومتر المدينة الملكية المكونة من العديد من القصور الخيالية كقصر جهانكير أو تاج محل الذي بناه شاه جهان وبصالات اجتماعاتها كالديوان الخاص، والمسجدين الرائعين
وقلعة أغرا واحدة من الأماكن التي تجتذب الكثير من الزوار، شيَّد هذه القلعة الحاكم المغولي جلال الدين أكبر حيث شيدها من الحجر الرملي الأحمر بعد أن عزز سلطته بعد مجيئه للحكم وكانت القلعة تعتبر نقطة عسكرية استراتيجية ومقر إقامة للحاكم. شُيِّدت القلعة على شكل هلال، وهي مسطحة في الجانب الشرقي وبها جدران طويلة ومستقيمة مواجهة للنهر. وتتميز مباني هذا المجمع بتنوعها من ناحية الطراز المعماري
تفتخر أغرا ببناء تاج محل ولكنها لا تنسى أن تفخر أيضا ببناء القلعة الحمراء التي أنشأها أولاً السلطان أكبر سنة 964هـ / 1556م واستمر بناؤها حتى سنة 1000هـ / 1579م وهي قلعة ضخمة محاطة بأسوار مزودة بأبراج صغيرة، ونوافذ وشرفات وتنفتح فيها بوابات فخمة مدعمة بمحارس
تعتبر القلعة الحمراء رمزا للاستقلال حيث يقوم رئيس الوزراء بمخاطبة الأمة في حصن القلعة كل خمس سنوات يوم 15 أغسطس ويقول (اليوم حصلت الهند على استقلالها رسميا من بريطانيا)
كانت القلعة أيضا المقر الرئيسي للجيش البريطاني، ولكن بعد أن حصلت الهند على الاستقلال سلم الجيش الهندي الحصن لهيئة السياحة
إن بوابة القلعة الحمراء عبارة عن حائط ضخم بني في عام 1648 وكانت القلعة الحمراء مكان معيشة الإمبراطور المغولي شاه جاهان بخلاف تاج محل، وتسمي أيضا القلعة الحمراء بــ (لال كويلا) تتميز لال كويلا بالتصميم المذهل وتضم الزخارف المعقدة
بمحاذاة حدائق تاج محال تقع قلعة أغرا الحمراء وهي نُصب بالغ الأهمية يعود للقرن المغولي السابع عشر. وهي قلعة قوية شيّدت من الحجر الرملي الأحمر تضمّ في حرمها البالغ مساحته 2.5 كيلومتر المدينة الإمبريالية بعددها الكبير من القصور الخيالية كقصر جهانكير أو تاج محل الذي بناه شاه جيهان وبصالات اجتماعاتها كالديوان الخاص، والمسجدين الرائعين
وفي داخل هذا الحصن المنيع أنشئت مجموعة من المباني: مسجد موتي، وقصور السلطان أكبر والسلطان شاه جيهان، ومدخلها الأساسي يقع في الجهة الشمالية عبر بوابة دلهي، وإلى جانب هذا المدخل هناك بوابة إضافية يطلق عليها اسم هاتي بول أي بوابة الفيلة وقد أزالها أورانجزيب لكي يزيل كل طابع وثني
وفي الجهة المقابلة تقوم بوابة عمار سينغ, أما مسجد اللؤلؤة موتي فهو حافل بالزخارف المتناغمة مع بعضها بشكلها البديع وبتنفيذها المتقن و"الديواني عام"، وهو قصر الاستقبال الرسمي للسلطان فهو رباعي التشكيل ويتضمن قاعة المراسم الكبرى
وكان القصر مغطى بالتشبيكات الجميلة التي لونت وذُهِّبت
إن عرش السلطان كله يقوم أمام موقد رائع مصنوع من الرخام المنزل بالحجر الكريم، وهو متصل بالقاعات الملكية، وخلفه بركة ذات نافورة وأقنية تسمى ماشهي بأمان أي ساحة السمك، أما القصر الثاني ويسمى "ديواني خاص" فهو أقل غنى بعمارته ولكنه غني أيضا بزخارفه الفرنسية وفي فناء هذا الديوان يقع عرش جهانغير حيث كان يتمتع بمنظر نهر يمونا
أما برج سامان أي برج الياسمين، فإنه يقع ملاصقاً للديوان الخاص وهو برج جميل أنشأه جهانغيز
في نهاية رحلتنا لهذه القلعة الجميلة والكبيرة صادفنا هذا السنجاب وكأنه يدافع عن مملكته
لم تنتهي الذكريات الجميلة في هذه المدينة التي تشتهر بكثرة الحصون والقلاع والابراج في الشوارع وفي كل مكان
لكن انتهت رحلتنا اليوم
وان شاء الله نلتقي في تقرير اخر قريبا ان شاء الله
والى ذلك الوقت نستودعكم الله