مساء اليوم الأول لسيفيلد قررت التجوال في القرية الصغيرة لأجد هذه الفرقة الجائلة تأخذ مكانها هنا ، حيث تجمع اهل القرية لمشاهدة هذا العرض..
المايسترو بالزي العسكري .
في مساء ذلك اليوم قررت التجول مساءاً في القرية وهنا في الصورة من محطة القطار قضيت بعض الوقت في جو مسائي هاديء بعيد عن صخب القرية ليلاً وتناول كوب من الشوكولاته الساخنه و متابعة القطارات مساءاً الذاهبة والقادمة وإطلاق العنان في التفكير في هذه الجنة الأرضية الصغيرة .
تتذكرون البلورة الرخامية التي صورتها في بداية الموضوع ، لم أقاوم التوجه لتلك المنطقة الحيوية التي شاهدتها فيها عند قدومي للقرية . وطفقت اعود أدراجي عبر هذا الشارع الذي لاتهدأ عليه الحركة ليلاً ونهاراً حيث اصبح المكان المفضل للسهر من قبل السياح وأهالي القرية.
في الطرف الآخر من سيفيلد – على بعد دقائق - من الجهة الأخرى لوسط القرية ، يكمن جانب حيوي آخر للقرية وهو الجانب التجاري حيث تشاهدون في الصورة مجمعاً للملابس والأزياء ( لابوتيك ) .
وهنا مقهى ومطعم كورسو في لقطة ليلية . ---------------
في وداع سيفيلد Seefeld
صباح اليوم التالي قررت التجول في القرية واستنشاق الهواء المنعش والتوجه الى بحيرة سيفيلد ، كانت البحيرة تبعد 20 دقيقة مشياً على الأقدام ومررت بهذا النزل الصغير.
لفت انتباهي هذا الفندق الصغير والمزخرف من الخارج – كثير من المباني الصغيرة والفنادق والنزلات اصبحت اشبه بلوحات فنية جميلة في هذه القرية الحالمة .
اثناء توجهي للبحيرة شاهدت فندق ( هيمون) والذي ذكرته في بداية الموضوع وكان عبارة عن مبنيين متجاورين وهذا هو المبنى الرئيسي - لاحظت ان الفندق يقع خارج منطقة السنتر-
لوحة تبين مسارات واتجاهات بعض المناطق القريبة من سيفيلد ( لاحظ قارمش 40 كيلو من سيفيلد – او 40 دقيقة بالقطار ) .
مقهى انترنت مررت به اثناء توجهي للبحيرة .
من هنا مررت بجوار هذا الفندق الجميل ذو الجلسات الخارجية الرائعه ( فندق سي سبيتز ).
منظر لأحدى الحدائق المنسقة في طرف القرية الجميلة .
وأخيراً وصلت الى بحيرة سيفيلد – كانت بحيرة صغيرة وجميلة للغاية ، والمكن يبحث على الانشراح خاصة وسط هذا الهدوء الذي لايحركه سوى صوت البط الذي يعوم على مقربة منك داخل البحيرة.
جانب من البحيرة الصغيرة التي تحفها الحشائش والاعشاب من كل جانب.
ارجوحة اطفال على ضفاف البحيرة الصغيرة .
وهنا حانت مني التفاته الى الوراء ويتبين فيها انني ابتعدت عن السنتر كثيراً !.
سور صغير على جانب البحيرة الصغيرة.
سيفيلد – قرية الالعاب الرياضية الاولمبية الشتوية.
قررت بعدها العودة من البحيرة الى الفندق والاستمتاع بالمناظر الخلابة .
مقهى ومطعم اوليمبيا على مقربة من السنتر.
----------------------
رجعت بعدها للفندق ثم توجهت لتناول طعام الافطار في الفندق .
لاحظت انني اكتفيت بمشاهدة هذه القرية الجميلة ولم اكن متشجعاً لزيارة التلفريك القريب منها وفضلت استغلال اليوم الجديد بزيارة قرية جميلة اخرى والعودة في نفس اليوم وكانت تلك القرية : Garmisch .
الموضوع القادم GARMISCH ان شاء الله تم بحمد الله .