وللسائحين فيما يعشقون مذاهب ُ من خلال مجالستي مع الناس حولي رأيت العجب العجاب ، وهكذا حال الناس فلولا اختلاف الاذواق لبارت السلع . فعندما يأتي الحديث عن السفر وتدلي بدلوك عن وجهة معينة تنوي زيارتها ترى أوجهٌ تسعد وأخرى تستغرب ، أوجهٌ متشائمة وأخرى متفائلة . ومنهم ايجابي واخر سلبي . فالإيجابي يعرف أنك ستذهب الى تلك الوجهة لاستكشافها ويعلم أنك مرة هنا وأخرى هناك ،تجوب العالم للإطلاع على الثقافات والتعرف على العادات والتأمل في صنع الله. وأما السلبي المتشائم يتمنى أن تحذو حذوه فإما تذهب الى الوجهة التي هو مغرم بها أو أن تبقى . فلا يرى صرف دولار واحداً في منطقة كذا وكذا . عجيبٌ أمرهم . فحينما ذهبت الى تركيا تحديداً لم يعجبهم . وحينما ذهبت الى سويسرا لم يعجب بعضهم وحينما خططت الى ألمانيا والنمسا لم يعجب البعض . والأعجب من هذا كله ، أن بعضهم لم يزر أياً من هذه الأماكن . فمتى يرتقي هؤلاء ويعرفوا أن مايعجبهم ليس بالضرورة أن يعجب غيرهم. فكل إنسان يأكل ويشرب مايراه لذيذاً ويلبس مايراه جميلاً . اتركوا الناس وشأنهم ، هل تريدوا أن تستنسخوا من أنفسكم شعوباً وقبائل . فما رأيكم ياسادة؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دئما لاتهتم لرائ الناس مهما قالو ولكن انظر واهتم للرائ السديد من اهل الخبرة في هذا المجال اقصد في السفر مثلا
ودائما اعمل ماانت واثق منه مهما كان رائ الأخرين لانك مهما عملت لن ترضيهم ابدا وفكر في كيفيه اسعاد نفسك والاخرين الذين معك واعمل ماهو الصواب لذالك
بالتوفيق