محطتنا الثانية في ايطاليا، هي بحيرة جاردا الضخمة، أضخم بحيرات ايطاليا كما يتضح من صورة غوغل أيرث
أنطلقنا في الصباح الباكر بأتجاه الشرق وتحديداً فينيسيا، وفي الطريق أقترح عليّ كريم التوقف في سيرميوني وأخذ فكره عن تلك البلدة الصغيرة على ضفاف بحيرة جاردا،،،
سيرميوني عبارة عن شبة جزيرة ضيقة داخل بحيرة جاردا، أستغلها الأباطره الرومان كمقر سكن صيفي، ولازالت آثارهم باقية في أقصى الجزء الشمالي من سيرميوني،،،
الطقس كان مشمس ويميل للبروده بعض الشيء، ونصحني كريم بأخذ جاكيث ثقيل بسبب هبوب عاصفة ثلجية فوق جبال الألب في الليلة الماضية، وبالفعل أخذت معي الجاكيت لكن بمجرد وصولنا لسيرميوني لاحظت أن حرارة الشمس أزدادت والطقس أصبح أكثر دفئاً،،،
في الطريق لسيرميوني،،،
المسافة من ميلانو لسيرميوني هي 110كم تقريباً،،،
في بداية دخولنا لسيرميوني لفت نظري نظافة البلدة الصغيرة وتصميمها الأنيق، وعرفت من كريم بأن معظم المنازل في هذا الجزء الحديث نسبياً من البلدة هو ملك لمتقاعدين أوروبيين وتحديداً من المانيا،،،
هالني حجم وضخامة البحيرة إذ أنك لاتستطيع أن ترى الضفة الأخرى منها وأعتقدت لوهله أنها بحر،،،
وصلنا لمدخل البلدة القديمة وتركنا السيارة في الموقف وأتجهنا ناحية المدخل والمدخل هو عباره عن قلعه قديمة،،،
قناة مائية تفصل بين البلدة القديمة والأرض الضيقة الممتدة وسط البحيرة، ويكون الدخول عن طريق بوابة القلعة فقط، ولايسمح للسيارت بالدخول إلا للساكنين هناك فقط،،،
بإمكان الزائر تأجير قارب سريع والتجول حول جزيرة سيرميوني وأكتشاف معالمها أو التوجه لمدن أخرى على ضفاف بحيرة جاردا، والقوارب متوفرة في المارينا عند المدخل الرئيسي،،،
البوابة الوحيدة لبلدة سيرميوني القديمة،،،
أشجار الزيتون الضخمة منتشرة في كافة أرجاء البلدة القديمة،،،
طرقات ضيقة وأزقه قديمة منحدره، وهدوء لايعكر صفوه شيء،،،
مقاهي ومطاعم تقليدية وحديثة تطل على البحيرة،،،
أتجهنا ناحية الحديقة التي لازالت محتفظه بتصميمها القديم،،،
الشاطئ المخصص للسباحه،،،
أشجار زيتون معمره،،،
بقايا رومانية،،،
مجموعة شاليهات خاصة،،،
تجولنا لأكثر من ساعه، ولا أبالغ أن قلت أن الصور والوصف لا تعطي المكان حقه، ولاتنقل لكم النسمات العليله والهدوء الذي لا يعكر صفوه ألا تغريد العصافير وحفيف الأشجـــار،،،