طرقات ضيقه، مباني قديمة وأنيقه مطليه بألوان زاهية، مقاهي منتشرة هنا وهناك، محلات بيع البوظة في كل زاوية، تناغم جميل بين زرقة البحيرة وطبيعة المنطقة الخضراء... هذه هي بيلاجيو،،،
ألتمسنا طريقنا وسط الطرقات الضيقة لبيلاجيو بهدف الوصول لموقف السيارات فيما يعرف بمركز المدينة،،،
لوحة قديمة تصور بيلاجيو معلقة بالقرب من مكتب المعلومات على ضفاف البحيرة،،،
مركز بيلاجيو هو هذه النقطة المطله على إلتقاء أذرع بحيرة كومو الثلاث،،،
للتغلغل وسط بيلاجيو عليك أرتقاء هذه الدرجات :
التي تنتشر على جنباتها المحال الصغيرة وبعض المقاهي، وفي نهايتها تصل إلى حديقة رائعه تطل على البحيرة بالإضافة إلى بعض المنازل الخاصة وموقف للسيارات (أنا فضلت السير على كورنيش البحيرة :
بعد أن خطوت خطوات قليلة للصعود للأعلى)،،، لكن هذا لم يمنعني من البحث عن صور أضافيه لكم من النت،،،
المركب التقليدي أو جندول بحيرة كومو،،،
النشاط يدب في بيلاجيو خلال موسم الصيف لدرجة أنك قد لاتجد موقف للسيارة... مركز المعلومات للأسف كان مغلق ولايفتح ألا في الصيف، وكذلك مراكب النزهة الصغيرة،،،
شعار بيلاجيو،،،
عمل فني عند مدخل مركز المعلومات،،،
أبرز الفنادق في المنطقة،،،
العبارات تعمل وفق جدول مواعيد دقيق وتنتقل بين ضفتي البحيرة، فكرت وكريم في الأنتقال للضفة الأخرى والتعرف على بلداتها لكن كان علينا الأنتظار لمدة ساعتين،،،
فندق يتمتع بإطلاله ساحره على البحيرة،،،
مدخل قوارب خاص بالفندق،،،
دير رهبان على سفح أحد الجبال،،،
فندق آخر صغير في مركز بيلاجيو ولايعمل الا في فترة الصيف،،،
تجولنا قليلاً على كورنيش البحيرة للتمتع بنسمات الهواء العليلة،،،
على الجهة الأخرى من الطريق يوجد سوق شعبي صغير، يكبر في موسم الصيف،،،
منزل يجري ترميمه ليتحول إلى فندق،،،
عدنا بإتجاه المركز للأستراحة وشرب القهوة،،،
في ذلك المقهى أستمتعت بتناول أطيب آيسكريم مارون جلاسيه
، والأسعار لاتصدق مقارنةً بميلان أو فينيسيا، ولم تتجاوز الفاتورة ال10 يورو، بالرغم من أرتفاع سعر المارون جلاسيه سواءً عندهم أو عندنا،،، أرجو أن تكون بيلاجيو قد نالت أستحسانكم... أتوقف هنا ولنا عوده مع مدينة كومو،،،