جزيرة بيلا Isola Bella
ثاني أكبر الجزر من حيث مساحتها وسميت نسبة إلى الكونتيسة أيزابيلا زوجة أحد أفراد عائلة بورميه الذي قام في نهايات القرن السابع عشر بتسوية السطح الصخري لهذه الجزيرة لبناء قصر صيفي لزوجته،،،
وقام بعد ذلك بأستغلال تضاريس الجزيرة الطبيعية بتصميم حديقة تنافس حديقة النباتات التي زرعها أجداده في الجزيرة الكبرى... ولذلك الهدف جلب التربة من البر الرئيسي لكنه مر بضائقه مالية لم تمكنه من أكمال الحديقة التي أكملها ابن شقيقه في القرن الثامن عشر،،،
في القرن الثامن عشر زارت أميرة ويلز البريطانية جزيرة بيلا وحاولت أقناع أفراد عائلة بورميه بشراء الجزيرة لكنهم رفضوا، وكاد ذلك أن يؤدي لمشكلة سياسية بين البلدين،،،
يمكن زيارة القصر والأستمتاع بمشاهدة الأثاث والديكور الأيطالي في عصر النهضة وكذلك الأستمتاع بالحديقة،،،
تقام في الجزيرة العديد من الفعاليات الثقافية والمعارض الفنية،،،
(لاتزال الجزيرة مملوكة لعائلة بورميه)
صورة من قوقل يظهر فيها المستويات المختلفة للحديقة،،،
جزيرة مادري Isola Nadre
أكبر الجزر في البحيرة، وكانت هي مقر أقامة العائلة... في القرن الخامس عشر، قام أحد أفراد العائلة بتصميم حديقة نباتات وفق الطراز الأنجليزي وجلب نباتات من مختلف أنحاء العالم ليزرعها فيها... علماً بأن الجزيرة كانت مزروعة بأشجار الزيتون وبها أطلال كنيسة من القرن التاسع، ثم زرعت فيها أشجار الحمضيات، بالإضافة إلى غابة أشجار السرو الطبيعية فيها،،،
حالياً يوجد بها مقاهي وأستراحة لخدمة الزوار، كما يمكن الأستمتاع بالجداريات الضخمة الموجوده في قصر العائلة إلى جانب الديكورات والأثاث القديم،،،
(لاتزال الجزيرة مملوكة للعائلة)،،،
ما يميز الحديقة وجود أنواع مختلفة من الطيور تتجول فيها بكل حرية،،،
كنيسة العائلة في جزيرة مادري،،،
بالإضافة لهذه الجزر، توجد جزيرتان صغيرتان مملوكتان للعائلة أيضاً أحدهما بالقرب من الساحل الغربي للبحيرة والأخرى في شمال البحيرة على الحدود السويسرية وبهما أطلال لمنازل العائلة،،،
أبرز الفنادق في سترسا هو الفندق الذي يحمل أسم عائلة بورميه،،،
هو الفندق الوحيد من فئة الخمس نجوم الذي يعمل طوال العام ويقدم خدمات علاجية بالمياه المعدنية وله حديقة رائعة، ومصنف كأحد أفضل الفنادق الفخمة في ايطاليا،،،
نافورة الحب من حديقة الفندق،،،
بعد أن غابت الشمس وأشتدت برودة الجو، ذهبنا إلى مطعم صغير بالقرب من ساحة سترسا الصغيرة والأنيقة ومن سوء حظي أن بطاقة الذاكرة أمتلئت في تلك اللحظة ولم أستطع ألتقاط المزيد من الصور،،،
المطعم صغير وتديره عائلة أيطالية من سترسا، يتميز بوجود فرن ضخم لخبر البيتزا... وبالرغم من أن رائحة البيتزا نفاذه لكني فضلت طلب السمك... وبعد أن أكتشف صاحب المطعم أنني أبتعدت عن طلب البتزا خوفاً من وجود منتجات خنزير بها أستشاط غضباً وذكر بأن الأميرة العربية لاتطلب طعاماً من خارج الفندق ألا من عنده، وبأنهم يحترمون الأختلاف وماتفرضه أمور الدين... وطلبنا بيتزا، وحقيقةً لا أعرف أكانت البيتزا هي أطيب بيتزا تذوقتها في حياتي أم كان طبق السمك :114:... المطعم بالرغم من هدوء المدينة ألا أنه مزدحم وشعاره الببغاء !!
بعد العشاء الرائع في سترسا الرائعة عدنا بأتجاه ميلانو....
أرجو أن أكون قد وفقت في عرض بلدة سترسا لكم وجزر البورميز، وأعتذر على رداءة الصور وقلتها في هذه المحطة،،،
حتى نلتقي في تقارير جديدة ومحطات جديدة دمتم في رعاية الله وحفظه،،،
التي لاتبتعد كثيراً عن ميلانو، وبناءاً على أقتراح من كريم العراقي توجهنا إلى بحيرة ماغوري (أو ماغورا) وتحديداً إلى بلدة سترسا Stresa...
، فقد أستوقفنا أحد ملاك مراكب النزهة والذي كان عائداً لتوه من أحد الجزر لعرض خدماته بعد أن أكتشف بأني عربي... طبعاً ليس حباً في العرب ولكن أحد الأميرات العربيات تقضي سنوياً أجازتها الصيفية في سترسا ومعها عدد كبير من المرافقين، وبما أنها تحيي قطاع الخدمات في البلدة الصغيرة الهادئة فالسكان يكنون لها كل تقدير وأحترام،،،،
.gif ")")
