*** الجزء السادس ***
زيلامسي
صحينا من النوم الساعة الثامنة والنصف ونزلنا افطرنا ثم عملنا التشك آوت من الفندق وتوجهنا إلى قصر وحديقة الهيلبرون وتمشينا بالقصر ثم توجهنا إلى الحديقة وألعاب فانتازيا المائية ولم نكملها كلها فبحثنا عن مفر وطريق يؤدي للخارج حتى اجتزناها وكأننا حراميه
( طبعا لأن ورانا طريق ومهرجان كابرون على وشك ) فأكملنا الطريق إلى زيلامسي وكانت المسافة 80 ك/م تقريباً
وفي الطريق كان لابد للكيف نصيب ففي إحدى الاستراحات جلسنا وتقهوينا في هذه المناظر الرائعة :gathering:
ثم توقفنا لتعبئة السيارة بالديزل ( بمبلغ 56 يورو ) فللناها وكان فيها الربع تقريبا ( طريقتهم اخدم نفسك بنفسك )
واصلنا السير على مهل وسط تلك الطبيعة الخلابة وصلنا لفندق سي فيلا الجديد وكان الفندق حلو وهادئ ونزلنا الشنط وكان النظام أيضا أخدم نفسك بنفسك واليكم بعض الصور من داخل الغرفة
وهذي صور للإطلالة من البلكونه
وهذي صورة الفندق من الحديقة
وهذي صور من حديقة الفندق
[
وهذي صوره من خلف الفندق وهنا يتضح مرور القطار بالقرب من الفندق
وهو مهرجان سنوي يقام لمدة يومين من كل سنه ويقع بالقرب من قلعة كابرون الشهيرة ويتجمع به أهالي كابرون والقرى المجاورة ليحكون به تراثهم القديم ويلتزم الجميع باللباس الشعبي التقليدي
وتكون هناك فعاليات كثيرة وألعاب ومبارزه وغيره من النشاطات الشعبية
واليكم بعض الصور من المهرجان
ولكثرة العوائل الخليجية لم أستطيع التقاط الكثير من الصور
شاهدنا مهرجان كابرون وبعدها قررنا الذهاب إلى ( بحيرات التجمع في كابرون )
انطلقنا حتى وصلنا إلى المواقف ومن ثم طلعنا في باص
ثم عربه مثل التلفريك
ثم في باص وكان السعر الأجمالي 34 يورو ووصلنا إلى القمة وكانت جميله إلا أن الغيوم والأمطار عكرت جمال ذالك اليوم تجولنا وسط السحاب
...... والشلالات تنزل من الجبال على البحيرة من كافة الأماكن ( فسبحان الخالق )
فتذكرت الجنة سبحان الله مالا عين رأت ولا لاأذنن سمعت ولا خطر على بال بشر
اللهم أجعلنا ووالدينا وإياكم من أهلها
قاومنا المطر وتجولنا حول البحيرات
إلا أن المطر بداء ينهمر بشده والجو أصبح بارد جداً فلم يكن هناك سوى خيار وحيد أمام الجميع وهو الاتجاه إلى الكوفي الموجود بالقمة ذهبنا إلى الكوفي لاحتساء القهوة ( لتدفئتنا قليلا ولكسر حاجز الانتظار ) حتى تتضح الرؤية ولم يتوقف المطر فمللنا الانتظار عندها قررنا العودة إلى زيلامسي وعند النزول تذكرنا بطاقة التخفيضات والتي حصلنا عليها من الفندق وكانت تشمل العديد من المناطق وكان من ضمنها هذه البحيرات ورجعوا لنا 3 يورو
ثم رجعنا إلى الفندق ومن ثم تمشينا في زيلامسي إلى جوار فندق القراند واليكم بعض الصور المتفرقة أثناء تجولنا فندق القراند
ثم ذهبنا للعشاء في مطعم علي بابا ومن الزحمة عليه أخذناه سفري ( ماعجبني أكلهم )
ورجعنا إلى الفندق وكانت الجلسة في البلكونه في ذلك الجو ترد الروح مع القهوة وحلاوة موزارت اللذيذة
لولا أن حصل لنا موقف فباب البلكونه تسكر علينا ولا يفتح إلا من الداخل فحاولنا فباءت محاولاتنا بالفشل :112:وكحل أخير طلبنا المساعدة من جيرانا فطرقت زوجتي الخشب الفاصل بين البلكونتين فردت علينا وحده تتكلم عربي فطلعت من حسن الحظ من السعوديه فطلبت منها زوجتي الأتصال على الأستقبال وأبلاغهم بوجود محتجزين
مع العلم ان الوقت متأخر فكلمت الاستقبال فجاءت تفتح لنا موضفة الفندق وهي تضحك:
وتقول انه يتكرر دائما وهكذا انتهى هذا اليوم في زيلامسي وترقبوا الأيام القادمة بزيلامسي