عدنا....
نكمل قصة الشغاله الله يصلحها..
قالوا لنا ليش ماسويتوا تأشيرة للخادمه أول مادخلتوا الامارات قلنا لهم ما احد قال لنا شي !
بعدها شيكوا بالكمبيوتر وجدوا إنه الشغاله ممنوعه من السفر تخيلوا معاي الموقف...
ايش !!!
ممنوعه من السفر وش مسوية شغالتنا واحنا كنا عارفين انها قبل ماتجينا كانت بالامارات
بس الشغاله شكلها هاديه ومالها في هالسوالف..
المهم قلنا الله يستر شكلنا بنرجع :112:..
لا واللي زاد الطين بلة قالوا لنا الشغاله عندها جوازين قلنا ياسلام ايش المصيبة اللي ماحسبنا حسابها
.. المهم قالوا نزلوا الشغاله واخذوها لغرفه وسووا لها بصمة العيون عشان يتأكدون انها هي وبالفعل طلعت هي :( ...
ايش الحل الحين قالوا هي ممنوعه من دخول الامارات سنتين والحين لها كم يوم خلصتها
.. قلنا الحمد الله
ولاكنا بنخليها عند الجوازات ونروح صلاله (معصي نرجع السعوديه بعد هذا التعب كله)
المهم قلنا خلينا نستفسر وش سوت هالشغاله
قالوا لنا انه عندهم نظام بالامارات انه الشغاله اذا طلعت قبل
ماتخلص السنتين حقتها ياخذون بصمة عيونها وماترجع عقاب لها الا بعد سنتين ..
(وقتها قلت ياليت يطبقون هالنظام عندنا عشان الشغالات يعقلون شوي ويخافون)
المهم طبعا هالسالفه اخذت منا جهد طويل وتعبنا من كثر الانتظار...
وبعدها كملنا مشوارنا مع شغالتنا العزيزة الى ان وصلنا مدينة(عبري )
وبدأت رحلة البحث عن شقه لكي نستريح فوجدنا اول مادخلنا عبري فندق اسمه (فندق واحة عبري)وكان هالفندق غالي الغرفه ب360 ريال سعودي
تقريبا واحنا ماشاء الله 11 شخص يعني يبغى لنا خمس غرف وانتوا عليكم الحسبة...
قلنا خلينا ندورعلى غيره وفي اثناء البحث لقينا المجد للشقق الفندقيه اللي ذكرها لنا الرجال وطبعا وضعها ماشي حاله بصراحه ..
بس التعب ذابحنا وماباليد حيلة ولما دخلنا لقينا واحد سعودي
مع عائلته صغيرة أخذوا شقه غرفيتن واحنا المساكين مالقينا الاغرفه واحده وماشاء الله ماقصر الرجال قال ابدا ماتنامون كلكم بغرفه واحده انا بعطيكم غرفتي واخذ غرفتكم..(والله انه فك ازمة بصراحه الله يجزاه خير)
ونمنا ذاك اليوم نومة مايعلم بها الا ربي مافي مكان تقدر تحط فيه رجولك الغرف صغيره تقول عش طيور...
نصيحه ...
في مدينة عبري فيه محطه اسمها (نفط عمان) الصراحه ممتازة
والبقاله اللي فيها تلاقون فيها اشياء كثيرة وانصحكم تاخذون منها الاغراض اللي تحتاجونها بالطريق لانه من
عبري الى صلاله مافيه محطات زينه او بقالات تقدر تاخذ منها شي زين ...
.
.
والبقية تأتي بإذن الله