اما الآن سأتطرق باذن الله عن رحلتي الثانيه بولايه صباح وهي : رحلة منتزه كينابالو
اليكم احبائي التقرير .. الذي اتمنى ان يحوز على رضاكم باذن الله ...
-------------------------
(( ... رحـلـة مـنـتـزه كـيـنـابـالـو ... )))
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ( مقتطفات من الرحله )
هذا باصنا حينما توقف بنا .. لرؤيه قمه جبل كينابالو ..
قمه جبل كينابالو .. وهي اعلى قمه بماليزيا..
ثم توقفنا عند بعض الاكشاك .. واشترينا بعض الفواكه ...
ثم توقفنا باحد المطاعم وتناولنا طعام الغداء ( وهو ليس بوفيه مفتوح وقد اخبرونا بذلك مسبقا عند الحجز ) ..
وطريقتها هي ان تجلس باحد الطاولات ( يجلسون 5 او 6 أشخاص بكل طاوله ) ..
ويجلبون لك الغداء بدون طلب ( مجهز مسبقا قبل وصولنا ) ..
اجلسونا ( انا وزوجتي وولدي ) بطاوله صغيره لنا لوحدنا ( من دون ان نطلب ذلك )..
وبعد ذلك توجهنا الى حديقه النباتات المحميه ...
وهذا مرشدنا يشرح لنا بعض خصائص ومميزات بعض النباتات ..
كما شاهدنا داخل المحميه هذا الجدول الصغير ...
وبعد ذلك خرجنا من المحميه .. وتوجه بنا الباص نحو احد المزارع ..
واخبرنا المرشد بانه بامكاننا رؤيه اكبر زهره بالعالم حسب الرغبه بدفع قيمه 20 ريجنت لكل شخص ..
فهناك من نزل وهناك من بقي بالباص ..
ونحن بقينا بباصنا لعدم اهميه الموضوع بالنسبه لنا وكذلك لعدم اقتناعنا بالسعر المبالغ فيه ..
وبعد ذلك انطلقنا نحو منطقه الجسور المعلقه والمياه الحاره ( وهي بمكان واحد ) ...
توجهنا الى الطريق المؤدي الى الجسور المعلقه ..
و هي عباره عن عتبات ودرجات طينيه ترابيه وايضا صخور .. بمسافه كيلو تقريبا .. وهي متعبه بعض الشي .....
وصلنا اخيرا الى الجسور المعلقه .. ومشينا عليها ... وكانت مغامره رائعه جدا بالنسبه لنا ...
كان ابني نايف بالمقدمه .. وكنت خلفه مباشره .. وام نايف خلفي ...
وبصراحه لم يكن الجسر مرعبا ومخيفا بالنسبه لنا ... ...
وبعد ذلك .. توجهنا الى احواض المياه الحاره ( قريبه من المدخل الرئيسي ) ...
وكانت الاحواض صغيره ..
وبها صنبورين ( احدهما مياه كبريتيه حاره .. والاخر ماء عادي شديد البروده لغرض عمل موازنه للحراره )
سألناهم عن امكانيه استئجار حوض بمكان مغلق .....
و حجزت على احدها بسعر 15 ريجنت لمده ساعه ( وهي الاقل سعرا )
... جلسنا بالحوض بعد ان ملئناه بالمياه الكبريتيه الحاره ووازناه بالماء العادي البارد ...
واسترخينا به واسترخت عضلاتنا المتعبه ...
وارتحنا قليلا من التعب ومن الجهد الذي بذلناه حين الصعود للجسر وحين النزول ...
وبعد ذلك وعلى حسب الموعد .. توجهنا الى الباص الذي كان يقف بمواقف المنتزه ...
وتوجهنا الى منتجعنا بعد رحله متعبه وشيقه بنفس الوقت ..
كان اجمل ما فيها هو المشي على الجسور المعلقه ...
وبذلك يكون قد انتهينا من رحلتنا الثانيه بولايه صباح ...
(ملاحظه) الصور الخاصه بي هي التي تحمل اسم النهر الجاري ...