الدليل الثالث موقع الكهف بالنسبة للشمس :
قال تعالى (وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه)
حسب تفسير الأمام الخازن فان معنى تزاور" أي تميل الشمس وتعدل" عند دخولها باب الكهف من الجنوب إلى الشمال حسب الأوقات .
أن أشعة الشمس النافعة تدخل من بوابة الكهف من جنوب مدخله منذ بزوغها إلى وقت الزوال أي بعد الظهر وبعدها تبدأ أشعة الشمس تدخل من الجهة الشمالية لباب الكهف وهو شمالي الداخل من الجهة الشرقية للكهف :
إضافة إلى دخول أشعة الشمس وقت الظهيرة عندما تكون عمودية عبر النفق العلوي الموجود في الحجرة الداخلية التي وصفت في القران الكريم (وهم في فجوة منه) التي يدخل منها الهواء أيضا". هذه هي الفجوة :
وهي فجوة كبيرة
انظروا إلى هذا الرجل كيف يستطيع الجلوس في هذه الفجوة :
والمنطقة الذي يضع فيها قدمه هي التي كان ينام بها أصحاب الكهف حسب رأي العلماء
هذا الجزء الذي ناموا به :
ولقد دخلت في الفجوة السابقة ونظرت للأعلى لأعرف مصدر الضوء
وهذا ما وجدته فتحة في الأعلى :
وعندما صعدنا فوق الكهف وجدنا الفتحة في الجبل وقد وضعوا عليها شبك حتى لا يسقط بها أحد لأنها عميقة :
وهذه صورة من السي دي لهذه الفتحة وعليها معلومات قد تهمكم :
و بناء على دلالة النص القرآني السابق فلا بد أن يكون الباب في الجهة الجنوبية الغربية من الكهف وهذا مطابق لحال كهف الرقيم دون غيره كما يذكر علماء الآثار الذين شاهدوا هذا الكهف