رحلة شتـــــ2010ــاء إلى إسطنبول... ((عثمانيات بقلم وكاميرا الأخت سفريات))
لقد عدت لها بعد غياب تجاوزعشرة سنوات، وحظيت بقضاء رحلة من أروع الرحلات ، إلا أنها و للأسف لم تدم طويلا وصلت بتاريخ 4 يناير 2010 وغادرتها بتاريخ 8 يناير 2010، أربعة ليالي في عاصمة الخلافة العثمانية أسطنبول انقضت سريعاً وياليتها تعود ، هي كذلك اللحظات الجميلة لا تلبث أن تبدأ حتى تنتهي تاركة وراءها ذكريات جميلة في أذهاننا، كنت مترددة في طرح هذا التقرير لإنشغالي بأمور كثيرة ، إلا أني تذكرتكم فأبيت إلا أن أخصص لكم جزءا ً من يومي للكتابة ، وقبل أن أبدأ أعتذر مقدما لأن التقرير قد يطول لكثر ما تختزنه ذاكرة كاميرتي من صور.
في هذا التقرير أعدكم بالمتعة، الإفادة وشيء من الخبرة المتواضعة.
MY Mission
أعدكم بأن أقدم لكم في هذا التقرير خلاصة تجربتي من رحلتي الشتوية إلى أسطنبول، وهدفي هو إفادتكم و إمتاعكم وكذلك تحذيركم وتقديم بعض النصائح لكم، لكي تتجنبوا أمور قد تحصل لكم وتفسد عليكم جمال الرحلة.
MY Vision
أن يكون تقرير رحلتي إلى أسطنبول الأجمل و الأكثر إمتاعا ً و أن يحتل مركز الصدارة في التقارير المقدمة عن اسطنبول.
تخيروا شو يحلى لكم من ورود أم جميل ... كنت أتأمل وجهها و أغني غنية عبد المجيد عبدالله وهي سرحانه ولا داريه
مين يزعلها يزعلني أنا ..!!!
ومن يراضيها يراضيني أنا ..؟؟؟
واللي يجرح قلبها فـ كلمتين..
صدقوا كأنه جرح قلبي انا ..
الا الا هاذي لا تزعلونها ..
العزيزه عندي تعرفونها ..
اتركوها تاخذ اللي هي تبيه..
الله لا يغنيني من عيونها ..
صوتها عندي انا مثل المطر ..
وضحكها مثل الفراش والزهر ..
لا زعلت شـ يصير في هذي الحياة..
لا فراش ولا زهور ولا مطر ..!!؟
سأبدأ معكم في التجول في أشهر شوارع أسطنبول .. شارع الأستقلال من وجهة نظري لم يحسب حساب للشانزليزية و تصدر وخذا المركز الأول في ترتيب أجمل الشوارع الي زرتها .
سنتجه معكم إلى شارع الإستقلال
وسنتجول به
مباني أثرية عرقية ,, تفوح بعبق التاريخ
.
.
ولا مانع من شرب كوب من السحلب اللذيذ على حسابكم... للتدفي من برودة الجو
(ساليب كما يسمونه الأتراك)
يم يم ... السحلب و الكنافة والبقلاوة ... شيء جميل و تتميز به اسطنبول
بائع المحار المحشي ,,, تأملوا وجهه جيدا ,,, وأمعنوا النظر في تقاسيمه ,, حاولوا تحللون.. كان يقف أمام صينيته مبتسما بشوشا ً، استأذنت منه لإلتقاط هذه الصوره، كنت أتوقع أن يسبب سؤالي هذا له شيء من الإحراج إلا أنه رحب بالفكرة و بدا مبسوطاً..
ليش صورته ؟؟؟؟؟؟
لقد رأيت في وجهه .. سعادة تكاد تنطق
وفي نظرات عيونه ... أمل و تفاؤل ورضى
على الرغم من بساطة مهنته .. فبائع المحارهذا قد وهبه الله نعمة كبيرة .. قد لا تراها عند من يمتلكون الثروات الهائلة ...
نعمة القناعة ...
فالقناعة كنز ...
شورايكم في بائع الكستنه :114:.. أترك التحليل لكم ...
شارع الإستقلال يتميز بعدد هائل من المطاعم التي تقدم المؤكولات المتنوعة الشهية .. مما يجعلك في حيرة من أمرك.
الفواكه الطازجة الشهية ستجدها هنا
التسوق في شارع الاستقلال متنوع ، ويراعي كافة المستويات ، ولا بد من المجادلة في الأسعار في بعض المحلات
بسطة للحلويات التركية و المكسرات
.
.
هذه صورة للحلويات التركية اللذيذة، تباع في محل راقي ,, تابعوا التقرير و ستتعرفون عليه .
في نهاية هذه الفقرة ,,, أهديكم أجمل الورود من بستان السيد حسن ...
لي عودة مع صور متنوعة و ذكريات جميلة ... 