السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
بعد تناول الإفطار في الفندق توجهنا إلى المنابع في الطرف الآخر من الشلالات وقد ودعنا الشلالات نحو المزار التالي وتوجهنا إلى منابع الشلالات القريبة عبر طريق الإسفلت ثم تحولنا عن الطريق الرئيسي إلى طريق ترابي يبعد عن المواقف 2كيلو فقط ويمكنك مواصلة الطريق بوسيلة من نوع آخر من المواصلات القديمة( الحصان ـ الحمار ) علماً أن المنابع غير بعيده ويمكن التمتع بالمشي سيراً على الأقدام والتوقف عند المطاعم على طريقة أهل أوزود والتمتع بالظل والعريش وتناول الأكل البلدي على جانبي الطريق ويدير المطاعم نساء من أهل المنطقة وعند وصولك يمكنك التوجه إلى العيون وشرب الماء مباشره من العيون وعددها الأصلي 26 عين ولكن جفت معظم العيون ولم يبقى إلا 13 عين فقط , وعند عيون الماء التقينا مع احد زعماء الطوارق الذي رحب بنا وتناولنا معه الاتاي المغربي في العريش قرب عيون الماء ودار حديث متعدد عن أمور كثيرة حيث ذكر لنا سبب غور مياه العيون وقلة الأمطار عن السابق مرجعاً السبب إلى ذنوب العباد وقلة البركة داعياً الله عزوجل بصلاح العباد.. آمين.. ودعنا إلى رحله على ظهور الخيول و البغال في جبال أطلس لمشاهدة مناطق لم تصلها السيارات مطلقاً علماً أن الرحلة تستغرق في الذهاب يوم ونصف اليوم وكذلك عند العودة ولكن اعتذرنا منه لضيق الوقت وبصراحة الدعوة تبي جلد( بفتح الحاء واللام يعني عزم وتخطيط مسبق) يوم ونص على ظهور الخيول و البغال و ماهي هينه,و بشكل عام المكان يستحق الزيارة للسائح للذي يبحث عن المتعة والهواء الطلق و الكشتات كما يمكنه قضاء يوم أو نصف يوم وتكون المتعة أكثر إذا عزبته معه..
والآن أترككم مع مجموعه من الصور وهي تغني عن الكلام وهي لسوق المنطقه وهو بسيط بل يعتبر ريفي ولكن تتوفر فيه جميع المتطلبات وبقية الصور للمنابع..






السوق الشعبي للمنطقه
الطريق الى المنابع راجلاً 
شجرة الزيتون ويستغلها اصحاب المطعم
مطعم على شكل عريش
بالقرب من منابع الشلالات
منابع شلالات أوزود
احد رجال الطوارق!!
آخر صوره للأخ سامي الدليل المغربي
والى لقاء قريب في تقرير السلسلة الطويلة بمشيئة الله.