أشكر الجميع وعذراً على التأخير ... قايل لكم من أول وسعوا صدوركم أخوكم راعي طويييييييييييييله .. الشهر عليكم مبارك اليوم الأربعاء 1431/9/1هـ كما سبق في الحلقة الماضية لم تكن المتعة موجودة بالدرجة التي كان من المفروض لها أن تكون وذلك بسبب ضياع اليوم كما سبق وتطرقنا له 0
اليوم الثاني 27 / 7 / 2010 م ( مونار )
وصحيح إذا قيل عنها [ مو (( كما ينطقها حبايب قلبي في الغربية )) نار ] بمعنى أنها ليست نار . فهي باردة ولذيذة على القلب مثل برودة حلاوة مشروب الميرندا في فصل الصيف ... أصبحنا وأصبح الملك لله ... أنهينا اليوم الأول بالنوم مباشرة فلم يكن هناك من وقت لأي شيء لكننا صحونا على صوت تساقط قليلاً من حبات المطر في الساعات المبكرة وعندما فتحت الشرفة ( البلكونة ) الخاصة بغرفتنا فكان المنظر لا ملك إلا للرحمن الذي يهب دون حساب ( مقطع فيديو لا معرفة لدي بكيفية وضعه ) ... لقد كانت الغرفة تطل على مطل ولا أروع لم تتاح لنا الفرصة أن نشاهده في الليل ...
خرجت بشرفة الغرفة ( البلكونة ) وهاتك يا تمغط والضباب أمام ناظري واستنشاق للهواء المنعش وتذكر أيام كنا صغار إذا شاف أحدنا شي وعجبة يحاول يحصل عليه حتى لو أدى الأمر إلى :4: ... بعدها قلنا على بركة الله نبدأ يومنا وخرجنا نتمشى رجلياً ( عاد أنا وخوية سفرتي نحب المشي ) وقبل الخروج من الفندق عجبني هذا المنظر ...
حيث الأشجار والضباب وهذا اللوبي الخاص بفندق ( tea county )
ومدينا الرجل إلى خارج محيط الفندق وتجولنا في البلدة فكان أن حصلنا على هذه المناظر ...
تقريباً أخذنا ساعة مشي ورجعنا للفندق وطبعاً كان لابد من ...
قبل الرحيل بالسيارة وزيارة المعالم فكان لنا ذلك ( حقيقة المطعم خياراته في الأكل غير كثيرة ) وهذا منظر من نافذة المطعم ...
وهذا منظر آخر من أحد ممرات الفندق ...
ثم بدأنا الرحلة وكان أول عمل نقوم به الذهاب لمحل المساج وأخذ موعد على الساعة السادسة مساءً والمدة كانت ( 1.30 ساعة ونصف ) وكان المبلغ ( 1500 روبية ) حسيت أنا أنه غالي :114: لكن نظر عيني طلبت ولبينا لها الطلب لأن السفرة هذه خاصة بها وأخذت عهد على نفسي بتلبية كل ما تطلب بقدر المستطاع0 من بعد أخذ الحجز توجهنا إلى مكان يقال أنه حديقة للنباتات ودخلناها وكان سعر التذكرة والله أعلم ( 20 روبية للشخص .. عسى بس ما نسيت ) وحقيقة لم يكن فيها ما يستحق سوا أني أخذت هذه المناظر ...
بعد ذلك خرجنا منها وقلت للسائق خلك هنا لا تتحرك ونحن نبي نمشي ومن ثم أكلمك وأخبرك وين تجينا ( على بالهم تحدي وسباق مشي وفي الأخير من اللي :3: على الثاني ) ، وهاتك يا مشي والمناظر من حولنا وهتان المطر يتساقط وهذه بعض الصور ...
وخلال هذه الرحلة ومن بعيد إلا وهناك شلال ...
هااااه يا لله يا الحبيبة نروح له قالت : يا الله وندخل ( مقطع فيديو أيضاً لم أضعه ) عاد أخوكم بيسوي قدامها أنه بطل وحمش ولا يهاب ... فأنتي مع سبع وأنا أمد رجلي قدام شوي وأزلق وكادت تحدث الكارثة لولا لطف الله ( حقيقة كانت حركة غير محسوبة مني لخطورتها وفعلاً كنت غلطان ) المهم النظارة تطايرت واليد أصيبت والملابس أتسخت والله لطف وكان ودي :4: وما كان منها هي فعلاً إلا :4: ... ، اتصلت على السائق وخبرته بمكاننا وتفاجأ بالمسافة التي مشيناها ... فحضر وأخذنا وفوراً توجهنا للصيدلية لمعالجة اليد ومن ثم ذهبنا للفندق لتبديل الملابس ... أب أمسك ... دودة تمتص الدم ( إن لم تخني ذاكرتي فهي العلق الطبي) وبعدها هااااه يا ولد تراي ما أشوف زين ... نبي محل نظارات وفعلاً حصلنا المحل ووعدونا من باكر للنظارة الجديدة ( شوفوا حكمة الحكيم الخبير أشتري النظارة من مصر وأضيعها في الهند مروراً باستخدامها في السعودية ) ... المهم ( الظاهر أني شطحت وخرجت عن الموضوع صحصح ) فنعاود ونقول بعد حجز النظارة ذهبنا إلى بحيرة ( ماتوبيتي ) وهذه صور من على الجسر
كذلك ذهبنا لبحيرة أخرى والله مع الإصابة أني تضايقت ذلك اليوم وانسدت نفسي ولم أتحمس للتفرجة والتصوير ... بعدها رجعنا وذهبنا لمصنع الشاي وتجولنا فيه ولم أصوره أيضاً وشرينا منه شاي ثم عدنا للفندق وريحنا بقية اليوم فيه ... وبكذا ننتهي من اليوم الثاني ... لنا موعد قريباَ إن شاء الله ...