السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
رحلة سريعة لي كانت لزلامسي في شتاء 2008 وهي زيارة كنت اتمناها منذ مدة طويلة لكن كتب الله لي زيارتها في فصل الشتاء. كنت متواجد مدة طويلة في المانيا وكانت زيارة اخواني لنا دافع,, وهذا من خلال الحديث وعن افضل المناطق الجميلة القريبة من ميونيخ و روزنهايم ,, فتتطرقنا لزلامسي ورغبتهم في زيارتها في وقت آخر ,, فكانت نظراتي انا والوالد الله يحفظه فيها تفاهم بدون كلام ,, فادائمأ نشجع بعض للمغامرات وزيارة الاماكن الطبيعية والزيارات السريعة (الخطافية).. والنظرات كانت تدل على عمل مفاجئة لإخواني صباح يوم ثاني.. فطلبنا منهم التجهز غداً للذهاب في جولة سياحية سريعة. توكلنا على الله صباح اليوم الثاني من روزنهايم متوجهين الى زلامسي وكانت المسافة تقريباً 200-250 كيلو على ماأعتقد. وكانت الفكرة الا اخبرهم عن زلامسي الا عند الوصول ,, لكن كثرة السؤال والالحاح(صدع بي) اضطريت اني اخبرهم. فكانت مفاجئة لهم ,, وبدأوا في التصفيق والترديد(عاش دريولنا عاش عاش
). ارجوا أنكم تستمتعوا بصور زلامسي في فصل الشتاء لمدة4 ساعات تقريباً علماّ بأني لم أعطيها حقها في الزيارة.
وهنا في بداية الطريق من روزنهايم
وهنا بعد دخولنا النمسا متوجهين الى زلامسي
زلامسي والمنظر من التلفريك.
هنا كان سوف يحدث حادث مأساوي وذلك من خلال ركوبنا في هذا الكرسي المعلق والاستغراب انه لايوجد حاجز(سيفتي) في هذا الكرسي واكتشفته خلال طلوعنا لاعلى نقطة عندما وجدت الحاجز فوق رؤوسنا وسحبته بقوة وضرب في راس احد اخواني ولله الحمد الله ستر ولطف ولا كان السقوط سوف يكون خطيراً,, ونظرات الرعب في البداية بدون كلام ,, وبعد الوصول للأمان بدأت التعليقات والضحكات على الموقف .
يـــتــــبـــــــع