إضافة رد
25 / 06 / 2007, 18 : 12 PM
رقم المشاركة :  1 
{مؤسس}



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 24 / 06 / 2007
رقم العضوية : 31
الإقامة : الرياض
المشاركات : 2,615
التقارير : 1
الجنس : ذكر
الحالة : ناظم غير متواجد حالياً
إحدى مغامراتي في السفر إلى أمريكا

إخواني أعزائي أعضاء منتدى زاد المسافر حبيت أفتتح هذه البوابة بموضوعي في السفر إلى أمريكا ويكون إن شاء الله فاتحة خير ونواة لشجرة مثمرة بإذن الله



الحلقة الأولى من مغامراتي في السفر إلى أمريكا


في بداية الموضوع أحب أشكر أستاذنا وكاتبنا الكبير أبو سلطان على تحميسي وتشجيعي على كتابة هذا الموضوع الذي أحس أنني غامرت فيه وتحديت كل الصعاب لكي أصل إلى طموحي الذي طالما حلمت به وهو تكملة دراستي الجامعية في أمريكا كما لا أنسى أن أتقدم بالشكر الجزيل لأستاذنا ومشرفنا أبو محمد بن بطوطة الذي أيضاً شجعني على طرح هذا الموضوع .

أبدأ كما بدأ أي شخص تراوده فكرة السفر إلى الخارج لإكمال الدراسة وهي أخذ رأي والدي ووالدتي بصراحة والدتي وافقت بسرعة لاحظت حماسي للموضوع وقالت الله يوفقك إن شاء الله أما الوالد فكان رافضاً للموضوع جملةً وتفصيلاً لأخفيكم أبي إنسان متدين وكان يخاف علي من السفر هناك وليس خوفاً مني أن أعمل أي شيء ينافي تعاليم ديننا الحنيف لكن كما قلت خوفاً علي حاولت كذا مرة ورفض ووسطت أبناء عمي وزوج أختي لكي يوافق ووافق في نهاية الأمر وقام بنصحي قبل السفر وأصبح يذكرني بالله في الحل والترحال .

ثم بدأت في تجميع المعلومات من زملاء سبقوني إلى مثل هذه الفكرة في بداية الأمر كنت عازم الأمر في السفر إلى بريطانيا وبالتحديد إلى مدينة بورمث ثم بدأت أبحث عن المعاهد الموجودة في بريطانيا وكان يوجد فيه موظف عراقي في إحدى المعاهد في بريطانيا ، وكان أسلوبه بصراحة لبق ومهذب وقال لي أرسلي الفلوس عن طريق البنك ثم نسجلك في نفس المعهد ، بصراحة أنا تخوفت من الوضع وسألت أبن عم لي يعمل في شركة الراجحي المصرفية وقلت له هل طريقة التحويل إلى معهد في بريطانيا يضمن لي فلوسي فقال لي لا وأنتبه ترسل لهم .

ثم نصحني أبن عمي بالسفر إلى أمريكا لطبيعة الأمريكيين الاجتماعية ، وقال لي حاول يكون المعهد في واشطن لكي يتسنى لك الجلوس قريب من السفارة هناك لأنني أعرف شخص هناك سوف أكلمه لك لكي يضمونك إلى البعثة بعد إكمال دراستك اللغة الإنجليزية .


اتجهت إلى طريقة ثانية وهي البحث عن مكاتب موجودة في الرياض اتجهت إلى المعهد البريطاني في الملز قريب من أستاذ الأمير فيصل بن فهد وكان تعود ملكيته إلى شخصين أخوان توأمين وكانوا يحاولون أني أذهب عن طريقهم وفرحت لهذا الحماس وحولوا موضوعي إلى مدرس أمريكي عندهم وهو مسلم وكان هناك مشكلة بين الأمريكي وأصحاب المعهد كان الأمريكي يحاول يطفشني بطريقته لكي لا يفيد أصحاب المعهد كان يسألني في بعض المواضيع وإذا ما فهمت يضرب بيده على رأسه وكان رأسه محلوق ( صلعة معنى أصح ) بصراحة أنا تضايقت منه وتضايقت من الإدارة وتسويفهم لموضوعي سحبت منهم العربون وذهبت إلى مكتب آخر وهو شركة الراجحي لتنمية الموارد البشرية وله مسمى آخر وهو ( مؤسسة سميرة ) تقابلت مع شخص سعودي وكان ذو أخلاق عالية وقال لي أحضر لي تأمين بنكي والأوراق الخاصة بك وأحضرتها بسرعة خلص أموري وأرسل معلوماتي إلى المعهد وجاء الرد خلال أسبوعين .
25 / 06 / 2007, 19 : 12 PM
رقم المشاركة :  2 
{مؤسس}



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 24 / 06 / 2007
رقم العضوية : 31
الإقامة : الرياض
المشاركات : 2,615
التقارير : 1
الجنس : ذكر
الحالة : ناظم غير متواجد حالياً
رد: إحدى مغامراتي في السفر إلى أمريكا

الحلقة الثانية من مغامراتي في السفر إلى أمريكا

بعد المراسلات حصلت على الموافقة من المعهد ( ألآيت وني ) في ولاية فرجينيا بالتحديد في مدينة الأكساندريا المعهد كان أسمه اليورو سنتر كان سعره ( ألف دولار + سبعمائة وأربعون دولار قيمة السكن مع العائلة ) .


جاء وقت الوداع وما أصعب الوداع ذهبت إلى الوالدة ورأيتها تصلي وتدعي لي بالتوفيق وأن يوصلني بالسلامة بصراحة دموع الوالدة غالية علي ولم أتمالك نفسي حين ذاك بكيت ألماً وحسرة على فراق أهلي ، وودعت الوالد ولم يخلو توديعه من نصحي وتذكري بالله .

ذهبت أنا وأخي الأكبر إلى مطار الملك خالد الدولي عند وصولي إلى المطار وصعودي إلى الطائرة أرى هؤلاء الناس بعوائلهم ذاهبون إلى ما أنا ذاهبٌ إليه بصراحة أنا أستغربت ودار في خلدي عن إنطباع الشعب الأمريكي عندما يرون المرأة المتحجبة .
أقلعت الطائرة توقفنا في مدينة جدة نزلنا في الطائرة وتأخرت الرحلة لغرض الصيانة في الطائرة جلست ألتفت داخل صالة المطار أبحث عن العوائل الذين رافقونا في الطائرة أين هم لم أرى عندها تذكرت ما يقوله الناس عن هذه المواقف أنا كنت أعتبرها فكاهة ولم أتوقع ولم أصدق إلا عندما رأيت ذلك أمامي جميع العوائل رموا العباية مع النافذة على ما أعتقد وقال له الموعد عن الرجوع إن شاء الله .

أقلعت الطائرة من مطار جدة عبرنا البحر الأحمر ثم دخلنا الأراضي المصرية ثم دخلنا على البحر الأبيض المتوسط ثم المحيط الأطلسي ثم دخلنا الأراضي الأمريكية كان هناك خريطة توضيحية في الطائرة .

وصلنا إلى مطار جون كنيدي في مدينة نيويورك جلسنا مدة ساعة ثم أقلعنا إلى مطار دلس في واشطن دي سي كانت الرحلة تستغرق خمسة وأربعون دقيقة .
نزلت من الطائرة ختمنا الجوازات ثم أخذت تاكسي وكان صاحبه أفغاني أعطيته العنوان وقام بالإتصال على العائلة وأخبرته أم العائلة أنها تنتظر وصولي أخذ يلف على نفس الحي قلت أنا ممكن يبغى زيادة فلوس وصل عند بيت العائلة بعد وقت طويل من الدوران أعتقد أن كلفة التاكسي كان واحد وخمسون دلاور .
دخلت البيت وقالت لي أم العائلة أستريح قليلاً .
كنت أحضرت معي هدية لها عبارة عن عطر نسائي فرحت طبعاً بهذه الهدية ثم قامت وذهبت معي لتطلعني على غرفتي .
كان معي في نفس الغرفة رجل من جزر الدومنيكان رجل ذو أخلاق عالية وأنسان محترم يحترم ديني وأنا أحترم دينه .
أحب أوضح معنى الإحترام في ذلك إذا جاء وقت الصلاة عندي قام وأطفأ التلفزيون وأنا أفعل مثل ما يفعل .
نمت في تلك الليلة وفي اليوم التالي ذهبت أنا وإياها إلى مكان يوجد بها مسبح وقمت بالسباحة وكان الحارس على هذه المسبح رجل أشباهه شرق أسيوية ، وتواجهت أم العائلة مع صديق له أمريكي كبير في السن وقال لي أخرج من المسبح حارس المسبح لا يتفاهم ربما يقوم بقتلك أستغربت من هذا الكلام وقلت هذا من بدايتها بلعت ريقي بقوة وخرجت من المسبح ثم ذهبت إلى المنزل .
عرفتني أم العائلة بواحدة يابانية ساكنة في الدور السفلي وأنا وزميلي ساكنين في الدور العلوي في نفس البيت
وقامت البنت اليابانية بالذهاب معي إلى المعهد صباحاً وذهبنا بالباص الذي يحمل رقم 10 A أو B أو C هذه أرقام الباصات التي توصلني إلى المعهد .
كان المعهد على ضفة نهر منظره كان جميل جداً وممتاز .

دخلت إلى المعهد قاموا باختباري إختبار تحديد مستوى ثم ذهبت بي الموظفة التي إختبرتني لتعريفي على فصول المعهد رأيت شخص سعودي وسلمت عليه ثم قمت بالدخول والجلوس معه قام الفصل أجمع بالضحك علي

بعد ذلك عرفت أن هذا ليس بفصلي وإنما هي جولة تعريفية بالمعهد .

ثم بعد إنتهاء الحصة الأولى أخذوني إلى فصلي الأصلي وليس الذي سبق .
25 / 06 / 2007, 20 : 12 PM
رقم المشاركة :  3 
{مؤسس}



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 24 / 06 / 2007
رقم العضوية : 31
الإقامة : الرياض
المشاركات : 2,615
التقارير : 1
الجنس : ذكر
الحالة : ناظم غير متواجد حالياً
رد: إحدى مغامراتي في السفر إلى أمريكا

الحلقة الثالثة من مغامراتي في السفر إلى أمريكا ( الأيام السود )

في اليوم التالي ذهبت إلى المعهد لوحدي ودخلت الفصل كان عددنا سبعة طلاب أنا وثلاث نساء من كولومبيا وإثنان من اليابان وواحد من سويسرا بصراحة كان من أفضل الجنسيات التي واجهت الجنسيات اليابانية أخلاقهم عالية ودائماً بشوشين تعرفت على طالب ياباني أذكر أسمه ( يوتشي ) إنسان خلوق ومتواضع ودائماً مبتسم وكان بصراحة مستواه أعلى من مستوانا باللغة .

بدأنا في الدرس كان يتعاقب على الدروس ثلاثة مدرسين رجلين وأمرأة ( الأبله ) بعد إنتهاء الدرس وذهبنا في جولة تعريفيه بمدينة الأكساندريا وللمعلومية تسمى هذه المدينة ( أولد تاون ) المدينة القديمة لديهم كنا نتجول مع طلاب فصلي وطلاب آخرين من فصل آخر لكنهم ليسوا مستجدين .

أجتمعنا في مطعم لأكل الغداء كان أسم المطعم ( بيتر هاوس ) مطعم لبناني أخذت ساندوتش ( تشكن تشيز ) عندما يقرأ الشخص التشكن تشيز يتبادر إلى ذهنه أنها همبرقر وهي بالعكس شاورما بالجبن كانت حلوة جداً كان صاحب المطعم أسمه طارق .

بدأت أحس بالغربة لفقدان أهلي وأصدقائي في السعودية وكنت متضايق جداً كنت في الصباح الباكر أتمشى على النهر وأنا مهموم أتى شخص من السعوديين الذين تعرفت عليهم ، وعندما رأيته وكأني أشوف أمي أرتحت كثيراً جلست معه وأخذتنا السوالف قال لي صديقي كأنك متضايق قلت بصراحة أنا متضايق جداً فاقد أهلي وأصدقائي ووطني قال لي وسع صدرك هذا دائماً ما يحصل لأي شخص جديد على هذه الديار قال لي بعد الدراسة قابلني نذهب أنا وإياك إلى واشطن دي سي عن طريق مترو الأنفاق قلت له أوكي .

وعندما ذهب رجع لي الهم مرة أخرى عموماً تواعدنا وذهبنا إلى واشطن دي سي وعندما وصلنا نزل مطر قوي ذهبنا إلى مطعم إيراني وأكلنا فيه لونا في الرياض كان قال صاحب المطعم جيتو وجبتو المطر ، وإلا كما قال أهل الجنوب الله يحيكم تحية المطر ، لكن أنا أتوقع أنه يضمرها في نفسه .

بعد ذلك ذهب كلٌ إلى منزله رجع الهم مرة أخرى وجلست في البيت جاءت أم العائلة وقالت سوف نذهب أنا وزميلي الدومنيكاني نتمشى هل تذهب معنا قلت نعم يبغالها كلام يأم العائلة بروح ورجلي على رجلك طبعاً كل هالكلام عن طريق نظراتي .

ذهبنا وتمشينا في طريق لديهم زحمة وأستعراض سيارات بعض الشباب ذكرني بشارع التحلية عندنا في الرياض ورأينا البيت الأبيض قالت لي سوف نذهب إلى السينما قلت معاكم قالت باللغة الإنجليزية قلت والله لوها باللغة البنغالية أروح ما أدري عن في داخلها يمكن تصرفني ولا تخاف إني أتململ من السينما لكن أنا أخذتها على حسن نيتها .

بعد ذلك ذهبنا إلى البيت ورجعنا إلى الهم مرة أخرى .

أقولها وبكل صراحة وأنا مستلقي على السرير أحس من الضيقة وكأن شخص يضعظ برجله على صدري من الضيقة ويزيد الهم هم بعد أتصال الوالدة وسماعي بكائها في الهاتف .

ولم أرى لي مخرج من هذه الضيقة إلا أن أتجه العزيز القدير وأخذت بالدعاء والله ثم والله ثم والله العظيم وكأن الشخص يبعد رجله عن صدري وأخذت أحمد الله على ذلك .

الواحد يحاول أن يوسع صدره عن طريق جميع أنواع الملهيات وينسى أن يتجه إلى المطلع الدائم عليه .

الجزء القادم سوف أذكر كيف تعرفت على شخص أحمد الله أنني تعرفت إلى الآن .
25 / 06 / 2007, 23 : 12 PM
رقم المشاركة :  4 
{مؤسس}



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 24 / 06 / 2007
رقم العضوية : 31
الإقامة : الرياض
المشاركات : 2,615
التقارير : 1
الجنس : ذكر
الحالة : ناظم غير متواجد حالياً
رد: إحدى مغامراتي في السفر إلى أمريكا

الحلقة الرابعة من مغامراتي في السفر إلى أمريكا ( الأيام السود )

كان أسم زميلي الذي رافقته إلى واشطن دي سي عائض .

قال لي أبغاك تحضر معي إلى منزلي سوف أعرفك على شخص سوف يأتيني إلى المنزل وهو ذو أخلاق عالية أسمه عبدالله قلت له إن شاء الله .

عند رجوعنا من واشطن لم أتوقف عند منزلي وذهبت معه إلى منزله وحضر الأخ عبدالله وتعرفت عليه وسمات الطيبة واضحة عليه .

جلسنا مع بعض قليلاً ثم ذهبنا إلى سكن يوجد به مسطحات خضراء لعبنا في هذه المسطحات الخضراء كرة قدم مع أخوة مغربيين الأخوة المغربيين كانوا متحمسين للعب حتى إنهم تضاربوا مع بعض من أجل الكورة أنا بصراحة أستغربت من هذا الحماس ، ولكن بصراحة الشخص الحماسي جداً منهم كان لعبه كويس .

بعد لعب كرة القدم أحسست براحة بال وسعة صدر ووناسة لم أشعر بها من قبل قلت لماذا أفكر في الرجعة أستانتوا مني لأنني سوف أجلس ، وعند وصولي إلى المنزل وبعد الجلوس قليلاً قلت أرجع أحسن أنظر كيف تقلبات المزاج أكيد تضايقتوا مني الآن لو أنكم معي كيف تحكمون .

وعندما رجعت إلى المنزل طرقت الباب وإذا بزميلي الدومنيكي ينظر من فوق الباب لكي يتأكد من الطارق أنظر درجة الخوف إلى أي حد وصلت .

أخواني الأعزاء نحن نعيش نعمة يغبطنا عليها كثير من الناس إلا وهي نعمة الأمن .
في يوم من الأيام كنا جالسين في الفصل وأخذ المدرس يسأل عن الأوضاع في كل دولة ينتسب إليه الطلاب المتواجدين معه سأل الكولمبيين وقالوا نحن نواجه مشكلة السرقة والقتل عندنا ، وعندما جاء الدور علي هو الذي تكلم ولم أتكلم أنا وقال هؤلاء يوجد عندهم القتل كبر كذا ويشير إلى طرف أصبعه كناية عن القلة ، وقال هؤلاء إذا سرق عندهم الشخص يقطعوا يده وقال الكلومبيين لو يطبق عندنا هذا القانون لأصبح جميع أهل كلومبيا بدون أيدي هذا ما سمعته بنفسي في فصلي حتى أنا أستغربت من معلومات الأمريكي .

وعندما بدأنا في الدرس جاء سؤال أختياري ينتظر الإجابة وهو رافع يده وقال باللغة العربية العامية ( ألف وسبع ألف وثمان ألف وتسع من يسوم ) أنا الآن أتخيل شكلي وأنا أنظر إليه شاخص العينين وأنظر إليه تخيل الفصل كلهم يتكلمون اللغة الإنجليزية وآخر شيء تتوقع أنك تسمعه أن واحد في الفصل يتكلم بلغتك لا والعامية أيضاً ، وقلت له أنت تتكلم اللغة العربية قال لي كنت أعمل في السعودية لمدة عشر سنوات في جريدة سعودي قازيت .

نقل صديقي يوتشي الياباني إلى فصل آخر لأنه متقدم علينا في اللغة بصراحة حزنت عليه كثيراً لأنه الشخص الغير العربي المقرب إلي ، وعندما جاء وقت الغداء جاءني إلى الفصل وقال لي هل نذهب إلى مطعم بيتر هاوس توقعت أنه سوف يترك الفصل كله ولكن أصح صديق طيب ولا ينسى الصداقة .

كان بعض اليابانيين يسألونني كيف حالك اليوم كيف تحس ويتألمون مما أتألم منه بصراحة أحببت هؤلاء الأشخاص الطيبين .

للمعلومية أنا كنت أسكن في حي غير آمن أغلبهم زنوج ومكسكان ، وأذكر أسم الشارع راند أوف أفنيو .

رجعت مرة من المعهد أنا وعائض إلى منزلي وجلسنا سوياً وقال لي لماذا لا تذهب إلى السوبر ماركت يقصد بذلك أن أوسع صدري ولا أجلس في البيت لوحدي هذه من ضمن الحلول التي عرضت علي >نرجع إلى قصتنا المهم على طول أنا جاوبت زميلي عائض وقلت له يالله مشينا إلى السوبر ماركت ونحن في الطريق راجعين من السوبر ماركت إلى المنزل تواجهنا مع شخص زنجي وقال لنا بعض الكلام السوقي الذي لم نفهمه ، وضحك عائض من الموقف وقال لي ما تنلام .

عموماً إذا خرجت مع شخص آخر ما عليك خوف ، وعرض علي أيضاً تغيير العائلة ولكن ما أرى باب مفتوح إلا وأغلقه بنفسي لأنني وضعت في رأسي موضوع الرجوع إلى وطني .

كان زميلي عبدالله معه سيارة وكان يمر علي لأتنزه أنا وإياه وعائض ، وإحدى هذه المرات مرينا على عم عبدالله في منزله وأخذناه وذهبنا إلى شقة شخص لا أذكر أسمه المهم أنه كان يدرس في جامعة جورج واشنطن جلسنا نسولف مع بعض كانت الجلسة حلوة المهم صاحب الشقة كان يسوي عشاء كبسه .

الكبسة كانت رز مخلوط مع الدجاج شغل عزاب والرز كان جريش إلا شوي لكن والله إنها أفضل كبسه ذقتها في حياتي .

الأخ عبدالله كان يدرس قبل أن آتي إلى أمريكا في نفس المعهد الذي درست فيه وأنتقل إلى معهد آخر إلا أنه لم يغير العائلة لأنه مرتاح مع أم العائلة كانت أخلاقها عالية ومبتسمة ولا تهون أم عايلتنا .

أسم المعهد الذي أنتقل إليه نوفا وكان سعره خمسمائة ريال يعني نصف تكلفة المعهد الذي أدرس فيه وإذا أردت الدراسة في المساء يكون السعر ثلاثمائة وخمسون .
25 / 06 / 2007, 23 : 12 PM
رقم المشاركة :  5 
{مؤسس}



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 24 / 06 / 2007
رقم العضوية : 31
الإقامة : الرياض
المشاركات : 2,615
التقارير : 1
الجنس : ذكر
الحالة : ناظم غير متواجد حالياً
رد: إحدى مغامراتي في السفر إلى أمريكا

الحلقة الخامسة من مغامراتي في السفر إلى أمريكا ( الأيام السود )

في يوم من الأيام ذهبت أنا والأخ عبدالله إلى السفارة السعودية في واشنطن وأول ما رأيت مبنى السفارة أحسست بإحساس داخلي بأن هذا المبنى جزء مني وأنا جزء منه ، وفي هذه اللحظة وأنا أتأمل مبنى السفارة وإذا بشخص واضح عليه ملامح الصلاح يمرّ علينا ويلقي السلام .

أنظرو كيف شعوري وأنا أسمع هذه التحية الإسلامية ورديت عليها بحرارة جداً .

دخلنا مبنى السفارة وإذا بشخص في الاستقبال سعودي رأيته سلمت عليه أنا وعبدالله بحرارة أنظروا إلى ردة فعل هذا الموظف نسلّم عليه وكأنه السفير استغربت قلت ممكن إنني دخلت مكتب السفير وأنا ما أدري الله يكفينا شر الكبر والغطرسة وقلت في نفسي لو كنت السفير ويش بتسوي .

أنا أتوقع يبني له مملكة على سطح القمر لأنه لا يريد أن يرى الناس .

من المفروض أن يوضع شخص يمثل بلده في الأخلاق العالية والتواضع ويوضح الصورة المعروفة عن المسلمين عامة وعن المواطنين السعوديين .

عموماً بعد هذا الموقف ذهبنا إلى إحدى المكاتب وإذا بشخص يعرفه صديقي عبدالله أسمه فلان الغامدي إنسان متواضع جداً جداً بكل ما تعنيه هذه الكلمة واتضح لي أنه قنصل يهلّي ويرحب بك ودعانا على الغداء في مطعم السفارة تغدينا وتسهلنا إلى المنزل أنا بصراحة نسيت أن أقول لكم أنه كان يوجد معنا صديقنا عائض ولم أتذكر أنه معنا إلا في وقت ذهابنا إلى المطعم لحصول موقف له في المطعم حيث أنه في وقت الغداء كان يأكل جح أكيد تعرفون الجح أو ما يعرفه المصريين بالبطيخ أو الحب حب المهم الجح أو الحب حب مجرد أن يدخل في فمك يذوب في فمك وأخينا عائض يتوقع أنه يأكل لحم أو دجاج وضغط بأسنانه على على الجح أو الحب حب وسمعنا صوت الشوكة يضرب في أسنانه طبعاً لم يكمل الباقي منعاً للإحراج .


عموماً في طريقنا ونحن راجعين من السفارة وضحت للأخ عبدالله أنني سوف أرجع إلى الرياض وحاول هو وعائض ثنيي عن الرجوع إلى الرياض ولم يقدروا على ذلك ، العزيمة وفي الرأس وإلي يبغى يحاول سوف يتعّب نفسه .

ذهبنا أنا وإياه إلى مكتب الخطوط السعودية في واشنطن وكان ذلك يوم الاثنين على ما أعتقد وحجزت يوم الجمعة ورجعنا إلى البيت ، ولم أتحمّل أنتظر إلى يوم الجمعة ورجعت مرة أخرى إلى مكتب الخطوط وقدمت الحجز إلى يوم الأربعاء .

وفي يوم الأربعاء مر عليّ صديقي عبدالله وذهب بي إلى المطار ومعنا عائض وركبت الطائرة طبعاً خط السير واشنطن – نيويورك – الرياض .

استغرقت الرحلة من نيويورك إلى الرياض ( 11:35 ) قضيتها ما بين النوم ومتابعة المسرحيات والأفلام في الطائرة وأنا أنظر إلى الخريطة دخلنا عبر الأجواء المصرية ثم عبرنا البحر الأحمر وأنا أنظر من النافذة أتمنى من الطائرة أن تسرع حتى تدخل الأراضي السعودية ، وما أن دخلنا الأراضي السعودية وأحسست بالأمان الحنين إلى الأهل ورؤيتهم .

نزلت من الطائرة وإذا بوالدي وأخي الأكبر ينتظراني وقمت بالسلام على والدي وأخي وكانت والدتي تنتظرني في المنزل على أحر من الجمر وتتصل على أخي الأكبر كل خمس دقائق وينكم الآن في أي طريق كم باقي توصلون إلى المنزل إلى أن وصلت وقمت بالسلام عليها ولا يخفى عليكم ما كانت عليه الوالدة وأخوتي من البكاء وهو بكاء الفرح بوصولي سليماً معافا من أمريكاً .

دخلت الوالدة المستشفى لأنها تعاني من وجود ماء أبيض في عيناها تقول الوالدة أتعبني فراقك وتقول أتوقع أن الماء الأبيض جاء من كثرة بكائي عليك جلست في المستشفى أربعة أيام ، وبعد خروجها من المستشفى سافرت إلى مكة ثم إلى جدة والطائف .

الوالدة كانت تهاتف خالتي وقالت لها خالتي كيف تتركينه يسافر قالت الوالدة بالحرف الواحد ( أنا الآن أشعر أن قلبي على كراسيه ) بما أنه الآن في السعودية .
طبعاً الوالدة متعودة مني السفر في أي وقت ، ولكن داخل السعودية أما خارج السعودية لم تتعود على ذلك .
25 / 06 / 2007, 28 : 12 PM
رقم المشاركة :  6 
{مؤسس}



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 24 / 06 / 2007
رقم العضوية : 31
الإقامة : الرياض
المشاركات : 2,615
التقارير : 1
الجنس : ذكر
الحالة : ناظم غير متواجد حالياً
رد: إحدى مغامراتي في السفر إلى أمريكا

من أهم الدروس التي أستفدت منها في هذه المغامرة .

1 - أولاً أخذ دورة لغة لا تقل عن أربعة أشهر .

بصراحة نصحني صاحب معهد تعليم اللغة الإنجليزية ولم آخذ بها وندمت بعدها .


2 - عدم الاستسلام إلى الحنين إلى الوطن والجلوس الإنفرادي الدائم وتكييف النفس على الوضع الحالي .

أنا أكثر ما أتعبني الجلوس الإنفرادي ، ولا أرى باب مفتوح إلا وأغلقه بنفسي .
ولا أخفيكم كيف يزول عني الهم إذا ذهبت مع أصدقائي السعوديين ، ولكن لا تكثر من الذهاب معهم لتستفيد من تطبيق ما تتعلمه من الدروس في اللغة .


3 - تغيير العائلة إذا لم تتأقلم مع الوضع في المنزل .

ممكن أنك لم تتعود على نفس المكان فبالإمكان التغيير من عائلة إلى عائلة أخرى ممكن تتغير النفسية هذا لم أجربه لأنني وضعت في رأسي الرجوع إلى موطني .


4 - النظرة البعيدة في التحصيل العلمي والحصول على شهادة معتبرة .

لي زميل ذكرت أسمه في الموضوع وأسمه عائض وهو سبقنى إلى أمريكا بثلاثة أشهر وكنت أفهم في اللغة الإنجليزية تقريباً أكثر منه وهو الآن ما شاء الله قاموس في اللغة الإنجليزية وتخرج من الجامعة قسم إدارة المشاريع ما شاء الله عليه ، بصراحة كان تفكيره بعيد رغم ما يعانيه من الحنين إلى الوطن وقال لي أنا لا أطاوع نفسي أبداً ، وحصل على مراده .


أنا أعتبر هذه السفرة بمثابة الدرس أستفيد منه في المستقبل إن شاء الله .

مع تمنياتي لكم بالتوفيق والسداد .


أخوكم المحب : ناظم
25 / 06 / 2007, 45 : 08 PM
رقم المشاركة :  7 
خبير سفر وسياحة



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 24 / 06 / 2007
رقم العضوية : 33
الإقامة : المملكة العربية السعودية
المشاركات : 1,043
التقارير : 3
الجنس : ذكر
الحالة : عاشق القمرة غير متواجد حالياً
وسام خبير سياحي

رد: إحدى مغامراتي في السفر إلى أمريكا

ما شاء الله عليك أخوي ناظم

ما قدرت أخرج من العمل من كثر ما اندمجت في القصة

وان شاء الله تكون استفدت من هالمواقف والمغامرات

والله يعوضك على ما فاتك

تحياتي
25 / 06 / 2007, 13 : 10 PM
رقم المشاركة :  8 
{ مـؤسـس }



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 23 / 06 / 2007
رقم العضوية : 8
الإقامة : Abu sultan
المشاركات : 2,982
التقارير : 3
الجنس : ذكر
الحالة : دهميد غير متواجد حالياً
رد: إحدى مغامراتي في السفر إلى أمريكا

يابو سعود عيشتنا في جو لا يعلم فيه إلا الله .. ايش هالغربة الموجعة .. لكن الأمر الذي جعلني أحس بمشاعرك الحقيقية هذه العبارة .. فعلاً طالعة من قلبك ...الله يحفظلكم الوالدة ويجزاك الخير
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم

بدأت أحس بالغربة لفقدان أهلي وأصدقائي في السعودية وكنت متضايق جداً كنت في الصباح الباكر أتمشى على النهر وأنا مهموم أتى شخص من السعوديين الذين تعرفت عليهم ، وعندما رأيته وكأني أشوف أمي .
26 / 06 / 2007, 04 : 03 AM
رقم المشاركة :  9 
{ مـــؤســس }



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 24 / 06 / 2007
رقم العضوية : 12
الإقامة : في قلب كل محب
المشاركات : 2,193
التقارير : 5
الجنس : ذكر
الحالة : اللندني غير متواجد حالياً
رد: إحدى مغامراتي في السفر إلى أمريكا

أبوسعود .. توني أنتهي من الحلقة الثانية .. وراح أكمل الباقي إن شاء الله ..
بس عندي تعليق بسيط ..
موقفك إللي بالمسبح .. كم تمنيته لأبوسلطان .. ويعاند كعادته ويجيه هالحبيب ويريحنا منه ..
بعدين أتخيل شكلك وإنت داخل للكلاس بالجولة التعريفية وتقعد ..
ههههههههههههههههههههههههه ..
شكلك شفتلك شي زين وحطيت رحالك .. قلت أبد .. أمرحنا ياولد ..
سواليفك حلوه وخفيفه يابوسعود ..

بأرجع وأكمل إن شاء الله ..
26 / 06 / 2007, 30 : 03 AM
رقم المشاركة :  10 
{ مــؤســس }



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 24 / 06 / 2007
رقم العضوية : 13
الإقامة : زاد المسافر
المشاركات : 9,464
التقارير : 8
الجنس : ذكر
الحالة : KABAYAN غير متواجد حالياً
رد: إحدى مغامراتي في السفر إلى أمريكا

سواليفك حلوة

و حلاها تواجد الأخوان في موضوعك


الله لا يحرمنا من جرعاتك المحفزة لنا
إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
إحدى أروع المناطق الصحية في المانيا عدنية حرة زاد المسافر الى المانــيا 8 07 / 01 / 2012 53 : 09 PM
[تقرير مصور ] إحدى رحــلاتــي الــربــيـــعـــيــة :: تفضلوا :: نهر زاد المسافر للرحلات البرية 11 15 / 09 / 2009 20 : 07 AM
إحدى عشر كنزاً alibatti زاد المسافر الإسلامية 6 04 / 10 / 2008 56 : 02 PM
إحدى مغامراتي في السفر إلى أمريكا ناظم زاد المسافر الى الولايات المتحدة الامريكية 33 27 / 11 / 2007 15 : 12 PM


المواضيع ، تعبر عن رأي كاتبها ويتحمل مسؤوليتها فقط ، ولا تعبر بالضرورة عن رأي شبكة ومنتديات زاد المسافر .