بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

الذي يدقق النظر في أحوال مساجدنا يرى العجب فالمصلين قد وقعوا بين معضلتين بين جهل المؤذنين من جهة وبين أهواء أئمة المساجد ورغباتهم الشخصية من جهة ، فالملاحظ أن غالبية مساجدنا لايؤذن فيها إلا من هم قليلوا العلم وقليلوا الفهم فأحيانا تجد المؤذن قد أذن قبل المغرب بدقائق في أيام يكثر الصيام فيها كالخميس والاثنين ومرة بنفسي والله سمعت اذان المغرب لأحد المساجد الكبيرة قبل الوقت بست دقائق ومرة وهذه الداهية العظمى كان هناك مسجد يؤذن في رمضان قبل الوقت بثلاث دقائق وتكرر ذلك فذهبت الى المؤذن فوجدته رجل كبير في السن ولا يكاد يفهم شيء فذهبت للإمام وهذه المصيبة الأعظم وفهمته الوضع واسمعته الوقت الصحيح عبر الساعة الناطقة وشاهد بنفسه التقديم في ساعة المسجد فلم يحرك ساكنا فكلمت بعض جماعة المسجد وحملتهمالأمانة وأبرأت ذمتي
ومن عجائب ما قد يحصل من المؤذنين جاء مؤذن الى مسجد قريب منا وكان هذفه للسف ان يتعين رسميا ثم يترك المسجد ويبقى له الراتب لن المسجد من سنين هناك من تطوع للأذان فيه لكن الإمام تنبه لذلك ونبه المصلين وكتبوا خطاب للأوقاف فجاء هذا السفيه الغبي يتهجم على الامام في المسجد بإسلوب شوارعي بغيض ثم حاول جمع تواقيع من الناس بالزور على انه منتظم (( لاحول ولا قوة إلا بالله)) ومن عجائب بعض الأئمة أنه لايتنازل إلا أن يصلي الجهرية فقط (سبحان الله) أخشى أن نجد يوما إعلانا على أحد المساجد (( مطلوب إمام للصلاة السرية فقط))

وفي رمضان بالأخص نعاني من تعجيل كثير من الأئمة إقامة صلاة الفجر فبعضهم يقيم خلال عشر دقائق مع العلم أن هناك خلاف بين بعض الباحثين حول دخول وقت الفجر وأن ما عليه تقويم أم القرى فيه تقديم في دخول وقت الفجر وقد سمعت الشبخ بن عثيمين رحمه الله بنفسي يقول أن أن تقويم أم القرى غير صحيح في دخول الفجر وهناك روايتان أن التقديم 4 أو 5 دقائق وهذا يجب العمل به الآن والرواية الثانية أن التقديم ثلث ساعة ولكن لم نتأكد بعد ولكن جاء بعض طلبة الشيخ وأكدوا المسألة وأصبح التقدير الحقيقي لوقت الفجر مثبت في تقويم (أسنا) وهو موجود في ساعة الفجر وساعة العصر فعلى هذه الرواية فالإمام الذي يقيم بعد عشر دقائق أقام الصلاة بليل ولو اننا إلتزمنا شرع الله وطتعة ولي الأمر الذي حدد 25 دقيقة للفجلا لخرجنا من هذا كله ولكن للأسف إنها الأهواء والرغبات الخاصة

هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد

أعزي سبب هالاشكال كله للاوقاف ومراقبينها

كثير من مساجدنا يؤذن فيها بنقال

المشكلة الاخرى بعض الائمة والمؤذنين يتقدمون من أجل الراتب فقط

نسأل الله ان يصلح الحال والاحوال

في أبوظبي الأذان موحد عبر أجهزة تتحكم بها وزارة الأوقاف ... ولا مجال للخربطة

الله يصلح الحال ..
قرب منزلنا في المدينة المنورة يوجد مسجد بدون مؤذن منذ أكثر من عام ولكم ان تتخيلوا الوضع من عدم فتح باب المسجد في صلاة الفجر خصوصاً إلا بعد وقت الأذان بربع ساعة هذا إذا حضر الإمام..
أما الأذان فقد نسيناه تقريباً منذ ذلك الوقت ..

عندنا في الكويت حطوا المؤذنه ( الساعه الرقميه ) وهي جميله ودقيقه وفيها الاذان والصلوات الخمس وايضا موعد اقامه الصلاه على حسب موقع المسجد اذا كان في الاسواق 5 دقايق للمغرب و10 دقايق لكل الصلوات اما المساجد الاخرى المغرب 10 دقايق او خمس وباقي الصلوات 20 دقيقه

لكن التصرفات اللي قلت عنها تكاد تكون فرديه ولا هي عامه خصوصا على دوله مثل السعوديه متناميه الاطراف وكبيره وهنا دور وزاره الاوقاف ومسؤوليه الموظفين


الله يجزاك الخير على حرصك

موضوع جدا رائع

وهذا ما نعاني منه و خصوصا اذان الفجر فقد تبين لنا ان موعد الاذان قبل دخول الوقت ب 17 دقيقة و سيتم اقرارها في التقويم الجديد لام القرى في السنوات القادمة عندما يعتمد

ولكن السؤال
جميع المساجد في الرياض تصلي بعد الاذان بربع ساعة
هل نصلي في البيت بعد ان نتأكد من دخول الوقت او نصلي و الاثم على من اكد التقويم ؟