خلصنا الفطور و طبعاً نبي نروح لأي مكان عشان نغير جو الشباب ..
لو جت علينا انا و ابو ناصر و الدرويش ماودنا نطلع لأن المكان عاجبنا لكن ما جينا الا عشان نكون سوى مع الأبناء
لذلك سألت ابو عبدالعزيز وقلت له:
أين سنذهب هذا اليوم ؟
فأخبرنا بأن أحد تجار مكة قد تكرم مشكوراً بإعطاءنا أستراحته في حي العوالي بمكة لهذا اليوم وهي أهداء لهؤلاء الفتية كتغيير جو فيها و لهم حق البقاء حتى يملوا منها و يخرجوا حتى لو طالت المدة .
حقيقة لم اتحمس كثيراً للفكرة كوننا سنخرج مما يشبه الاستراحة الكبيرة و سنذهب الى أصغر منها.
نادى أخي ابراهيم السلوم الأبناء و المتواجدين معهم بأن كل واحد منهم يأتي بملابسه كي توزع عليهم أكياس خاصة لحمل ملابس السباحة الخاصة بهم و كذلك ما يحتاجون لاخذه الى أستراحة مكة .
و بالفعل كانوا كخلية النحل في الترتيب و السرعة وما هي الا دقائق حتى قدم الجميع وكان لي أن التقطت صورة تذكارية لهم جميعاً بهذه الأكياس أو الحقائب اليدوية الخاصة
وبعد اكتمال العدد و الأجتماع و التأكد من تحميل السيارة بجميع الأحتياجات
و ركوب الجميع في السيارات المخصصة للتنقل
و بإتجاه بوابة السكن من الداخل
نزلنا الى مكة
وصورة من حي العوالي
وصلنا على بركة الله
النصائح بعد صلاة الظهر و العصر جمع تأخير و توجيههم بالمحافظة على المكان و أن نخرج من هنا وهو أنظف مما كان عليه حال قدومنا
الصالة الرياضية بالمجمع
تجهيز المسبح
والرمان قبل المجهود احلى
هدايا فورية ومسابقات تتخلل بعض التوقفات وفي اطار الصورة يلاحظ كيفية تصويرهم و محاولة الابتكار في التصوير
على بركة الله وصيادية سمك
و بعد ان انتهينا من العشاء جلسنا مايقارب الساعة لشرب القهوة بينما تقوم المجموعة المسؤلة بتنظيف الطعام و المطبخ و توزيع الفائض من الطعام على المحتاجين
بعد ذلك عدنا لنسمر في الطائف و البحث عن الاجواء الباردة نسبية بدل الحر في مكة
حتى صلاة الفجر
وبعد الصلاة كان وقت التقييم و التصويت على الخدمات المقدمة
وبهذا ننهي يوم مكة مع بعض الأحداث و الاسئلة التي اخذت اجابات عليها وافية من اخي ابو عبدالعزيز بارك الله فيه
ومع يومية قادمة انتظروني لا تبتعدوا