بعد ذلك عدنا أنا و ابو عبد العزيز الى جلستنا مع أستمرار الفعاليات وتحدثنا عن يوم العيد وكيف ساروا الى الصلاة وعادوا بعد الصلاة الى المفاجأة بتجهيز أحتفالية بهذه المناسبة وكانت بحق أحتفالية و لا أروع حيث قامت المجموعة التي عليها الدور لذلك اليوم بترتيب أحتفالية عبارة عن كيكة
( تورته ) العيد كتبت عليها اسماء المشاركين في الرحلة حتى يوم العيد
لم اكن أتوقع الأحتفالية بهذا الشكل الجميل فلم أرى الا السفرة و الكيك و غيرها من التحضيرات و لكن حينما شاهدت مقاطع الفيديو التي ستنزل أن شاء الله في نهاية التقرير و كيف أنهم ماشاء الله عاشوا أجواء العيد كما هي عكس الكثيرين منا الذين لا تحلوا احلامهم ونومهم الا يوم العيد و يتركوا الإحتفال الى الليل وربما تكون أحتفالاتهم بعيداً عن عائلاتهم اما بالسفر للخارج و أما بتركهم يتجولوا في احتفالات المناطق و التي من وحهة نظري الشخصية ضررها أكثر من نفعها.
وما زلنا في ليلة العيد ...
بعد تلك الاحتفالية وضعوا برنامجاً حراُ حتى صلاة العصر ، و بعد الصلاة أتجهوا الى مدينة الالعاب في الطائف وبالتحديد منتزه الجبل الأخضر و الصور أبلغ من الكلام
ما اجمل تدوين الذكرى على جدران الذكريات فمنهم من يكتبها و منهم من يصور تلك اللحظات كما في هذه الصورة
صف طابور انت و اياه
وبعد هذا التعب لا بد من استراحة محارب
وكعادته ينتظر فراغ أبناءه حتى ينتهوا من لعبهم بأتصلاته على المشرفين المسئولين عنهم
و مع سواليفي مع ابو عبدالعزيز مادرينا الا قالوا يالله الصلاة للمغرب وراح الوقت مادرينا ووالله انها كانت من امتع الاوقات و انت تدون عن هالشباب و تتعايش معهم و تفرح لفرحهم
وبعد الصلاة لقينا الشباب منتهين من التصفيات الاولى و الثانية و ماباقي الا الادوار النهائية ، فطلبوا التوقف لهذا اليوم و اكمال الدوري في الايام الأخيرة ***
ولكن بعد الصلاة تم تكريم الفائز بمسابقة سوني 3 للدورة الأولى وجائزة مالية من ابو عبدالعزيز
للحديث بقية ..