اليوم الثاني : 14 / 9 / 2010
السلام عليكم ,,,
نظرا لنومنا مبكرا نوعا ما ... و لتغير مكان النوم .. لم نستطع النوم جيدا و صحينا في الثالثة صباحا ... و لأن غرفنا غير متصلة فقد اتفقنا إن من يصحوا أولا يرن رنه واحدة بالتلفون على الثاني .. فإن كان صاحيا سوف يرد على الإتصال ... و إن لم يرد يتركه ليكمل نومه على أن لا يتجاوز موعد النوم عن التاسعة صباحا .. المراد اجتمعنا في غرفتي و أخذنا نتجاذب أطراف الحديث و نخطط جدول الرحلات استنادا للمذكرة التي كنت أعطيت كل واحد منهم نسخة منها في الطائرة عن أهم الأماكن السياحية في بتايا ... حتى أصبحت الساعة السادسة والنصف و هو موعد فتح المطعم أبوابه .. فغيرنا ملابسنا ونزلنا للمطعم لتناول وجبة الإفطار
بوفيه الإفطار جيد جدا و هو متنوع .. و فيه من الساخن و البارد ... إلى جانب الطباخ الذي يعد البيض حسب الطلب ... و أريد أن أشير إلى شغله بسيطة حصلت تدل على مدى اهتمام الفندق بالزبائن .. أول يوم كان البوفيه يحتوي على ثمان صواني للأكل الساخن .. منها ثلاثة تحتوي على لحم خنزير .. و عندما عرفوا إننا لا نأكل لحم الخنزير حولوها في اليوم التالي إلى أنواع أخرى وتركوا واحدة فقط للحم الخنزير مع إننا المسلمين الوحيدين في الفندق . كانت الساعة تشير إلى السابعة و الربع عندما انتهينا من إفطارنا فقررنا أن ننزل لنستطلع المنطقة و نستفيد من خلو الشوارع من الناس في ساعات الصباح الباكر.. و كنا قد اتفقنا أثناء حديثنا على الفطور أن نخرج إلى الساعة التاسعة وهو موعد فتح حوض السباحة .. ثم نعود لنستحم حتى الساعة الحادية عشر و هو موعد فتح الأسواق و المجمعات فنأخذ جولة سريعة على المجمعات بدون شراء أي شيء .. إلى أن يحين موعد الغداء فنتغدى ونعود للفندق للراحة .. ثم نخرج في المساء لنكمل الجولة . نفذنا كل ما اتفقنا عليه وهذي بتايا فاضية في ساعات الصباح الباكر حيث لا تبدأ الحركة فيه إلا بعد التاسعة .
. ثم عدنا للسباحة و رجعنا الفندق و كانت الساعة تقريبا 6 مساء ... اتفقنا إننا نرتاح شوي ثم نعاود الخروج ... لكنها كانت نومه محترمة إلى الساعة الواحدة ليلا ... فتجمعنا في غرفتي و جلسنا شوي مع بعض نسولف لمدة ساعتين ثم عاودنا النوم إلى الصباح لنبدأ يوم جديد ..
نسيت أقول لكم إني اتفقت مع سائق تكسي انه يودينا إلى حديقة الصخور المليونية ( حديقة التماسيح ) يوم غد ..
يتبع ...