منطقة الشاطئ الشمالي, حيث توجد معظم الفنادق منطقة الشاطئ الوسطى منطقة الشاطئ الجنوبي
الشواطئ العامة ( الدخول مجاني)
منتزه العقبة البحري
منتزه العقبة البحري, و الذي يبعد 12 كيلومتراً عن وسط البلد. حيث يتوفر في الشاطئ مظلات, أماكن للجلوس, دورات مياه و دوشات.
الحفاير
الشاطئ العام الثاني فيقع في منطقة الشاطيء الوسطى في منطقة الحفاير. تعتبر هذه المنطقة مميزة و فريدة من نوعها حيث يقوم العديد من سكان المنطقة المحليين بزراعة الخضراوات بالقرب من الشاطيء. كما يوجد عدد من المقاهي التقليدية بمحاذاة الشاطيء حيث يمكنك الاستمتاع بالوجبات أو بشرب الأرجيلة. يمكنك السباحة في هذا الشاطيء و لكن بدون وجود منقذي سباحة
الشواطئ الخاصة (برسوم دخول)
الفنادق المطلة على البحر
جميع الفنادق المصنفة 5 نجوم, بالاضافة الى بعض الفنادق من 1- 4 نجوم تكون مطلة على البحر, و هذه الفنادق مجهزة بشكل كامل ببرك سباحة, حمامات, دوشات, مطاعم, فرشات مائية, و توفر أنواعاً متعددة من الرياضات المائية. اذا لم تكن مقيماً في واحد من هذه الفنادق, يمكنك أن تتمتع بدخول شواطئهم مقابل رسوم دخول.
نادي الغوص الملكي
بالنسبة لهؤلاء الذين يفضلون الخوض في تجربة أعمق للشاطيء, فيوفر نادي الغوص الملكي و الذي يبعد 18 كيلومتراً عن وسط المدينة شاطئاً على البحر مباشرة لزواره, بالاضافة الى برك السباحة, كراسي البحر, ومطعم و بار. كما يمكنك الاقامة في فندق كورال باي التابع للنادي و الذي تم بناؤه حديثاً.
تالا باي
يقدم تالا باي مجموعة واسعة من النشاطات لجميع أفراد العائلة, حيث يضم الشاطيء فنادق, رياضات و نشاطات ترفيهية متنوعة, كما و يوفر أيضاً شاطئاً على امتداد 2 كيلومتراً, ملعب جولف, نادي الشاطيء, مراكز تجاري و مدينة مائية
في قلب ميدان الثورةالعربية الكبرى يوجد أطول علم في العالم, حيث يبلغ ارتفاعه 137 متراً, و تبلغ قياساته 20*40 متراً و القاعدة 17*17 متراً. حيث دخل العلم الأردني بألوانه الأسود, الأحمر, الأبيض و الأخضر كتاب جينيس للأرقام القياسية عام 2003, بعد أن أخذ العلم في عمان هذا اللقب. و تم تسمية هذه الميدان تيمناً بالثورة العربية الكبرى عام 1917 عندما قام الشريف الراحل الحسين بن علي, الجد الأكبر لجلالة الملك عبد الله الثاني, بقيادة حملة ضد الثمانيين الأتراك بهدف الحصول على الاستقلال و تكوين أمة عربية واحدة.
أقدم كنيسة في العالم
لعل واحدة من أعظم الاكتشافات في وقتنا الحاضر هو اكتشاف علماء الآثار في العقبة ما يعتقدون أنها أقدم كنيسة في العالم, و التي تعود الى القرن الثالث الميلادي وهذه الكنيسة المكتشفة حديثاً هي أقدم بقليل من كنيسة المهد في القدس و كنيسة الميلاد في بيت لحم, و كلتاهما تعودان الى القرن الرابع الميلادي. تقع هذه الكنيسة على أرض شرق شارع الاستقلال.
أيلا
تم بناء مدينة أيلا المسوّرة خلال الفترة الأولى من الحقبة الاسلامية. تمثل هذه المدينة مثالاً نادراً و مميزاً لسياسة التحضر الاسلامية. يتميّز تصميمها بشوارعها المحورية المؤدية الى أربع بوابات متقاطعة في المنتصف, حيث يوجد أربعة أقواس متقاطعة. و بالتنقيب عنها و اكتشافها من قبل فريق علماء آثار أمريكي-أردني في منتصف الثمانينات, يتمركز ما تبقى من مدينة أيلا على الطريق البحري الرئيسي, بالقرب من منطقة الفنادق.
( قلعة العقبة/ القلعة المملوكية)
تم اعادة بناء قلعة العقبة في عام 1587 ميلادية في فترة حكم آخر سلطان مملوكي, و تغيرت عدة مرات بعد ذلك. و يوجد نص عربي مكتوب بخط النقش منحوت في الممر الأول للقلعة, و التي تبين اسم السلطان المملوكي, قنصوة الغوري ( 1501-1516) ميلادي, و المسؤول عن بناء هذه القلعة. و مع بداية القرن السادس عشر, و قعت العقبة و الجزيرة تحت سيطرة الحكم العثماني. و تراجعت مكانة المدينة و ظلت عبارة عن قرية صغيرة و قليلة الأهمية لصيد السمك لمدة حوالي 400 سنة. وخلال الحرب العالمية الأولى عام 1917, انسحبت القوات العثمانية من المدينة بعد قيام الجيش العربي التابع للشريف حسين بن علي, قائد الثورة العربية الكبرى بمساعدة لورانس العرب بالهجوم عليهم.
متحف العقبة الأثري
يقع متحف العقبة الأثري بمحاذاة قلعة العقبة, في منزل الشريف حسين بن علي, قائد الثورة العربية الكبرى, و الجد الأكبر لجلالة الملك عبد الله الثاني. و تم اضافة الشعار الهاشمي على مدخل المتحف بعد أن تم تجريد العثمانيين من حكم مدينة العقبة خلال الحرب العالمية الأولى. و كان هذه المتحف مسكن الشريف حسين بن علي لمدة ست سنوات بعد فترة الحرب. ويضم هذا المتحف مجموعة مهمة للمنطقة الأسلامية أيلا, بما فيها بعض القطع التي تعود الى عصر الراشدين, الأمويين, العباسيين, و الفاطميين. و بالتالي فان هذه المجموعة المتنوعة تتراوح من منتصف القرن السابع الى القرن الثاني عشر الميلادي. ومن ضمن المعروضات في المتحف, نقش و كتابات بالخط الكوفي ل"آية الكرسي" من القرآن الكريم, و التي تخطّت البوابة الشرقية ( مصر) للمدينة, بالاضافة الى ذخيرة من الدنانير الذهبية التي تعود للعصر الفاطمي و المصكوكة في ساجيلماسا في المغرب.
حميمة
تقع منطقة حميمة, التي كانت موقع استيطان النبطيين و الرومان القدماء في هوّارة , على بعد 80 كيلو متراً جنوب البتراء و 80 كيلومتراً شمال العقبة. و حال الوصول الى اللافتة التي تدل على حميمة, على الزوار المشي مسافة 8 كيلومترات في الصحراء بالسيارة للوصول الى الموقع. كانت حميمة منطقة تجارية صغيرة و محطة لتوقف القوافل في صحراء أدون في الجهة الجنوبية من الأردن. أسسها الملك النبطي أريتاس الثالث في الثمانينات قبل الميلاد كمركز لاقامة و مبيت الأنباط الريفيين المحليين, و كسياسة لتكوين دولة تتبع النظام الملكي. و من خلال الادارة الجيدة و الحريصة لمياه الجدول الشحيحة, استطاع مجتمع هذه المنطقة الاستقرار معتمدين بذلك على الزراعة, تربية المواشي, و التجارة مع القوافل المارة. و بعد أن قام الرومان بالاستيلاء على المملكة النبطية في 106 ميلادي بفترة قصيرة, و تأسيس المقاطعة العربية, قامت قوات تارجان ببناء قلعة كبيرة في الموقع لادارة هذه المنطقة و قمع أي مقاومة محلية. تمتعت المنطقة بازدهار بسيط في العصر البيزنطي و في بداية العصر الاسلامي, الا أن تم اخلاء الموقع في عام 750 ميلادي. و كشفت حملات التنقيب عن الآثار بعض البقايا الأثرية الرائعة, و لعل من أهمها واحدة من أكثر القلاع الملكية المحفوظة في الشرق الأوسط. كما و يوجد حالياً مركز للزوار تم بناؤه حديثاً في المنطقة, بالاضافة الى امكانية استئجار مرشدين سياحيين من هناك.
تل حجيرات الغزلان و تل المقص
تعتبر العقبة" المدينة الحية" الوحيدة على البحر الأحمر و التي تعود الى 6000 سنة. تعتبر منطقتا تل حجيرات الغزلان و تل المقص أقدم منطقتي استقرار دائمتين في المنطقة المجاورة للعقبة, حيث تعودان الى الفترة ما بين نهاية العصر التشالكوليثي و بداية العصر البرونزي ( في القرن الرابع قبل الميلاد)
تل الخليفة
تشهد منطقة تل الخليفة على كون العقبة مأهولة بالسكان منذ العصر الحديدي الأول و حتي العصر الفارسي ( القرن الأول قبل الميلاد). تقع هذه المنطقة بالقرب من الحدود الاسرائيلية و قريبة من خط شاطيء البحر الأحمر. منطقة تل الخليفة مذكورة في الكتب المقدسة على أنه المكان الذي بنى فيه الملك سليمان أسطولاً أبحر من صوماليا وعاد ب420 قطعة ذهبية. تدل حملات التنقيب الحديثة عن الآثار أنه قد تم اكتشاف هذا الموقع بعد القرن الثامن قبل الميلادي, حيث كانت المنطقة تخدم أهدافاً تجارية و صناعية مثل صحر النحاس و ايجاد اماكن لتوقف القافلات التجارية.
تمّ افتتاحه عام 2004 وهو أكبر مجمّع للبيع والتّرفيه في العقبة. ويعكِس مبنى المركز الفريد ذو اللون التّرابي طبيعة العقبة وتاريخ الأردن في آن، ويضمّ تجمّعات صغيرة تضمّ أكثر من 33 متجراً، بالإضافة إلى متاجر التّذكارات والكثير من المطاعِم والمقاهي ومرافِق الاستجمام. ومن أهمّ ما في المركز دار العرض ثلاثيّة الأبعاد حيث تعتبر الأولى من نوعها في الشّرق الأوسط، وتقوم بعرض التّجربة الأردنيّة.