EYÜP SULTAN CAMİİ
يوجد هذا المسجد على ساحل خليج القرن الذهبي المتفرع عن مضيق البسفور،
يعرف في تركيا باسم "أيوب سلطان".. إنه مسجد أبي أيوب الأنصاري،
ذلك الصحابي الجليل الذي شهد بدرا واستضاف الرسول صلى الله عليه وسلم
في المدينة عندما جاءها مهاجرا من مكة.
مسجد أبي أيوب الأنصاري يعود إلى حقبة فتح مدينة إسطنبول..
إنه مسجد في غاية الأهمية، قد لا يكون الأكبر هنا في إسطنبول،
ولكنه يستقطب الملايين من الزوار كل عام، والسبب أن بجانبه ضريح أبي أيوب
الأنصاري أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
( القبر منفصل تماما عن المسجد )
وأبو أيوب جاهد في صفوف جيش المسلمين في القرن السابع للميلاد،
وقبل أن يتوفى أوصى بأن يدفن داخل مدينة إسطنبول، وبالفعل فقد غسل في هذا المكان ودفن.
كان أبو أيوب الأنصاري قد ناهز الثمانين عندما شارك في حرب الروم
بقيادة يزيد بن معاوية في عهد خلافة معاوية بن أبي سفيان..
استشهد أبو أيوب الأنصاري وأوصى بأن يدفن في أبعد أرض ممكنة داخل عاصمة
بيزنطة القسطنطينية، وكان له ما أراد..
لم تسقط عاصمة بيزنطة رغم حصار الأمويين الطويل لها،
لكن مرقد أبي أيوب الأنصاري وجد تقديرا كبيرا لدى البيزنطيين ولدى ملوكهم.
في صيف عام 1453م، تمكن السلطان العثماني محمد الثاني -أو محمد الفاتح
كما عرف لاحقا- من فتح القسطنطينية، منهيا عصرا بيزنطيا استمر
لأكثر من 11 قرنا، وكان العثور على قبر أبي أيوب الأنصاري من أول رموز ذلك الفتح.
طلب السلطان العثماني من رجاله أن يحددوا مكان دفن الصحابي،
وبحسب الرواية فقد كان شيخ الإسلام آق شمس الدين هو الذي أتى إلى هنا للبحث
عن القبر وهو ما تم فعلا. وبعد أن عثروا على قبر أبي أيوب الأنصاري طلب السلطان
على الفور أن يتم بناء المسجد وأن تلحق به أقسام عدة.
كانت تلك الأقسام في زمنها مجمعا دينيا وتعليميا واجتماعيا كبيرا،
يقول تاريخ هذا المسجد إنه كان يضم كلية جاءها طلبتها من الأمصار البعيدة والقريبة
ووفرت لهم المأكل والمسكن والعلم، كما ضم المسجد مطعما للفقراء وحماما تركيا
وازدهر من حوله المعمار ونشطت التجارة.
السلاطين أحاطوا هذا المقام بعناية خاصة، فهو مرقد صحابي كبير، حتى أنهم قاموا
بتقليد سيف السلطان الأول الذي فتح القسطنطينية هنا. الكثير من زوجات السلاطين
وبناتهم وكبار وزرائهم ومعلميهم وجميع الشخصيات المهمة في البلاط كلهم كان
يوصون بدفنهم في الحي نفسه الذي ينام فيه أبو أيوب الأنصاري.
يحدثك الكثيرون هنا بأن هذا المسجد يعتبر رابع الأماكن الإسلامية المقدسة
لدى الأتراك، يأتي في مقامه بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس الشريف.
ورغم أن إسطنبول هي عاصمة المساجد بلا منازع، فإن عددا كبيرا من المصلين
يتدافعون إلى مسجد أبي أيوب الأنصاري
خصوصا أيام الجمعة لأداء الصلاة.(منقول بتصرف من الجزيرة نت )
و كانت زيارتي للمنطقة في يوم الجمعة لكني صليت في مسجد في منطقة ايوان سراي
قبل أن أتابع التجوال في منطقة ايوب ........... صور مما رأيت
لا حظوا معي عدد صنابير الماء سبيل لكل أبناء سبيل مثلي
هذا العامل لا يحتاج الى رشوة من أحد أصحاب المحلات ليؤدي عمله على أكمل وجه
كبعض العمال عندنا هداهم الله
قبر زوجة مصطفى باشا شاه سلطان و عدد من الاثار
ما رأيك يا أبا سلطان في هذا السبيل ماء زلال
بدأنا نقترب من مبنى البلدية ( بلدية أيوب )
أعجبني هذا البراد فأردت ان أجربه ( حتى أقول شربت من ماء أيوب )
و هذا سبيل في طور الترميم
الله على الخط العربي الأصيل ( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ) 
و هذه تذكرك بالعمل الصالح و امتدادا للاية السابقة
ماشاء الله بيوت ملونة بألوان بديعة و هنا بدأ ظهور أسواق أيوب
و بعد هذه المحلات التي يمكن أن تشتروا منها هدايا تذكارية باسعار رائعة
سندخل الى باحة المسجد .............. فاصل و نواصل قريبا