بسم الله الرحمن الرحيم ... الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين /

فكرة الموضوع في كل فترة ( حسب التفاعل ) سأضع حديث صحيح أو على الأقل حديث حسن ... سأضع فقط نص الحديث ...

وكل عضو يقرأ الحديث يعطينا فقط فائدة واحدة ... وبدون تكرار ...

( 1 )
نبدأ بحديث سمعته اليوم من خطيب الجمعة عندما تحدث عن فقه التعامل مع غير المسلمين :

( كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض ، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده ، فقعد عند رأسه ، فقال له : أسلم . فنظر إلى أبيه وهو عنده ، فقال له : أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ، فأسلم ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول : الحمد لله الذي أنقذه من النار ) رواه البخاري ...



بإنتظار استنباطاتكم وفوائدكم ...

موضوع اكثر من رائع ويعطى وسام التميز اخي ابو درة

الفائدة الاولي التي استنبطتها هي انه لا يمنع من استخدام الأجير الغير مسلم مادمت تستفيد منه ولكن يفضل لو كان مسلماً فيما لو وجد من يقوم بعمله

جزاك الله خير بو دره


مثل ماهو معروف ان الدين الاسلامي لا يمنع المعامله مع غير المسلمين ويجب علينا دعوتهم بكل الاحوال

يجوز عيادة المريض المشرك او الكافر ..

ان الله يتقبل من الانسان حتى اخر لحظة من حياته ما لم يدركه الموت

والله اعلم

موضوع جميل يابودرة

وعجبتني الفوائد التي استخرجها من سبقني

ان الله غفور رحيم - وجود ووجوب التآلف بين الديانات وعدم العداء بينهم..

شكرا لك يابو دره

هلا وغلا أبو خالد ... يشرفني ان تكون اول من يرد علي ... بارك الله فيك على الاستنباط الرائع ... ولاتحرمنا هالإبداعات ...


بارك الله فيك ... وحياك الله أبو باسل ... ولاتخلينا ...

حياك الله اخت الكريمة ... بوركت على الاستنباط الجميل ... وفقك الله ... ولاتخلينا ....

نورت أبو حسن ... لكن لاتخلينا من روائع استنباطكم ...



حياك الله أخي المبارك ... ( يعرفونه كما يعرفون ابنائهم ) مصداق للآية ... شرفني مروركواستنباطك ... ولاتحرمنا ...


حياك الله ... أشكرك على الفائدة الرائعة ... ولاتحرمينا الفوائد ...

( 2 )

لما حضرت أبا طالب الوفاة ، جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوجد عنده أبا جهل وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة ، فقال : ( أي عم ، قل لا إله إلا الله ، كلمة أحاج لك بها عند الله ) . فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية : أترغب عن ملة عبد المطلب ، فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه ، ويعيدانه بتلك المقالة ، حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم : على ملة عبد المطلب ، وأبى أن يقول : لا إله إلا الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك ) . فأنزل الله : { ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين } . وأنزل الله في أبي طالب ، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : { إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء } . رواه البخاري


بانتظار استنباطاتكم

جزاك الله خير يابودرة على الموضوع الرائع

في تربيتنا لاولادنا اغلى مانملك لن نستطيع ان نجعلهم مهتدين كما نريد ولكن الهداية من الله سبحانه ولابد من فعل السبب .