السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أحبابي الكرام

بعد غياب ٍ طويل عن الساحة ، يعلم الله كم كانت مرارته تعصرني ، ولكن عزائي أن بصمة المنتدى وأهله لا تزال آثارها الطيبة عالقة ً في جدار القلب .

عدت إليكم والحب والشوق فرسي رهان كلاهما تريد الفوز بكم والوصول إليكم ، فافتحوا لهما المضمار ، ولتتعالى صيحات التشجيع ، فماهي ألا لحظات ٌ حاسمة من عمر الزمن ، قد يفصل الحظ ضربة حافر ، وقد تشعل ذرة رمل ٍ حربا ً ضروسا ً ، لا تبقي ولاتذر ..

لم أجد ما أقدمه إليكم سوى ورقات ٍ من الماضي ( القريب ) ، لعلها ترقى إلى ذوقكم الرفيع ، على ما فيها من نقص ٍ ، ولكنها ذات اليد ، وليس في يدي سواها ، ولعل صدقة السر تنفع صاحبها ، ولو كانت بشق تمرة ..

بالشهر القريب ، زرت محافظة مسندم ، وهي إحدى محافظات سلطنة عمان الغالية ، ولكنها منفصلة عن بقية المحافظات التسع ، فهي تقع في الجزء الشمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة ، وتضرب جذور جبالها في أعماق مضيق هرمز ، وتعانق أمواج المضيق خلجان المحافظة وسواحلها الجذابة ، وتشكل منظرا ً فريدا ً في جبهة عالمنا العربي الأصيل ، في صورة ٍ تكاد تكون فريدة في المنطقة العربية .

ولا شك بأن الصور تعبر عن ملايين الكلمات ، فلغة العين تسبق لغة اللسان أحيانا ً، ووقع العين أبلغ من وقع الأذن ، فهيا بنا أحبابي الكرام ، لنتجول جولة ً سريعة وخفيفة أنقلكم من خلالها إلى تلك الجبال الشامخات ، وتلك الخلجان الرائعات ، فحياكم الله .. أقلطوا :

الجبال تشكل في محافظة مسندم ما يقارب 95 % ( من وجهة نظري ) من المساحة ، قد يكون هناك دراسة جغرافية رسمية لا أعرفها .. ولكن من خلال مشاهداتي وهذه نظرتي لها ..

الجبال وعرة جدا ً جدا ً ، ولا تكاد تصلح للحياة الآدمية إلا بشق الأنفس ما عدا المناطق السهلية منها والأودية ، أما بقية الجبال فهي وعرة جدا ً ومنحدرات صخرية خطرة جدا ً جدا ً ويصل اعلى ارتفاع لها قرابة 1800 م .

ولذلك فإن الناس يقطنون السواحل والأودية وبعض الاماكن التي يمكن استصلاحها زراعيا ً أو لبناء المساكن .

بدأت رحلتنا من مدينة ( دبا الحصن ) الإمارات العربية المتحدة حيث كانت صلاة الجمعة في الجامع الكبير هناك :



وبعد الصلاة انتقلنا إلى مدينة ( دبا البيعة ) في الجنوب الشرقي لمحافظة مسندم العمانية .
هي مدينة واحدة لا تميز أنك خرجت من مدينة إلى مدينة أخرى أو من دولة إلى دولة .

كانت لنا جولة ٌ داخل مدينة دبا البيعة وعلى شاطئها الجميل ثم قررنا المسير إلى طريق ٍ لطالما راودتني نفسي بعبوره والوقوف على خفاياه ، الطرق الأسفلتية متواضعة داخل المدينة ، وكذلك المساكن ، فهي تنم عن سماحة أهلها وصفاء نفوسهم ، سرنا باتجاه الجبال حتى انقطع الطريق الإسفلتي عند مسافة لا تزيد عن 5 كلم ، ثم بدأ بعد ذلك الطريق الترابي الصعب ..



هنا بداية الطريق الترابي .

الطريق يشق الجبال الوعرة فتارة ً يخترق الجبال ، وتارة ً ينزل إلى وسط الوادي ، وتارة ً يصعد إلى أعلى قمم الجبال .









الطريق خطير جدا ً جدا ً ، ويجب القيادة فيه بحذر ٍ شديد ، وانتباه .
كما يستحسن وبشدة استخدام السيارات ذات الدفع الرباعي ، فالجبال هناك غاية في الصعوبة ، والطريق بحاجة لاستخدام الدبل في بعض أجزائه .







تضم محافظة مسندم أربع ولايات : ولاية خصب ، ولاية دبا ، ولاية بخا ، ولاية مدحاء

ولاية خصب ، تقع في سهل ممتد بين الجبال ، وينتهي إلى البحر من الجهة الشمالية ، وعند طرفه توجد مدينة خصب ، ويميزها ميناءها ، وبعض الحصون القديمة ، وطيبة وجمال قلوب أهلها الكرام .
ويوجد حول خصب العديد من ( الأخوار ) جمع خور ، وكذلك بعض الجزر .

تتحرك العديد من اليخوت و ( اللنجات ) وكذلك القوراب الصغيرة ، حاملة ً على ظهرها الكثير من السياح ، وخاصة ً الغربيين ، لتأخذ بهم جولات بحرية داخل ( الأخوار ) فهي بحق جديرة بالمغامرة والزيارة .

تبعد مدينة خصب عن مدينة دبا ما يقارب 150 كلم مرورا ً بتلك الجبال الشاهقة والأودية السحيقة ، وليس هناك طريق رسمي يربط بينهما سوى هذا الطريق الوعر ،، بل الشديد الوعورة .



يمر الطريق عبر هذه الجبال القاسية الوعرة الخطرة
فيجب أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر والأمان .
كما يوجد في ولاية خصب الكثير من الحصون الأثرية القديمة والمباني الأثرية أيضا ً .

المنطقة بشكل عام ، هادئة جدا ً وجميلة جدا ً ، وتستحق الزيارة ، لمن يحب المغامرة وصعود الجبال ، ومشاهدة طبيعة مختلفة عن المألوف .



هذا رفيق دربي / أبو عبد الرحمن يقلب ناظريه في عظيم خلق الله عز وجل ، نعم الرفيق الصالح وفقه الله.


وهنا وقفة استراحة من عناء الطريق ، ولتفكيك العضلات المتشنجة من المشاهد المرعبة ، فمن يمر ببعض المناطق هناك يظن أن الخطأ البسيط سيكلف صاحبه حياته ..



وتناول بعض الفاكهة لتبل الحلق من الجفاف الذي يصيبه عندما يفقد السائق السيطرة على السيارة خاصة ً في المنحدرات ..

وكما هو الحال في ولاية خصب ، فإن ولاية دبا البيعة ، لا تقل عن خصب ، في الطبيعة والأماكن التي يرتادها السياح ، فيوجد بها العديد من الخلجان والحصون القديمة ، والدخول لها يكون من الجهة الجنوبية الشرقية للمحافظة ، من جهة دبا الحصن .

ويوجد في ولاية دبا ، مقبرة قديمة جدا ً تسمى ( مقبرة قائد الجيش ) ، ويقال إن تاريخها يعود إلى زمن أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ، في فترة ( حروب الردة ) ، فهناك إحدى القبائل التي تسكن المنطقة كانت من ضمن القبائل التي منعت الزكاة ، فأرسل لهم أبو بكر رضي الله عنه سرية لإعادة فرض الزكاة على أهلها .. وبالمناسبة فإن إسم تلك القبيلة الحالي ارتبط ارتباطا ً وثيقا ً بحادثة منع الزكاة ، فالتصق بهم الإسم إلى اليوم . ( لاحرج في هذه المعلومة فهم يعترفون بذلك ) ولا عيب فيه ، وإنما كان حالهم كحال كثير من قبائل العرب ممن ( التبس عليهم الأمر ) فظنوا أن الزكاة انقطعت بموت النبي عليه الصلاة والسلام ، وإلا فإن تلك القبيلة تعتبر من أعرق القبائل نسبا ً وسمعة ً ، فهم ينسبون إلى قبيلة الأزد وتحديدا ً إلى قبيلة ( زهران ) المتواجدة الآن في جنوب غرب المملكة العربية السعودية ، كما يذكره المؤرخون ، ولا زالوا يقطنون تلك المنطقة إلى اليوم .



تلك القرية الجميلة التي نراها في الصورة هي قرية ( زغي ) وهي أقرب القرى من مدينة دبا البيعة ، ولكن الطريق لهذه القرية طريق ترابي يشق الجبال وهو طريق وعر وخطير .

قرية جميلة تقع في تلك البقعة المنبسطة ، ولا يمكن مشاهدتها إلا بالصعود إلى قمة الجبل ، عبر الطريق الترابي .

يوجد هناك في القمة منتجع متواضع يجذب السياح للإستمتاع بهذا المنظر الجميل من أعلى الجبل للقرية والبحر الممتد خلفها ، وتلك الخلجان الجميلة ..

إنني أعترف لكم بأن الصورة لن تفي المنظر الذي تراه العين المجردة ، ولكن لا بأس بالقليل الذي ينم عن الكثير .



أبو عبد الرحمن يقف هنا ويشير بيديه وهو يقول ، هل حقا ًما أراه من الجمال ..؟

وفي الصورة القادمة يمكن مشاهدة الطريق الوحيد الذي يربط القرية الجميلة ببقية العالم ، إنه طريق شديد وصلب ولكني أعتقد بأن أهل تلك القرية أشد واصلب.




أنظروا لحجم السيارة في أسفل الجبل ..

وبعد قضاء دقائق هنا .. واصلنا المسير باتجاه هدفنا وهو مدينة خصب .. فالمسافة لازالت طويلة ، ونحن في شوق ٍ لرؤية ما تخبؤه تلك الجبال خلفها من أسرار .






ومن أخطر المخاطر التي يمكن للإنسان مشاهدتها في الطريق ، أن بعض أجزاء ً منه تمر في قلب الوادي ، بمعنى أنه لا سمح الله كان هناك مطرا ً في مكان آخر فربما يسيل الوادي دون علم من يسلكه ، فتحل الكارثة ، لا سيما إن كان من يعبره من غير أهل المنطقة ..




وأما الحديث عن ولاية مدحاء فلعله يكون في تقرير آخر إن كتب الله لنا زيارتها .
ولاية مدحاء ، منفصلة تماما ً عن محافظة مسندم ، وكذلك منفصلة تماما ً عن بقية سلطنة عمان ، ولكنها تنسب إداريا ً إلى محافظة مسندم .

مدحاء عبارة عن بقعة كبيرة من الجبال تتوسط الجزء الشرقي من الإمارات العربية المتحدة ، وهي عمانية ، وهي منطقة أثرية تكثر فيها الآثار . ولم يكتب الله لي زيارتها فهي خارج خط الرحلة ، وإنما أوردتها هنا للمعلومة فقط كإحدى ولايات المحافظة .

وعلى الطريق هناك الكثير من المشاهدات الغريبة والمخيفة ، والطريفة أيضا ً :

تكثر في تلك الجبال البنايات الصغيرة بالحجارة ، وغالبا ً ما تكون حول مدخل كهف ولم نجد لها تفسيرا ً ، والغريب أنها تبنى في أماكن غير مستوية ، وخطرة .


وأتمنى ممن يمر على هذا التقرير من أهل المنطقة أن يكتب لنا تعريفا ً بهذه البنايات .. وما الهدف من بنائها ، ومن بناها .؟




تلك البنايات تملأ الجبال ، فلا تكاد تسير مسافة 500 متر حتى ترى بناية في جرف أو حول كهف ..



هناك مساحات بسيطة جدا ً مستصلحة للزراعة ، ولكنها لا تشكل نسبة كبيرة مقارنة ً بالجبال الوعرة ..



من يرى تلك الجبال الراسيات يقطع بعدم إمكانية سكناها من قبل البشر .. ولكن الواقع يشهد بغير ذلك ، فلا تكاد تقطع مسافة ً من الطريق حتى ترى بصمات الناس واضحة ، وشاهدة ً على تاريخ عريق ، وأناس عظماء حكموا تلك الديار.



هاهو جزء من طريقنا يمتد على قمم الجبال ، ويرسم لنا لوحة ً جذابة مع أشعة الشمس المنسدلة على جنباته ..



وهناك بعض القرى منتشرة ً هنا وهناك ، ولا أظن أن أحدا ً يسكنها في الوقت الحاضر . ولكنها تحتل مواقع غاية ً في الصعوبة ، فما أصبر أهلها عليها ..




ولا تزال بعض القرى مأهولة بأهلها ، صامدين في وجه التحديات ، في زمن ٍ أصبح العالم فيه قرية ً واحدة ، وأهله غارقين في الرفاهية والبذخ ..



صديقي أبو عبد الرحمن يملؤ وجهه الغضب في هذه اللحظة ، ومن عادته إذا غضب ، يسكت ولكني أقرأ في مساحة وجهه كل الكلمات التي ينطوي عليها صدره ، فوجهه كالتلفاز نرى من خلاله كل شيء .. ولا ألومه في غضبه .. فقد أخبرته بأن المسافة فقط 150 كلم ولم أكذب في ذلك .. ولكن لم اخبره بأننا سنقطعها في 6 ساعات
فلم أكن أعلم أنا كذلك بهذا الوقت الكبير .. ولكن هي الحقيقة التي وقعنا في شباكها .. ولا مفر .. فيجب أن نكمل الطريق ، وإلا أكلتنا الذئاب هنا ..



هذه الغرفة الحجرية في أعلى قمم الجبال .. ويوجد حولها العديد من الغرف ، وقليل ٌ من الأغنام ، وثلاثة باكستانيين ..
أظنهم رعاة ..

وفي تلك القمة أيضا ً كان هناك شاهد على ماض ٍ تليد .. صلب ٌ كصلابة صخوره .. لم يسعنا إلا أن نقف أمام ذلك الشاهد وقفة احترام وتبجيل ، والعبرة تخنقنا ، ولسان حالنا يقول .. ذهب الرجال الأولون وخلفهم ( ثلاثة باكستانيين ) لم يتكرموا علينا حتى بالإجابة عن سؤالنا لهم عن القبلة ..



نعم .. إن تلك القبور هي أكبر شاهد ٍ على حياة البشر هنا منذو عقود ٍ طويلة .. ولله درهم ، فقبورهم مبنية على السنة الصحيحة ، رغم بعدهم عن مصادر العلم .. رحمهم الله وأسكنهم فسيح الجنان .

هنا .. وعند هذا التمثال الضخم جدا ً .. بدأ الليل يسدل علينا ستاره .. ولمـــّـا نصل إلى وجهتنا .





وبدأت شمس يومنا تتوارى خلف الجبال .. مؤذنة ً بانطلاقة أصوات الذئاب ، وكل الوحوش في تلك الجبال الشاهقة المخيفة .. ولكن هيهات يا ذئاب .. فإن كنت ِ ذئابا ً فقد لا قيتي أسودا ً .. ساز نور وصديقه أبو عبد الرحمن ..

هذا التمثال أول ما رأيته تذكرت ( ستالين ) مدري ليش ..؟؟

غيبي أيتها الشمس .. فوجه أبي عبد الرحمن سينير لي الطريق ، ولن أخشى الذئاب ، فمعي الله تعالى ، ومعي الليث الأبيض .. فوالله لو اجتمع عشرون ذئبا ً وعشرون ضبعا ً وعشرون أسدا ً ، ما خشيتهم أبدا ً ، لأني سأنطلق بسيارتي مسرعا ً إلى أقرب شقق مفروشة وأستأجرها لو بمليون ريال .. :3: وخل شجاعتهم تنفعهم ..




ومع غياب شمس يومنا ذلك سيغيب باقي تقريري هذه الليلة ، فقد بلغ بي التعب كل مبلغ ، وسأنام .. وأكمل ما بقي منه غدا ً إن شاء الله ..




فلا زال هناك جزء ٌ هو الأجمل في التقرير ، وهناك مناظر رائعة غير التي شاهدناها في جزئنا الأول ، ستطيب خاطركم ، وتقلب المعادلة ، وستغير من وجهة نظركم إن شاء الله عن المنطقة ..



فمع إشراقة يوم غد ٍ إن شاء الله ، ستشرق شمس السهول والشواطيء الجميلة ، وطيور النورس ستغرد على ألحان كلماتي ، وسنستمع جميعا ً إلى سمفونية ( سلفر ) عندما كان يغني ..

خمسة عشر رجلا ً ماتوا من أجل صندووووووق

إلى هنا أستودعكم الله ..



تصبحون على خير

وانا اشهد ياراعي الليث اسد والله اسد ياابوسارة
وفعلا من طول الغيبات جاب الغنايم
بارك الله فيك متابعين ابداعك

يعني افهم من كلامك انكم نمتوا هناك يابوساره ؟!!!!!!!! (ويح قلبي) :(

اقتباس:

فقد أخبرته بأن المسافة فقط 150 كلم ولم أكذب في ذلك .. ولكن لم اخبره بأننا سنقطعها في 6 ساعات

:3:
....
صراحه ماابطأ بالسيل الا جوده ماشاءالله متابعين
معاك ...وبحماس قوي ومن غير دفع رباعي

عودا حميدا اخي ساز نور

وسبحان الخالق على الصور الروعه



اممم الا يوجد طريق آخر ؟؟!!!!


:4::4:
لاحول ولاقوة الا بالله

تتركنا في جو من الرعب وتروح تكبر الوساده ههههههههههههه

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

حياك الله يا أم سعود

لا لا .. وين ننام .. أصلا ً وصلنا إلى هنا بعد مغيب الشمس .. ثم تأخرنا أكثر من ساعتين في الجبل بسبب حصول ( بنشر ) للسيارة ، واضطررنا لإصلاحه والصلاة .. ثم تابعنا السير حتى وصلنا مدينة خصب بعد صلاة العشاء .. ونمنا على الشاطيء .. لا للفنادق .. نحن ذيابة ما نعترف بهالأشياء ..

الجود لديكم وفقكم الله ..
بقي حلقة واحدة وأخيرة أرجو أن تنال إعجابك ..

تحياتي

أهلا ً بالأخت أماني

حياك الله وبياك ، الطريق الأسفلتي السهل والجميل للوصول إلى مدينة خصب موجود من صوب مدينة رأس الخيمة الإماراتية ،، ولكن نحن سلكنا هذا الطريق لأننا نريد أن نسلكه فقط ..

شرفتي الموضوع
تحياتي

حياك الله أخوي المسافر سعد

أشكرك على المرور ، والغنايم عندكم من زمان

تحياتي

الحمدلله على السلامه يالامير

والله مشتاقين لليث الابيض ومغامراته تبارك الرحمن

طريق صعب وطويل ولعلي سمعت القصه منك مباشره لكن الصور والفاصل اللي صار باخر القصه

واصلا الذيابه لو تسمع عنك ما تطلع


متابعين يالامير