معلومات عامه الهند : من نهر الأندوس ( السند ) اشتق اسم الهند ، وظهرت اند وهند ، معناهما الأرض التي تقع فيما وراء الأندوس ، وسمي سكان هذه البلاد الهنود أو الهندوس . و يحتمل ايضا اشتقاق الإسم من اسم الإله ( اندرا )
السكان : مليار و27 مليونا و15 الفا و 247 نسمة .
المساحة : أكثر من 3 مليون كيلو متر مربع .
اللغات : 17 لغة رئيسية و844 لهجة محلية .
ولكن اللغة التي تربط الهنود اقتصاديا وسياسيا هي اللغة الإنجليزية
الأديان الرئيسية : الإسلام والهندوسية والمسيحية والبوذية والسيخية والجانجية ( نسبة الى نهر الجانجا )
النشيد الوطني : اسمه ( جان جانا مانا ) وكتبه رابيندر طاغور
الحيوان الوطني : النمر .
الطائر الوطني : الطاووس .
الزهرة الوطنية اللوتس .
الشجرة الوطنية : شجرة ( تين البنغال ) .
الفاكهة الوطنية : المانغو .
الرياضة الوطنية : الهوكي .
العملة الوطنية : الروبية .
صورة الروبية الهندية :
كلمات تهم السائح وهى
الارقام
1 = ايك
2= دو
3= تين
4= جار
5=بانج
6= جيه
7=سات
8= ات
9=نو
10=دس
100= ايك هزار
تعال= او
روح =جاو
ماتريد = كيامن تاه
السلام =- نمستي
اشلونك؟ = كيساهي؟
انا طالعه = مي جاريو
الصداقه =- دوستي
اوكي \ نعم \ حاضر = جي \ اجا
لا نهي
انا اسفه مجي ماف كرو
قلب = دل
صح= سج
اليوم =- ابتوم
لاشئ = كوج نهي
قول = بول
ما اسمك = كيا نيم هي؟
بنت = لركي بسرعه>== جلدى
اذهب >== جلو ولد>====== لركا
اخى>== ميرفاي صديقتى>===ميريدوز
اكره> == نفرت
اادنيا >== دونيا
ميدان>== ميدان
شنو >== كيو؟
بسرعه>== جلدى
اذهب >== جلو
وهذه قصه دخول الاسلام الى الهند
هي قصة تاريخية تعود أحداثها إلى قرن السابع أو الثامن الميلادي حينما وصلت رسالة الإسلام الى ساحل ملبار الواقع في جنوب غربي الهند المعروف حاليا بولاية كيرلا, وهي أول بقعة وطأ فيها الإسلام أقدامه في الهند قبل فتح المسلمين لشمال البلاد في العهد الأموي, وقد انتشر الإسلام في ساحل ملبار على يد الصحابي (أو التابعي إذ اختلف المؤرخون حول كونه صحابيا أو تابعيا) المعروف باسم مالك بن دينار مع أربعة عشر من أصحابه. وقد وصلوا إلى سواحلها المشمسة في وضح النهار و وقد أنهكهم طول مدة السفر وعناءه فافترشوا الأرض وخلدوا إلى الراحة. رآهم رجل "تيان" (Thiyyan) أي رجل من أبناء إحدى الطوائف الهندوسية من الطبقات الدنيا, ويكسب قوت يومه من قطف ثمار جوز الهند في مزارع ملاك الأراضي, رآهم الرجل من فوق شجرة جوز الهند, حيث مكان عمله, وهم على حالهم هذه التي أثارت الشفقة في داخله و أيقظ فيه الإحساس بواجب الضيافة, فبادر إلى إسقاط عدد من ثمار جوز الهند ليرووا بها عطشهم, فما كان من مالك بن دينار وأصحابه إلا أن رفضوا هذا العرض السخي معللين تصرفهم هذا بأن تعاليم دينهم يحرم عليهم أخذ شيء دون إذن أو علم صاحبه, وترك هذا التصرف الغريب و غير المألوف أثرا كبيرا في نفس الرجل. أبلغ الرجل سيده عن الغرباء وعما حدث له معهم, وسرعان ما سرى الخبر بين الناس سريان النار في الهشيم حتى وصل إلى آذان الملك, وكان إسمه شيرمان برومال, ملك كيرلا آنذاك, فاستدعى مالك بن دينار إلى قصره, وسأله عن خبره, وعن سبب قدومه إلى بلده, فأجابه أنه يحمل رسالة إلهية سامية جاءت لتخرج الناس من الظلمات إلى النور, وتدعو الناس إلى التحلي بأخلاق فضيلة و التخلي عن أخلاق رذيلة, وهي الأخلاق ذاتها التي منعته هو وأصحابه من قبول هدية رجل "تيان", ثم تحدث عن الثواب العظيم لمن يؤمن بها والعذاب الأليم لمن يكفر, ودعا الملك إلى الدخول في كنف هذا الدين العظيم الذي لا يقتصر على بلد دون آخر, أو قوم دون غيره, رسالته عالمية, وهو الأمر الذي دفعهم إلى القدوم إلى بلده لإبلاغ الناس عنها. اقتنع الملك بكلام مالك بن دينار الذي لم يدع لدى الملك أدنى شك في مصداقيته فأشهر إسلامه. ويقال أن الملك توجه إلى مكة بعد ذلك قاصدا أداء فريضة الحج, و يروي بعض المؤرخين بأنه التقى بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم بمكة, ثم توفي في طريق عودته إلى الهند. ويوجد في البلدة التي وصل إليها مالك بن دينار وتدعى "كودونغالور" اليوم أول مسجد بني في الهند وإسمه مسجد جامع شيرمان برومال ويقال أن مالك بن دينار هو من تولى بنائه. |