صار الكذب في اليوم الأول من إبريل أمراً طبيعياً في الممازحة محاكاةً للأقوام الأخرى ، وقد وفد إلينا هذا البلاء فاستساغه المغترّون بالثقافات الأجنبية ، فكذبوا تقليداً ، وأصبح إنكار هذا المنكر الآن تخلفاً ورجعيةً .. ولا ريب أن الكذب حرام جِداً كان أو هزلاً .. فالنبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن الكذب وأمرنا بالابتعاد عنه والتحذير منه فقد قال صلى الله عليه وسلم : (( آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب …الخ )) رواه البخاري ، فقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من صفات المنافق الكذب ، وقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف : (( إنّ الصدق يهدي إلى البر ، وإنّ البر يهدي إلي الجنة ، وإن الرجل ليصدق ، حتى يكتب عند الله صديقاً ، وإنّ الكذب يهدي إلى الفجور ، وإنّ الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباّ )) رواه البخاري
ففي هذه الحديث الشريف يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالصدق وينهانا عن الكذب بأنواعه فأسأل الله عز وجل أن نكون من أتباع النبي حتى نكتب عند الله من الصديقين وأن نتجنّب عن الكذب حتى لا نكتب عند الله من الكذابين
اخي الكريم جزاك الله خير ... وأنا أعرف نيتك الصادقة والتي لا شك فيها
ولكن للعلم هي ليست كذبة بمعنى الكذب ولو أطلق عليها ذلك بالخطأ وإنما هي دعابة ومزحة ليس من وراءها أي ضرر أو خطر لأن من تطلق عليه يعرفها بعد وقوعه بالفخ بخمس دقائق بالكثير وهي نفس طريقة صادوه أو الكاميرا الخفية
يعني لزرع إبتسامة لا أكثر ولا أقل
والله من وراء القصد
ليس هناك بلاد صغيرة فعظمة الشعوب لا يقدرها عدد أفرادها وعظمة الفرد لا تصنعها قامته