سنصف الطريق في هذا الجزء من الرحلة ... بدءا من " طرابزون " ...


بحكم أنها أكبر .. وأشهر مدينة في عموم المنطقة ... وبها المطار ...


وفي طريقنا ... إلى موقع البحيرة ... سنرى مافي طريقنا من مدن وبلدات ...


وسنرى كذلك " مزارع الشاي " التي تشتهر بها هذه المنطقة ...


والطريق ... ممتع جدا في حد ذاته ...


فلنستمتع سوياً ... بجمال الطريق ... والمناظر الطبيعية الخلابة .. والأنهار والشلالات


ثم سأكتب في نهاية الرحلة " مرئياتي " الخاصة ...


ونصيحتي لمن يريد الذهاب في " جولة " كهذه ...


وبالله التوفيق






نخرج من " طرابزون " ... بإتجاه مدينة " ريزا " .... ثم " آرتفن "


وهدفنا الأولي مدينة " هوبا " الساحلية " ...









وبكل سهولة ووضوح ... نتبع اللوحات الإرشادرية ....











حتى " الأنفاق " .... عندهم ... غير








































وعند رؤية اللوحة القادمة .... ندخل ( يمين ) بإتجاه مدخل مدينة ( هوبا ) ...







ومن عند الجسر التالي ... ندخل يمين أيضاً ( كما هو موضح في اللوحة ) ...

ونتجه نحو مدينة ( بورشكا - Borcka ) ....












نهاية حدود ( هوبا ) ...



















-.-.-.-.-.-.-.-.- يتبع -.-.-.-.-.-.-.-.-.-

بورشيكا --- Borcka



الإحداثيات :

N 41 21 40.00

E 41 40 28.00











الطريق إلى " بورشيكا "











توقفنا في الجزء السابق ... عند الخروج من " هوبا " ... بإتجاه " بورشيكا " ...









نهاية حدود مدينة " هوبا " ...









وسنذهب معا في هذا الجزء من الرحلى إلى " بورشيكا " ....


والطريق إلى " بورشيكا " - كما هو ظاهر في الصور - طريق واحد ... ذو إتجاهين













الطريق كان جميلاً ... ومسليا ... لمروره بالكثير من القرى الصغيرة ... وبمزارع الشاي المنتشرة بكثرة في المنطقة
















حصاد أوراق الشاي .... وجمعها في أكياس كبيرة ... لنقلها إلى معامل ومصانع الشاي ...













بيوت الأهالي ... على جانبي الطريق ...














أكياس " أوراق الشاي " ... جاهزة لنقلها إلى " المعامل " ...













كل الأهالي .... صغاراً وكباراً ... رجالاً ونساءاً ... يعملون في موسم الحصاد ... في قطف أوراق الشاي ...



وجمعها ... في مخازن معينة ... ووضعها في أكياس كبيرة ... لنقلها إلى " معامل تصنيع الشاي "













مزارع الشاي ...


















يتبع

نتابع رحلتنا إلى .... " بورشيكا " ...

















يتخلل الطريق ... في مرحلة منه ... بعض المنحنيات .. والمرتفعات ... وذلك لتجاوز سلسة من الجبال المرتفعة






















وفي اعلى منطقة في تلك المرتفعات ....


توقفنا على جانب الطريق ... لنلقي نظرة على المكان ...


فلفت نظرنا وجود هذه " الثمار " على الأشجار المنتشرة في المنطقة ...






























ثم واصلنا طريقنا ... نزولاً ... نحو " بورشيكا " .. التي لم يبق للوصول إليها سوى 17 كم




















بيوت الله .... كما إعتدنا رؤيتها ولله الحمد ... في كل مكان
























مشارف .. مدينة " بورشيكا "
























مركز البلدة ( شهير مركزي ) ...














كنا نلقي التحية على هؤلاء الجالسين على أبواب المحلات التجارية ... فيردون علينا التحية بحفاوة بالغة ...


ويدعوننا إلى النزول ... لتناول كوبا من الشاي










وأثناء تجولنا في البلدة ... وجدنا أن هناك نهرا كبيرا ... يقسم البلدة ...


وهناك عدة جسور ...أقيمت فوق ذلك النهر .. في عدة مناطق












وبالإعتماد على هذه اللوحات الارشادية ....


خرجنا من البلدة ... بإتجاه " البحيرة السوداء " ...


































--- يتبع ---

إحداثيات الموقع :


13.00 23 41 N


13.00 51 41 E


الارتفاع عن سطح البحر ... حوالي 4850 قدم











بعد وصولنا إلى مركز البلدة في " بورشيكا " ...


خرجنا من وسط البلدة بإتجاه الشمال ... إنطلاقاً من التقاطع التالي :










بإتجاه الجبال المحاذية للحدود التركية الجورجية .... حيث تقع " البحيرة السوداء "


تبعد البحيرة عن مركز المدينة حوالي 25 كم ( كما هو موضّح في اللوحة البنّية اللون )


















ثم ظهر لنا مفترق طرق ...








وكما تشير اللوحات الإرشادية .... البحيرة السوداء ... إلى اليمين







الطريق ... كما ترون ... طريق واحد ذو إتجاهين ... وغير مخطط
























قرية على الطريق .... ومسجد
























أشجار كثيفة ... ومزارع خاصة بأهالي القرية








شلال صغير ....








وبعد قطع حوالي 20 كم من مركز المدينة ... وجدنا هذا المفرق ... وهذه اللوحات الإرشادية










" البحيرة السوداء " .... إلى اليمين ...












-.-.- يتبع -.-.-

الطريق من مركز المدينة إلى هذا " المفرق " كان مقبولاً ... نوعاً ما


والقرى الصغيرة ... وبيوت الأهالي ... كانت منتشرة على جانبي الطريق


وكنا نرى " القرويين " يعملون في مزارعهم ...


وبعضهم كانوا يبيعون بعضاً من منتجاتهم الزراعية على الطريق


إلا أن الوضع يبدو أنه سيتغير ... من عند هذا " المفرق "


حيث أن الطريق الرئيسي ... كان هو الطريق المتجه ... يسارا


والبحيرة السوداء ... كما تشير اللوحة ... إلى اليمين


والطريق المتجه " يمينا " ... كان صغيراً وضيقاً و" ترابياً " غير " مسفلت "


ورأينا في تلك المنطقة ( حول المفرق ) ... أطفالاً ... يبيعون الزهور البرية ... وثمار التوت والعليق


فسألتهم ... كم نحتاج من الوقت للوصول إلى " البحيرة السوداء " ؟؟؟


فقالوا حوالي " نصف ساعة " !!!!


نصف ساعة ... لقطع 5 كليومترات فقط !!!


إستغربت جدا من ردهم هذا ... ولكني قلت في نفسي ... لعل الصغار لا يعون ما يقولون


ثم ... توكلنا على الله ... وأخذنا الطريق ... المتجه إلى البحيرة






الطريق الترابي ....












الطريق كان " ضيقاً " في معظم أجزائه ... بحيث لا يمكن أن تمر سيارتين في نفس المنطقة .. في نفس الوقت


إلا أننا لا حظنا أن هذا الطريق مستخدم من قبل الأهالي ... وغير مهجور


وقد مرّت بنا " الباصات " الصغيرة ... التي يتنقّل بها أهالي القرى في المنطقة


كما لا حظنا مرور عدة سيارات خاصة ... متجهة من وإلى منطقة البحيرة













الطريق ... بالرغم من " ضيقه " ... إلا أن المناظر كانت " خيالية " ... حول الطريق ...


الشلالات المائية كانت حولنا في كل مكان ... وجداول المياه كانت تقطع الطريق


والزهور ... والثمار البرية ... على جانبي الطريق


ولضيق الطريق ... وتعرجاته الشديدة ... كان لزاماً علينا ... السير ببطء شديد


فلذا كنا نتمعّن ... ونستمتع بكل الأشياء التي حولنا ...


وعرفت حينئذ ... لماذا قالوا الأطفال أننا نحتاج لنصف ساعة لقطع هذه المسافة البسيطه






































































































































وبعد سير لأكثر من " نصف ساعة " .... ظهرت لنا هذه اللوحة الترحيبية ...


( كاراجول .... هوش جيلدينيز )


( البحيرة السوداء ... مرحباً بكم )


























-.-.- يتبع -.-.-

مبدع بمعنى الكلمة اخي عواد