وزير السياحة المصري ومساعده في الكويت
جذب السياح الى جمهورية مصر العربية يشكل عنوان زيارة وزير السياحة المصري منير فخري عبدالنور، الذي وصل الى الكويت أمس لبحث سبل تعزيز العلاقات السياحية بين البلدين .. كما يسعى الوزير المصري الى اعادة الثقة بالسياحة المصرية التي بدأت بالتعافي، وكان سبق عبدالنور مساعده هشام زعزوع على رأس وفد من الإعلاميين وخبراء السياحة.
وأكد زعزوع لدى وصوله تشجيع الاوضاع في مصر حاليا للسياحة متوقعا مزيدا من السياح الكويتيين الذي قال ان عددهم العام الماضي بلغ 45 الفا فيما ينتظر ان يزداد العدد مع فتح مزيد من خطوط الطيران بين البلدين في وقت أكد فيه ارتفاع مستوى الامن في مصر بالذات في المدن الكبرى.
الأمن عاد إلى طبيعته.. ومصر في أبهى حالاتها»
نائب وزير السياحة المصري لـ الوطن: حزمة تخفيضات للكويتيين والخليجيين عموماً
نبذل كل الجهود لإعادة الثقة في السياحة المصرية
3 مليارات دولار حجم الخسارة في العائد السياحي وأملنا تعويضها في الربع الأخير من العام
أكد نائب وزير السياحة المصري هشام زعزوع ان الدراسات المصرية تؤكد أهمية سوق الكويت لمصر، لافتا الى ان العام الماضي شهد أكثر من 45 الف سائح كويتي، متوقعا انه خلال العام الحالي، ومع زيادة حركة الطيران والرحلات التي وصلت الى 21 رحلة اسبوعيا زيادة عدد السياح الكويتيين الى مصر.
وأوضح زعزوع في تصريح خاص لـ«الوطن» لدى وصوله قاعة التشريفات ظهر امس، ان ذلك مؤشر ايجابي للالتقاء مع اشقائنا في الكويت من المستثمرين ورجال الأعمال والقائمين على صناعة السياحة، فضلا عن الوجود المصري بوفد اعلامي فني يضم كوكبة من الاعلاميين للالتقاء بالاشقاء في الكويت والذي سيكون لا التأثير الايجابي في حركة السفر.
وطمأن زعزوع السياح الكويتيين مؤكدا ان مصر في ابهي حالاتها وخاصة بعد ان تم رفع الحظر والذي كان يشكل عائقا لدى البعض، اضافة الى ان مصر تعتز جدا بالكويت كونها احدى الدول الشقيقة الكبرى والتي كان لها اسهامات واضحة في استثمارات ضخمة في مصر بصفة عامة وقطاع السياحة بصفة خاصة، ولا ننسى فضل الراحل ناصر الخرافي ولمساته في هذا القطاع، معلنا ان مجموعة الخرافي مازالت مستمرة في ضخ نشاطها وسيكون لنا لقاء معها خلال الزيارة الحالية للكويت.
وأوضح ان زيارته تهدف ايضا الى اعادة المناقشات في مسألة زيادة الاستثمارات الكويتية خلال الفترة القادمة في قطاع السياحة.
وحول الخطوات الاجرائية التي تم اتخاذها والتي من شأنها العمل على التنشيط السياحي بالدرجة الأولى قال، في اعقاب ثورة 25 يناير عرض القطاع الخاص المصري على الحكومة ممثلة بوزارة السياحة، حزمة برامج مخفضة في كل المناطق السياحية المصرية، للخليج والكويت بصفة خاصة، وهذا ما تم بالفعل حيث سيجد السائح اسعارا خاصة جدا هذا الصيف، لافتا الى ان وزارة السياحة تقدم العديد من العروض المتميزة والدعم او ما يسمى بتحفيز الطيران العارض، لأي من المدن السياحية.
وحول حجم التأثير السلبي في العائد من السياحة مقارنة بالعام الماضي قال زعزوع، لدينا امل كبير في ان يعوض الربع الأخير من العام الحالي الخسارة بعض الشيء، لافتا الى ان المؤشرات الأولية تؤكد انها ستتراوح ما بين 20 الى %25، بينما بلغ العائد العام الماضي وتحويلات العملة الحرة 12 مليارا و500 مليون دولار، وعلى فرض انه انخفض 20 % فهذا ايضا يمثل رقما كبير اي 3 مليارات دولار، مؤكدا ان وزارة السياحة تبذل كل الجهود الممكنة لاعادة الثقة في السياحة المصرية خاصة ان معظم دول العالم رفعت الحظر بالكامل بعد استعادتها الثقة في السياحة المصرية.
وفيما يخص عامل الأمان قال ان الوضع الأمني في مصر في تقدم باهر، وتحديدا في المدن الكبرى التي تشهد وجودا امنيا كثيفا، مشيرا الى ان اي زائر لمصر سيرى عودة الأمن الى الشارع المصري مما يعزز الثقة بهذا الخصوص.
وأضاف: ما حدث ليس بالأمر السهل، وما شهدته مصر من انفلات امني كان له تأثيره السلبي، لافتا الى ان اعادة حالة الانضباط كانت بحاجة لبعض الوقت، والوقت الحالي يشهد عودة الأمن والاستقرار، موضحا انه منذ اندلاع الثورة وحتى الآن لم يشهد السياح العرب والأجانب اي مشكلة امنية خاصة بهم.
المصدر