السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مبارك عليكم الشهر وكل عام وأنتم بخير (( حديثنا اليوم عن قرية )) شمباشي CAMBASI ((الحلقة الأولى ))
في الحقيقة أنا لم أجد من كتب عن هذه القرية من قبل في المنتديات السياحية ، وبهذا يكون هذا التقرير حصريا لزاد المسافر ، وحقيقة أرشدني عليها أخونا أبو صهيب جزاه الله عنا خير الجزاء ، وسيكون لأبو صهيب وجهوده موضوع مستقل إن شاء الله . وحصلت لي قصة في هذه القرية تابعوني وسوف تعلمون أن الله كتب لي عمرا جديدا .:4: هذه القرية تقع في جنوب أوردو ORDU كما هو موضح أدناه :
طبعا عندما تصل أوردو ستجد لائحة إرشادية تشير إلى قرية كابادوس KABADUZ تتبعها ثم تتعداها حتى تجد علامة تشير إلى شمباشي ، والخريطة تغني عن الوصف . طبعا لا استطيع وضع إحداثياتها لأن الجارمن كسرت شاشته مما سبب لي بعض العراقيل لا تذكر ، حيث تم فيه مسبقا إحداثيات لأغلب القرى ، ولكن الخريطة التي أهداها لي أخونا بو خليفة رضي الله عنه عن طريق الإميل نفعتني كثيرا ، ولا أنسى إرشادات أخونا بو راشد . كاكا . غفر الله له بعدم الإعتماد على الجارمن إعتمادا كليا . والحمد لله سارت أموري يمكن أحسن من الجارمن ومن هنا أنصح بأخذ خريطة تركيا ، وحبذا تكون نسختين أو تحتفظ بصورة عنها في إيملك ، فالسفر مفاجآت غير متوقعه ، فكن على حذر رحمك الله . وهذه صور من الطريق إلى شمباشي . التي أنصح وبشدة زيارتها لو يومين .
طبعا في أوردو وعموم المناطق الساحلية كان الجو فيها حار ورطب نسبيا ولكن عندما ترتفع عن سطح البحر في رؤوس الجبال يتغير الجو 180 درجة وسوف تلاحظون ذلك من خلال متابعة التقرير . الجو بدأ يحلى الآن
هنا يتم تقطيع الشجر وتحويله إلى أخشاب لبيعه .
تأمل رحمك الله بجمال خلق الله في أرضه وسر وسبح وأذكر الله كثيرا . نحن في طرق تركيا نسبح الله وفي طرق السعودية نستغفر الله
في السابق كنت أتمشى في جميع بوابات المنتدى أما الآن بعد سحر تركيا ، ما أتعدى البوابة التركية .:3:
يقوم أحد العمال بدهان المنزل وتشطيبة وهذا بالنسبة لهم أفضل وقت لمثل هذه الأعمال حيث وقت الشتاء بيات شتوي .
هذه عائلة تلعب كرة الأب والأم والبنت والولد . والسعادة بادية عليهم ، كيف لا وهم يتمرغون بهذه الطبيعة التي سحرتنا . بو عبد الله صاحبي في السفر يقول جئت لبنان وسوريا مرارا كثير فلم أجد قط في حياتي أجمل من هذه الطبيعة العذراء
أحبتي في الله عذرا إن تأخرت بعض الشيء بحكم رمضان وأشغال الأهل والورعان ، أعاده الله علينا جميعا بالخير واليمن والبركات . نتابع طريقنا إلى قرية شمباشي الساحرة فعلا ، وجدنا في طريقنا هذا الولد الطيب ماشاء الله عليه بهذا السن ويعرف كيف يبيع ويتصرف بل ويكرم . وقد عرض على الطريق بعض منتجات مزرعتهم المجاورة حيث يقيم مع والده . فإلى هناك .....
وهذا الفطر ما شاء الله حجمه كبير وبعض الناس يسمونه عرجون .
وهذا البندق الجميل . لأول مرة أرى بندق في شجرة .
قلت يا حبيبي لازم ندخل للمزرعة ونصور ما ينفعش نصور من بعيد .
طبعا واحنا داخلين المزرعة ونصور وكأننا نخرج فلم هندي :3: جاء صاحب المزرعة والد الغلام فرحبا بنا وأكرمنا ودعانا إلى الشاي ولكن خشينا التأخر فاعتذرنا بلباقة . وهذا هو محدثكم مع صاحبه ويتوسطهم صاحب المزرعة .
وهذا صورة أخرى للذي يريد أن يكحل عيونه أنا واقف جهة اليسار ذو اللحية الحمراءوالأتراك ينظرون لمن يصورهم أنه يحبهم ويقدرهم ، وهذا ما أخبرني به أخي بو صهيب . رحمة الله .
صاحب المزرعة صعد حائطا فدعاني إلى الصعود فصعدت بعده ثم سألني كم عمرك قلت له 42 سنة قال اممممممممممم ثم أكمل يتحدث عن ثمار مزرعته ، فقاطعته وأنت كم عمرك فقال 65 سنة ، فضحكت وقلت أكيد صعودي للحائط كان ثقيلا ، فضحك وقال نعم ظننتك أكبر مني بس صراحة ماشاء الله على قفزته فوق الحائط ، والذي زاد الطين بله عندنا دعوت بو عبد الله صاحبي لأن يصعد فوق الحائط :3: والله انتقدنا أنفسها وعجزنا والربادة اللي احنا فيها .. بس هم وقت الشدايد تبان العلوم . عموما أكملنا طريقنا لشمباشي ......
وصلنا شمباشي بسلام
ما عليه .. هذه علامة الخروج من شمباشي وتعرف ذلك بالخط الأحمر المعترض ، أما علامة الدخول إليها فهي خاليا من ذلك الخط الأحمر . وتداركة تصوير اسم المنطقة عند الخروج منها وعلى عجالة . القرية نائية ولكن ما يلفت نظرك في تركيا كلها هو مساجدها ، والله إن المسجد الذي فيها أكبر من مساجدنا في المنطقة .
طبعا أول ما تدخل القرية تجد على يسار الطريق هذا الفندق الخشبي بالكامل . وهذه لوحته .
ويبدو بو عبد الله في الصورة . وهذه للفندق من الخارج .
وهذه صورة شاملة للفندق والقرية وأنت قادم إليه عند مدخلها .
وهذا الكوخ من الجهة الخلفية وتبدو الغرفة التي استأجرناها بـ 70 ليرة مضاء مصباحها الخارجي .
وفيها لكونة مطلة على مطعم الفندق وساحته .
وهذا الحمام أعزكم الله ومن برودة الماء ما استطعنا الإستحمام ويبدو السخان ، فقط هذا هو السخان يمر الماء من خلال هذا الجهاز ويسخنه ، واللذي لاحظته أيضا حرصهم على الكهرباء ويبدو أنها كالبنزين في الغلاء .
انظر إلى جودة الخشب وكأنك في غرفة سونا .. وهي دافئة .. وانظر كذلك تحت في الصورة وتبدو الدفاية في شهر 7 عز الصيف والحر .. بينما هناك لا الوضع مختلف تماما .
استرحنا قليلا وما استطعنا الإستحمام ، صراحة الماي باااااارد موت ، نزلنا للمطعم
انظروا إلى الصورة القادمة كيف يشوون على هذا الشبك الضخم والغريب أن الفحم من قشور البندق والأكل من ألذ ما طعمت .
أنا وضعت هذه الصورة للدلالة على أن الأكل امممممممممم لذيذ .
هذه الإطلالة من شرفة المطعم . ويبدو مكتب الضابط وكأننا في قرى الكابوي
الحلقة الثالثة نزلنا للسوق بعد أن تغدينا بفضل الله وكرمه ، فوجدنا هذا الهايشه مرتاح ومتمدد تقول أسد أعوذ الله من شره النعمة طالعه من خشمه ... شوفوه عدل .. لأنه سوف يكون له دور مهم في حياتي :4: أكملنا فوجدنا هذا الشاب الحليوه فصورناه وصورنا محتويات بسطته وكان صاحبه بجانبه فمصطناه بصورة هو الآخر .
طبعا سألته شنو هذا قال ..... ، طبعا مدري شنو قال ، بس خمنت أنه مثل صميل الجلد بس داخله زبد . وسألته عن هذا بعد وهم ما دري اش قال ، شكله قمر الدين بس الغريب أنه لحم مثل المرتديلا مجفف وريحته الله يديم النعمة . أما الكيس الذي ترون فقد عرفته ، طلع توت مجفف واشتريت منه كيسا واحدا .
شفت عنده زيتون فسألته من أين لك هذا ؟ فقال لي نأتي به من استنبول ، وهذه الكلمة التي فهمت فقط .
هذا مدخل السوق وهذا السهم هو لشقة رآنا صاحبها غرباء فعرض علينا رؤيتها لاستئجارها ، والسهم السفلي مدخلها وكان قد عرض علينا بمئة ليرة بدون افطار وسوف أعرض لكم صورا منها ومن صاحبها أيضا ، ولا .. حتى صاحبه اللي معاه مصطناه بكم صورة .. شوف كرم عربستان .
وتبدو الشقة وعبارة عن سريرين فوق بعض وطقم جلوس وخزانة ملابس فقط ولها دور ثاني فيه غرفة بها سريرين أيضا ومطبخ وحمام واحد ، يعتبر زين لعائلة صغيرة .
وهذا السلم للدور العلوي ، طبعا طيحتك ببيزة .:3:
نزلنا من الشقة ، ما عجبتنا بصراحة
كررت الصورة بصراحة عشان نبدأ من حيث انتهينا ونكمل دخولنا للسوق وهذا صاحب المحل تحت الشقة المذكور آنفا . يبيع أشياء تقليدية تركية من انتاجهم .
لا تقول استرالي أو هندي مثلج مثل اللي سم ابداننا فيه بالديرة طازج يشرب من شلالات الشمال التركي ويرعي من حشيشها ونباتات المراعي منوعة هناك في المرعى يعني بوفيه مفتوح للخرفان :3:
طبعا الصورة القادمة هي للفندق الذي وصانا بو صهيب باستئجارة وسعر الليلة 80 ليرة لكن قدر الله ، وظننا الفندق الذي استئجرناه في أول القرية هو المقصود فأجرناه ، طبعا قال لنا صاحب الفندق الأول الغرفة بــ 80 ليرة بعد القال والقيل أعطانا بــ 70 على طول اتصلت بأبو صهيب وقلت له حصلنا فوق خصمك خصم ثاني أعطانا بدل 80 بـــــ 70 وراح أصير عمدة الشمال التركي أبو سعود عاشور مسافر :3: قال لي بو صهيب يا بوي أنا أقولك الفندق الخشبي بو دورين ، قلت هذا بو دورين قال الفندق في أول القرية هذا دور واحد ، قلت لا دورين ، قال بنو له دور ثاني أنا جايه قبل خمس سنوات . والحين راح أعرض لك صور الفندق الذي يقصده أبو صهيب . رحمه الله تعالى .
طبعا واحنا راجعين من الفندق السابق مرورا بالسوق وقد مالت الشمس للغروب واجهنا هذا الشيخ الكبير الذي عندما رآى لحيتي اقترب مني وأمسك بلحيتي وقبلها وعرفته بأننا عابري سبيل سائحين من بلاد العرب فرحب أشد ترحيب .. وقد كان يظن بأنني إيراني :3:
سبحان الله يشابه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله .
هذا الورد دائما أشوفه ولم أستطع معرفة ما هو .. فدعوة لخبراء تركيا اخبارنا بهذا الورد ما هو ؟ رجعنا إلى فندقنا وبتنا فيه بعد جهد يوم طويل .. وعلى فكرة .. البندق يسمونه الأتراك فندك على وزن فندق .
وتصبحون على خير ، لنكمل في الغد ، يكفينا شر الغد وما فيه .
الحلقة الرابعة أصبحنا وأصبح الملك لله ، أول ما صحيت على طول رحت لبلكونه وأخذت هذه الصورة .
طلعت إلى الساحة الخلفية للفندق لأتمتع بطلوع الشمس وأستنشق أحلى عبير والهدوء يخيم على القرية والجو بارد جدا والنداء على العشب . تمنيت شبت النار والحليبة والبقصم جالسٍ في بيت الشعر أو خيمة شراعية صباحية ، وعندك أحبابك في الله وفنجان القهوة وقدوع الخلاص . يا الله ....... ولا وشرايك يا بو محمد .
والدلالة على أن الجو بارد انظروا إلى الندى على غمارة السيارة .
حتى العنكبوت مخيم في تلك الديار
ذهبنا إلى المطعم للإفطار حيث أن إستئجار الغرفة مع الإفطار طبعا نريد أن نتـــريّق في شرفة المطعم في شرْقَت الشمس ( الشّريقه ) وكان الجو بارد والساعة كانت حوالي السابعة صباحا .
هذه الشجرة تطل علينا مع نسيم الصباح وشعاع الشمس يتخلل غصونها .
طبعا قبل لا يجي الريوق جاءت هذه الذبّانة ، ذبابة تركية ، حتى لونها غير ، ذبابنا لونه أسود ضاربته الشمس لين قايل بس :3:
وصل الإفطار وطبعا كل شي طارج ، لا تقول صاره شهر في ثلاثجة الجمعية .
هذا المطعم من الداخل وهذه صورة لوحة معلقة في المطعم أعجبتني
نزلنا السوق الساعة الثامنة صباحا ، حيث أن هذا السوق يعرض منتجاته المحلية وهو عبارة عن بسطات وقته في الصباح فقط ، وهو غير السوق الذي رأيناه آنفا .
مِسلمين
اشتريت منه بساط ، صناعة تركية بس والله قوية وحياكتها متماسكة .
أشترينا بعض الأغراض من السوق ومنها هذا الخوخ انظروا إلى حجم هذه الخوخة بعدما انتهينا من السوق قررنا البحث عن الثلج في قمم الجبال
انتبهوا إلى هذا البزبوز ليس له حنفية تغلق ماءه ، ماء سبيل من رب العالمين مفتوح على طول . طبعا الماء صاير ثلج من شدة البرودة .
أكمل لاحقا .... أعذروني الوقت ضيق والعمل شاق والله يعين أصحاب التقارير وجزاهم الله عني خيرا لما يعانونه من جهد في نقل وكتابة وتنسيق التقرير .
يتبــــــــــــــــــــــع بينما نحن بين الجبال والوديان والبحيرات قاصدين قمم الجبال بحثا عن الثلج هناك وجدنا هذا القطيع الجميل
ترعى براحة واطمئنان دون أن تخشى غريبا يدخل بينها أو أن يزعجها ، فترجلت من السيارة ونزلت لألتقط أجمل الصور لهذا القطيع الرائع في المكان الرائع في الجو الرائع . فسبحان ربي أتقن كل شيء . أنظروا إلى هذا الكبش لو أنه موجود عندنا لدخل مسابقة أجمل خروف . الله يذكرك بالخير يا بوفهد ، الوانيت يسحك بالقاع من زود الشعير المدعوم والمخلوط بالكيماوي والهرمونات . تفاجأت هذه الخراف من هذا العربي الذي جاءها من بلادٍ بعيدة ليموت عندها ، فما تدري نفسٌ بأي أرضٍ تموت ، فبينما أنا كذلك إذ طلع علي كلبين من بين القطيع متجهين نحوي ، لا أعرف ماذا أصنع ، لأول مرة أرى كلبا بهذا الحجم ، بحجم الخروف أو يزيد فأصابني الرعب واستعنت بالله ، وإليكم الموقف مصورا تصويرا حيا بالفيديو . لاحظوا تردد أنفاسي وأنا بينها ، ولاحظوا أنفاسي عند مجيء الراعي ، ولاحظوا كذلك كيف بو عبد الله ربي يحفظه أغلق زجاج السيارة عند مجيء الكلب نحوه .
هذا أنا والراعي بين القطيع ، وانظروا إلى الكلب كيف ينظر لي ، والله ما تعرفه من بين الخرفان .
طبعا الذي قام بتصويري هنا هو بو عبد الله ، وكذلك عندما جاءه الكلب .
هذا الراعي الذي أنقذني بعد الله ، يكلم بو صهيب بالهاتف ليخبره عن مكان الثلوج ، فأجابه أن الثلج من هنا بعيد قرابة الــ 45 كيلو بطرق وعره ، فأخبرني بصهيب بذلك فرجعت من حيني ، ولو كان الثلج على بعد 3 كيلو ما ذهبت له بعد موقفي هذا .
أسد .... جلست ملك ... شوفوا كبر راسه . بو عبد الله قعد يضحك على الموقف من تركيا ليما الكويت كل ما يتذكر الموقف يضحك .
الكلب هنا عندما جاء لأبو عبد الله وهو في السيارة فصوره . رجعنا إلى قريتنا ، وعزمنا على الرحيل منها إلى ترابزون .
هذه قريتنا من أعلى ويبدو مسجد القرية بائنا فيها .
هذا بيت هامور تركي ، ما شاء الله عليه . وهذا بيت جميل آخر .
رجعنا القرية ، فوجدنا بعض أهاليها يحملون هذا الحصان في اللوري ، ويبدو فندقنا .
بينما نحن نشد الرحال من الفندق ، طلت علينا هذه البنت الجميلة بنت أصحاب الفندق وكأنها تودعنا .
وداعا شمباشي وإلى لقاء آخر إن شاء الله ، شاكر لكم أحبتي أعضاء منتدى الزاد حسن متابعتكم وروعة مشاركتكم ، متمنيا لكم شهرا مباركا عليكم .
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .
(ملاحظة : لمتابعة ردود الأعضاء على الكاتب أو المشاركة بالتعليق أو السؤال الرجاء الذهاب إلى رابط الموضوع الأصلي الموجود أدناه) : "شمباشي" من أجمل قرى الشمال التركي