القاهره الان
رحلتي هذا الصيف للقاهره مغايرة لكل الرحلات السنوية السابقة
ففي كل عام يكون للقاهره نصيب من اجازتي السنوية
وان كان اغلب رحلاتي الى هناك للعمل ولكن يتخللها اوقات للسياحة
رغم انني من غير المغرمين بالقاهره او سياحتها
بل ان كثير من رحلاتي السياحية كانت تنطلق من مطارها الدولي ولم احسبها محطة هامه للسياحة بالنسبه لي
هذا الصيف كنت ممن اجبر على الذهاب الى هناك وكان الهاجس الامني هو اكبر الهواجس في هذه الرحلة
البداية كانت على رحلة الملكية الاردنية من عمان الى القاهره مساء 3/7/2011
كنت قد حجزت في الشيراتون القاهره ( رغم انني من اهل الشقق )
بسبب الممنوعات التي احملها عادة في كل سفرياتي
( عزبة القهوه )
وصلنا القاهره العاشرة والنصف ليلا
واخذت الانطباع الاول في المطار ( ايجابي ) فعلا هناك تغيير.... المعاملة , والابتسامه , انهاء الاجرائات في المطار
تحدثت مع سائق الشركة في الطريق الى الفندق عن الاوضاع الامنية وووووو
وكان يؤكد لي ان الاوضاع افضل من السابق
وصلنا الى الفندق كان الفندق شبه خالي
اخذت كم صوره للغرفه قبل ان تجري عليها رياح التغيير ( فالعزاب ) بينهم وبين الترتيب عداوة تاريخية
كم صوره ليلية للقاهره من البلاكونه
يتابـــــــــــــــــــع