إهداء للغالي زورق: انطلاقا من قيتارة المدن Chefchaouen و وصولا إلى "قنطرة ربي"
و الصلاة و السلام على خاتم المرسلين و النبيين تمهيد... أولا يطيب لي و يسعدني أن أتقدم بالشكر الجزيل للأخ الغالي أبو سلطان للتوجيه و التأطير و مد يد العون و المساعدة و هذا ليس بمستغرب عن خصاله و شيمه.
لو تكرمتم اسمحوا لي أن أبدأ هذه المقالة المتواضعة بفرض ثلاثة لماذات...أولها لماذا الكتابة بالبوابة المغربية؟؟؟
إن اقتحام البوابة المغربية بهذا الفضاء السياحي الأسر لأمر يفرض نفسه بقوة و إلحاح و خاصة من واقعي و زاويتي كممثل لهذا البلد ضمن كوكبة من المسافرين المتألقين العرب بزاد المسافر.
من الأمور التي استرعت انتباهي و اجتاحتني موجات من الاستغراب و الدهشة التي ارتبطت بمفاهيم سلبية وقناعات خاطئة و اعتقادات مجحفة عن بلدي العزيز...درة الشمال الإفريقي و جوهرة الأطلسي التي تفوح بعبير الجمال و عطر التاريخ .
من أمثلة المبالغات في هذا الفكر الغير عقلاني ما ذهبت إليه مسافرة فاضلة مشرقية في وضع خطوط حمراء لزيارة المغرب خوفا من رجوعها بدون زوجها، الأمر ذاته الذي بسببه أجل أخ مغربي زيارة الأراضي المقدسة خشية ضياع أو بالأحرى سرقة حرمته من بين أيديه...هنا في كلتا الحالتين موضع الداء نفسي داخلي و ليس لا يمت بأية صلة لعوامل خارجية...
إذن هي محاولة لتسليط الأضواء الصحيحة على بلد لمن يجهله تفنن في صهر كل أنواع الجمال في بوتقة واحدة و إبراز مكانته على الخريطة السياحية و العالمية.
ثانيها، لماذا الإهداء للأخ الفاضل زورق دون سواه؟؟
أكيد كلنا سامعنا عن المحبة في الله وأجرها و فضلها و الكثير منا تشدق بهذا الحب الوجداني السامي في الله و من أجله و البعض يستغل هذه النعمة الربانية لمآرب شخصية وربما دنيئة، هي إذن محاولة أخوية و التفاتة صادقة و لمسة وفاء لأخ عزيز علينا جميعا فأحببناه في الله و يبقى أخ فاضل من الشخصيات التي استوقفتنا بهذا المجمع الكريم ليس إلا و لا نزكي على الله أحدا ...
فاللهم قد رزقتني أغلى كنوز الدنيا،أناس أرى فيهم براءة الحب وحلاوة الصحبة، فاللهم اغفر لهم و يسر أمرهم،فإني فيك أحبهم.
فاللهم هؤلاء أصدقائي عيني لا تراهم..فبعينك اللهم ارعاهم و فرج همهم و شكواهم، و اجعل السعادة لا تفارق خطاهم و إلى الجنة مثواهم.
ثالثها، لماذا الحديث عن حاضرة شفشاون؟؟؟
هل تبحث عن ملاذ للهرب من وقع الحياة المعاصرة و بهرجتها أم عن وجهة توفر لك كل شروط الترويح عن النفس و التخلص من الإرهاق، أم عن متنفس ضروري لتغيير نمط الحياة و الإجهاز على روتين الحياة القاتل و الصخب اليومي المدوي، أم مزار يجمع كل هذا و أكثر فلا تتردد إذن رافقني من فضلك فمبتغاك من المؤكد بصحبتي لمدينة أصيلة طبيعية خامة لم تطالها أيدي التغيير أو العبث أو التجديد...إنها نوارة المدن المغربية: شفشاون فأهلا و سهلا و مرحبا بكم...
لا يختلف اثنان في وصف هذه المدينة بلؤلؤة الريف الزرقاء،فموقعها على ارتفاع 660 متر عن سطح البحر والقابع وسط سلسة جبال الريف المغربي على علو 2000 متر بمحاداة ساحل البحر الأبيض المتوسطي.تبعد عم مدينة البوغاز طنجة بحوالي 120 كلم و عن العاصمة الرباط بحوالي 240 كلم.
شفشاون قيل في تسميتها الكثير و الرأي الذي استقر عليه أغلب المؤرخين أن اسم شفشاون مركب من كلمتين
الأولى هي "شف" بمعنى: انظر.
و الثانية "إشاون" جمع كلمة "اش" الأمازيغية التي تعني "القرن"، و تطلق في العادة على قمة جبل حادة.
وأكثر ما يميز هذه الوجهة: شفشاون أو الشاون هي مدينتها العتيقة.
التي حافظت على أسرارها التاريخية بكثير من الإخلاص و هذا ما يمنحها سحرا خاصا و تميزا فريدا عن باقي المدن المغربية اللهم روابط مشتركة بين توأمتها لؤلؤة المحيط الأطلسي مدينة الثقافة أصيلة و تعد لوحة فنية فسيفسائية رائعة تتسم بدروب ضيقة و أزقة أنيقة و منازل متشحة بالبياض و الزرقة في تراص بديع حيث مجال الفن البشري فسيح و طابع تراثي و ثقافي أصيل و حميمية و تآلف إنساني واسع يتسم بنوع من العفوية و الانطلاق و حيث تعجز الكلمات عن الوصف لتفسح المجال لبعض الصور للحديث عن نفسها....
من ناحية أخرى سوف أخيب أمالك عزيزي المسافر أو القارئ إذا ما كنت بصدد البحث بين أرجاء هذه الشمعة من المدن عن مشاهد الترف و العصرنة أو فنادق فخمة أو متاجر الماركات العالمية أو مدينة الملاهي الصاخبة فأكيد أنك سوف لن تجد ضالتك بيننا...فالمدينة عنوان مرادف للهدوء و السكينة و موقع جبلي ذات أهمية بيولوجية و إيكولوجية و مع ذلك فالمدينة يؤمها أكثر من 60 ألف سائح سنويا، يأتي الاسبان في مقدمتهم طالما لا تبعد المدينة عن سبتة السليبة إلا بحوالي 80كيلو و تحتضن فنادق مصنفة لعل أبرزها فندف بارادور:
المتعة مضمونة بالمشي بين أزقة المدينة العتيقة بين أزقها البسيطة و نوافيرها التقليدية المتميزة وأبوابها القديمة وساحاتها العريقة و لعل أشهرها وطا الحمام ذات الطراز المعماري الأندلسي و تمثل القلب النابض لها بالجوار من المسجد الأعظم و حيث تنتشر بها المقاهي التقليدية و المطاعم الشعبية تحت ظلال الأشجار الباسقة و تلبس بالليل حلة الشموع و التي تضفي على المكان سحرا خلابا و رونقا آسرا...
تصالح مع هذا المكان و انسجام مع هذا الفضاء و متعة بالألوان المريحة و زوايا من الموروث الثقافي العريق و التبضع بمنتوجات صوفية محلية تقليدية بألوان قزحية أو مصنوعات جلدية و خشبية بأثمان زهيدة، تذوق الطبق الشهير للمنطقة البيصارة الجبلية المعروف عند أهل الشاون أو الطاجين المغربي الأصيل :أمر مستتب و لا محيد عنه سيترك لا محالة بصمات و آثارا بعيدة الأمد بذاكرتك...
الحياة هناك تتغير على مدار الساعة،و إن كنت من مريدي التاريخ فالقصبة الحصن العتيق و المتواجدة مقابل ساحة وطا الحمام بحديقتها و متحفها الإثنوغرافي ستوفر لك شروط التصالح مع الزمن ورمز من رموز الجهاد و معلمة سياحية لكل شغوف بكل ما هو عريق لعبت دورا سياسيا و أمنيا عقب أزمنة التاريخ...
لا تجعل عنصر المفاجأة يسيطر عليك إذا ما صادفت أحد أعلام الثقافة العالميين من فنانين أو كتاب أو شخصيات عامة فالمدينة تستقطب الكثير من الهاربين من ضوضاء و صخب كبريات المدن.
ويشكل منبع رأس الماء أساس بناء مدينة شفشاون. فهذا المنبع كان ولا يزال المزود الوحيد للمدينة بالمياه الصالحة للشرب. كما أنه شكل القوة المحركة لعديد من المطاحن المائية التي كانت منتشرة على ضفاف الأودية التي يجري فيها مياه المنبع، كما كان يروي البساتين التي كانت تحيط بالمدينة في السابق. حاليا يتم تدبير هذا المنبع من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب كما أصبح مزارا ضروريا للوافدين على المدينة.
أخواتي الفاضلات و إخواني الكرام
بعد أن وضعت الرحال بفندق بقلب المدينة العتيقة و على مقربة من الساحة العمومية وطا الحمام و بعد استطلاع على المدينة بكل أرجائها، قررت بهد ليلة وديعة و هادئة بهذه المدينة الساحرة زيارة المنتزه السياحي لأكشور على بعد 30كيلو حيث يتسم هذا الإقليم بتضاريس جبلية وعرة و انحدارات مفاجأة و أودية منخفضة و انكسارات حادة و تتسم المنطقة أيضا بالمظهر الغابوي الجميل والجبلي الصعب الذي يمنح إحساسا كبيرا للمتعة و الاستجمام...
يرى المختصون و المهنيون في القطاع السياحي أن المؤهلات التي تتوافر عليها السياحة الطبيعية سواء القروية أو الجبلية كسياحة مكملة لكافة روافدها ووجه من أوجه السياحة العديدة لم تستهلك كلها و لم تستنفذ غاياتها بعد و يمثل هذا النوع من السياحة عرض جديد يحاول أن يجد له مكانا بارزا بين أنماط السياحات المختلفة.
فمدينة شفشاون مدينة بيئية بامتياز، طبيعية استثنائية عذراء،تأسرك بسحرها و تدفعك إلى القيام برحلة أو حتى نزهة في كنفها و يعتبر منتزه أقشور بضواحي مدينة شفشاون وجهة طبيعية عذراء لم تطالها أيادي التغيير أو التجديد...هناك الحجر و الشجر و النهر في خدمة البشر...
دعونا أولا أتلو على مسامع حضرتكم بند احترام ميثاق شرف لإحدى الجمعيات المحلية بالمنطقة:
"وعيا مني أن المحافظة على نظافة الوسط البيئي سلوك حضاري و إيمانا مني أن الثروة الغابوية مصدر الحياة و اعترافا مني أن كل فعل لا مسؤول يخرب المنظومة البيئية، فإنني أتعهد أن:
أحمي الغابة من كل الأضرار و الأخطار
أساهم في تحسين ظروف استغلال كل وسط بيئي
أحرص على الحفاظ على مقومات البيئة الإقليمية..."
بعد سير عبر منحدرات و طرق ملتوية وصلت لمرفأ المنتزه و بدأت الخوض في عالم طبيعي خالص و خال من أية مظاهر الحضارة حيث صفاء الماء و نقاوة الهواء في حين يصير الخيال واقعا و الجمال حقيقيا و في خضم هذا الجو الطبيعي كانت وجهتي الوصل إلى قنطرة ربي...لكن هذه المهمة ليست سهلة المنال، فالسبيل إليها شاقة و متواصلة و الطريق إليها وعر و محفوف بالمخاطر حيث العقبات الصعبة و المنحدرات الحادة و الطرق الضيقة الملتوية تقطع الأنفاس...
مكبرا و مهللا و مستعملا كل أطرافي لتسلق و اجتياز العقبات الصعبة حتى وصلت لقنطرة طبيعية عجيبة و غريبة بعد ساعة من التحدي و الجلد والتمني..فإن كنت من محبي الطبيعة و من متأملي ملكوت خلق الله و من عبادي كتابه المنظور فحتما سيوفر لك هذا الموقع الكثير من هذه الخدمات و سيلبي لك كافة الرغبات...و إن كنت من عشاق السباحة بمياه الشلالات المتدفقة فستجد ضالتك بهذا المنتزه بكل تأكيد، فضاء يمنحك بكل سخاء غير متوقع ثراء سياحي و تنوع بيئي
و صفاء نفسي تؤهلك أن تصير عصفورا حرا طليقا ...
جسر طبيعي جد مدهش لم تتدخل أيدي البشر في صناعته أو نحته،مشهد يدعو للتسبيح و تجعلك تتذكر عن الطريق الى الله عز و جل محفوفة بالمكاره...
هي إذن قنطرة إحدى عجائب الطبيعة غريبة التشكيل بسبب عوامل التعرية في المناطق الكلسية حيث يعمل الماء المتفاعل مع الصخور الكلية على نحت الصخور بواسطة الجريان الباطني و هي شاهد جيولوجي على صنع الله في أرضه توحي بعظمته و آية من آيات الجمال الرباني، فسبحان في صنع الله الذي أتقن كل شيء ، و سميت محليا عند أهالي المنطقة الودودين و الفطريين بقنطرة ربي حيث نسجت العديد من الحكاوي الشعبية و الأساطير الدلالية على الحب و التواصل و السلام من حولها...
كان يوما يشق الأنفاس،حافل بالتعرف على كنوز شفشاون الخضراء أرض العطر و الأنغام، فيتارة السواقي و الحمام،عش البلابل و معبد الشعراء، موجات الظلال في صيف السآم ،أسطورة الألوان و درة الرؤى و الفن،فجر في متاهات الظلام...
إلى قبلة جديدة مع إهداء آخر أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه و السلام عليكم و رحمة منه تعالى و بركاته..
رد: إهداء للغالي زورق: انطلاقا من قيتارة المدن Chefchaouen و وصولا إلى "قنطرة ربي"
شفشاون .. يا لجمال الألوان وبهاء البيوت المتراصة المتلاصقة كتلاصق المحبين .. يالهذه المغرب العجيبة بتراثها وتاريخها وحاضرها وماضيها وأهلها .. حقيقة أخي منير إنها المرة الأولى التي أرى فيها صورا لمدينة شفشاون .. كانني ألمح تشابها في الزرقة بين شفشاون وبين حي يقع في الرباط على مقربة من نهر الرقراق زرته مع بعض الاصدقاء ولعلي أبحث في ألبوم صوري عنه لإثراء الموضوع الثري سلفا ..
أما المنتزة السياحي أكشور فلقد تمنيت وأنا أتأمل تضاريسه التي الطبيعية وجمال صنع الله وأتمنى لو كنت احمل فوق ظهري حقيبة مما يحمله الرحالة والمستكشفون وأتوغل في عمق المنتزه لأستمتع بكل ما تقع عليه عيني ..
يستحق أخونا زورق هذا الاهداء فهو له أهل .. أما نحن القراء فلقد أعطينا لأنفسنا الحق في مشاركة زورق هذه الهدية .. تعجز الكلمات أخي منير عن إعطاءك حقك من التقدير .. ولعلها تكون البداية لتعريف السائح بحقيقة المغرب وجمال المغرب وتراث المغرب وأصالة المغرب .. يحفظك الرحمن ...
رد: إهداء للغالي زورق: انطلاقا من قيتارة المدن Chefchaouen و وصولا إلى "قنطرة ربي"
اخي rectitude2005 اخي الكريم
ابن المغرب العزيز ...
لم يكن فقط لـــ اهداؤك الغالي ضياء في جنبات روحي واشعاع بين دهاليزها وانغام مسجوعة يرددها الصدى ... بل ذعذعت نسائمه العليلة وتمايلت افنانه الظليلة واروت هتونه عطش الصحارى وفاحت منه عطور الندى ... نقشت خيوطه الذهبية على حائط مشاعري ابلغ الاثر حتى اعتلى سموه هامات المعاني وجاوز مداه قصيات الحدود ... كيف لا وهو مزيج عجيب من بلورات اطيافها ملونة وخليط رطيب من كرم سيال وعطاء وجود .... ورغم ان حجمي سيبدو ظئيلا لطول مقاس ذلك الاهداء واتساع حيز ذلك الوشاح ... ورغم ادراكي لحقيقة ان غموض الليل لا يجاري سطوع الصباح ... ورغم ان لدي قناعة ان مقامي لايرقى الى درجة المعاني الرفيعة لذلك الاهداء ... لكنني وبرغم كل تلك المعوقات سأتوشحه ثوبا مفاخرا به والتحفه رداء ... بل وسأجعله مصباحا ووساما يتلألأ به جدار ناصيتي ... فلا ظلام يجرؤ ان يخترق محيطي او ان يدنو من ناحيتي ... وسأشيد له بين ضلوع صدري مأوى مستديم وارسم من سناه خارطة وطن ... وكلما غفى جفن الزمن وغالبه النعاس استفاق مبهورا من نوره ثم فطن ... اهداء صاغته احاسيس متدفقة ربيعية اطرافها مترامية ... تحيط بها رياض سندسية ظلالها وارفه وثمارها نامية ... اخي الكريم اكرمك الله ورفع قدرك ... اهداء طرازه رفيع ربطني بديار طيبه وجميلة بعلاقة خيطها ناعم من حرير ... اهداء اجد فيه سلوة تغنيني عن ترنم البلابل وانعكاسات الشفق وانغام الخرير ... فمقامي في الزاد ليس الا كربوة صغيرة احاطت بها من كل جانب شم الجبال ... ارفع لها بصري وادرك ان الوصول الى قدرها وهيبتها ضرب من ضروب الخيال ... فمنتهى طموحي ان تلامس كفوفي كفوف قرة عيني واسيادي ... من شعب الزاد المبجل اهل المكارم العلية وذوي بيض الايادي ... فمنهم من تباهي به دواوين الابداع ومنهم من نقش على خد التميز شامة ... اما صاحبك فأقل هذا الشعب مكانة واقصرهم باعا وادناهم علو وقامة ... يامن تداوي علل الابدان وتمسح دموع الاحزان ... لن تنسيني نشوة هذا الاهداء من تسجيل اعجابي فيما تتحلى به ارجاء بلادكم المجيدة ... جمال اخاذ ومآثر عديدة وموروثات يعانق طيب عبقها نجم الثريا وصفاتها كريمة وحميدة ... فسلمت لنا اخي الكريم نحلق في اجوائك البديعة ... وتسطع عقود شذراتك الباهية في ارجاء الوسيعة ...
الود والحب الحقيقي هـو ماكان في ذات الله الجليلة العظيمة ...... وهو ماستبقى جذوره ريانة واوراقه خضراء زاهية مستديمة
رد: إهداء للغالي زورق: انطلاقا من قيتارة المدن Chefchaouen و وصولا إلى "قنطرة ربي"
مشاء الله تناغم في كل شي
مدينة كل المتحف في الأجواء الطلقة
وطبيعة تفرض نفسها بمائها وشجرها
وتضاريسها المتباينة
فلك مني جزيل الشكر على الدرر المكنونة في سفوح الريف الشمالي
دمت في رعاية الله
رد: إهداء للغالي زورق: انطلاقا من قيتارة المدن Chefchaouen و وصولا إلى "قنطرة ربي"
أحبائي الكرام ...أعزائي ألفاضل :
أبو عبد العزيز أبو سلطان ناصر كويتي زورق البحر CCG سلام الله عليكم و رحمة منه تعالى و بركاته
تحية أخوية طيبة و اشواق لجد حارة آسف جدا لهذا التأخير الغير طوعي و الخارج عن إرادتي و ذلك لأسباب تقنية و فنية محضة لي عودة لتحيتكم كما تستحقون و توديعكم مؤقتا إلى ذلك الحين تقبلوا مني فائق التقدير و الاحترام و الامتنان
رد: إهداء للغالي زورق: انطلاقا من قيتارة المدن Chefchaouen و وصولا إلى "قنطرة ربي"
يعطيك العافية يا دكتور و فيت فكفيت
شرح و افي و صور اكثر من رائعة و يبقى للمغرب مذاق سياحي رائع و تنوع ثقافي جميل
و يبقى كما قال ابو صهيب لنا زيارة للمغرب تتأجل من زمان و لكن ان الله اراد هي قريبة ب
ون شك اذا في الحياة بقية
تحياتي لك و دمت بكل خير .