فى بداية شهر مايو 2011 كنت مع أحد الأصدقاء (الله يذكره بالخير) فى بانكوك وقد قررنا الذهاب الى بوكيت للراحة والأستجمام بعيدآ عن ضوضاء المدينة المزدحمة ، وأثناء تصفح خريطة الفنادق فى بوكيت عن طريق موقع AGODA وقع الاختيارعلى منتجع THAVRON ويقع على شاطئ خليج ناكالى ذلك الشاطئ الرائع والهادئ وقد أعجبنى لأنه من الفنادق النادرة فى بوكيت والتى تتميز بموقعها على شاطئ البحر مباشرة ، لكننا لم نسكن به من قبل ولانعرف عنه شيئآ الا من خلال بعض الصورالجميلة على موقع المنتجع فى النت
وقد قمت بالحجز من الموقع الرسمى للفندق ووقع الاختيار على الغرف OCEAN VIEW VILLAوهى عبارة عن غرفة نوم وبلكونة تحتوى على جاكوزى بمبلغ وقدره 2900 بات لليلة الواحدة لمدة 5 ليالى تقع فى الأدوار العليا بناء على طلبنا ، وماأدراك ماالأدوار العليا فى ذلك المنتجع (صدمة رهيبة)
رد: تجربتى فى THAVRON BEACH VILLAGE&SPA - MAY 2011
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بكادلى
ما شاءالله عليك خبيرنا الغالي على التقرير المميز سجلني من الصفوف الاولي متابع بقوه
هلا وغلا فيك ويشرفنى متابعتك و مرورك الكريم وأنتهز الفرصة لأهنيك على حصولك على ثقة الادارة والحقيقة اختيار موفق وانت قدها واقدود طال عمرك ونتمنى لك التوفيق ،،
رد: تجربتى فى THAVRON BEACH VILLAGE&SPA - MAY 2011
وصلنا الفندق حوالى الساعة التاسعة مساءآ وتوجهنا الى مكتب الريسيبشن لعمل اجراءات التشيك ان وفى هذا الأثناء كانت الأجواء المحيطة باللوبى هادئة جدآ جدآ (حياة النزلاء فى أغلب المنتجعات فى بوكيت أثناء النهار فقط ) ، ثم اصطحبتنا موظفة الاستقبال الى غرفنا وقد ابلغتنا بان الغرف تقع بأعلى دور بالمنتجع حسب طلبنا المسبق ، وأثناء سيرنا بين الاشجار حيث ان المنتجع عبارة عن غابة جبلية والأجواء شاعرية مع بعض من رذاذ المطر ، ولكن كانت المفأجاة عندما توقفت الموظفة عند عربة حديدية وبدائية نوعآ ما ويوجد بها عدد من المقاعد الحديدية وهنا سألتها بصوت خافت ماهذا ؟فأجابتنى : هذا المصعد للأدوار العليا فقلت لها : نو أليفيتر فأجابتنى : ميمي ألفيتر ! فنظرت الى صديقى وقلت له : (وش رايك ؟ فأجابنى : خلنا نشوف أخرتها )! فصعدنا بالعربة وبدأت الأصوات الغريبة من حولنا ومع الظلام الحالك نوعآ ما وكثرة التماثيل والأشجار الكثيفة وهذا الرجل الذى الذى قام بتشغيل ماكينة العربة البدائية والذى لم نعرف كيف ومن أين خرج لنا ! هنا بدأ الرعب يدب فى قلوب الشجعان وبدأ وجه ونظرات الموظفة غريبآ وكانك فى فيلم رعب والعربة البدائية تمشى صعودآ وياطول صبرى وهنا اقترب منى صديقى فهمس باذنى وقال ( الظاهر ان هالمكان أكيد فيه أشباح وهالتايلندية هذى منهم ) فسألته هل أنت خائف ؟ فقال لى العبارة المشهورة : (اللى مايخاف مايخوف فقلت له : يعنى خايف فقال لى والله انى شاك بهالموظفة أبغى أشوف بشر غيرها مافى ! والله يستر وين تبغى اتودينا )؟ وفجأة توقفت العربة عند نهاية الجبل وهنا (كنت متضايق حدى بس أبى أشوف أخرتها ) ونزلنا متوجهين الى الغرف فى سكون رهيب ومخيف من أى شئ يخرج لك فى أية لحظة وهنا سألت صاحبى :( وش رايك بالوضع )؟ فقال لى : اذا الصعود الى الغرفة هكذا فلن أخرج من الغرفة نهائيآ ، ووصلنا الى الغرفة وعند الدخول الى الغرفة شاهدنا مجموعة من السحالى المتنوعة الأحجام ثم هربوا بسرعة البرق ولانعرف أين اختبئوا ( الظاهر كانوا عاملين حفلة وخربنا عليهم ) وهنا قلت لصديقى أنا لن أنام هنا الليلة فقال لى: ننام الليلة وفى الصباح يصير خير فقلت له : لن أنتظر حتى الصباح ، وهنا سألتنى الموظفة عما يحدث فقلت لها : نريد الخروج من الفندق ولانريد السكن هنا مطلقآ فقالت لى : كل هذا بسبب تلك السحالى فقلت لها : نعم فقالت لى : هذه موجودة فى كل أنحاء تايلند فقلت لها : أنا لم أشاهدها بهذه الكثرة من قبل وأنا غير مرتاح فقالت لى : وماذا عن نقودك التى دفعتها بالنت لن تسترجع لك فقلت لها : لاأريدها فقالت : كما تريد ، وعدنا مرة أخرى الى مكتب الاستقبال مرة أخرى ، وهنا أحسست بأن الموظفة بدأت تتعاطف معنا حيث أخبرتنى بوجود نظام شاليهات على البحر مباشرة وعما اذا كانت لدى أية فكرة عنها فأخبرتها بأننى أعلم عنها لكنها محجوزة فقالت لى بأن ليهم شاليهات جديدة غيرها وغير معروضة على النت فقلت لها بأننا نرغب بمشاهدتها أولآ ثم نقرر وعند وصولنا الى أحد هذه الشاليهات الجديدة وعند الدخول بدأت الحياة تتغير ودماء صديقى تعود الى عروقها تدريجيآ وكاننا وجدنا ماكنا نبحث عنه ( بلا أدوار عليا وبلا جاكوزى يارجال الروح عزيزة )
الشاليه رقم (122) الذى سكنت به والذى بجانبه لصديقى