الحلقة الثالثة

تقوفنا في الحلقة السابقة عند الوصول إلى قرية أكوش
فقد دخلناها عند الغروب تقريباً ومن ثم اتصلت بصاحب الشقة التي حجزها أبو صهيب وفقه الله
فأرسل إلينا فتاة صغيرة ومعها أخٌ لها صغير تبين لنا فيما بعد أنهما ابني أخته فركبا معنا وأوصلانا إلى الشقة وسلمانا إياها
فوجدناها على خير ما يرام فهي جديدة ونظيفة وواسعة
وكانت كما ذكرناً آنفاً مكونة من ثلاث غرف وصالة ومطبخ ودورتي مياه

وهذه صورة لصالة الجلوس

جزء من المطبخ

دورة المياه أعزكم الله

جزء من الممر و يظهر به رفوف للكتب وبها كتاب تعريفي عن قرية أكوش باللغة التركية كما يظهر في الصورة بابا الغرفتين المتجاورتين وفي إحداهما تتكدس مجموعة من الكتب الدينية وغيرها وبعضاً منها باللغة العربية

إحدى الغرف من الداخل

غرفة أخرى

في الحقيقة لم أكن أتصور أن أجد قرية أكوش بكل هذا الجمال و الهدوء والأجواء الرائعة من ضباب وأمطار وجو منعش لطيف ومناظر طبيعية مدهشة من غابات كثيفة إلى مروج خضراء مبهرة إلى متنزهات طبيعية مبهجة فسبحان الله الخلاق العظيم

بعض منازل القرية يلفها الضباب

من إطلالة الشقة

بعض منازل القرية وتظهر منارة المسجد

الشارع الذي تقع عليه الشقة

حديقة صغيرة تقع أمام البناية التي بها شقتنا

في صباح يوم الخميس وهو اليوم الأول لنا في أكوش وبما أننا كنا مرهقين جداً من مشوار الأمس وبناءً على مشورةٍ من خبيرنا أبي صهيب فقد قررنا الذهاب إلى مكان قريبٍ جداً لا يبعد سوى عشرة كيلو مترات تقريباً ويسمى دومان تبه وفضلنا التجول بين المروج الخضراء والبحث عن مكان يتسم بالهدوء لقضاء يومٍ مريح ينسينا تعب الأمس فوجدنا بغيتنا وأكثر ولعب الأولاد الكرة في مكان هيأ لمثل ذلك فيما يبدو من قبل بعض الشباب في المنطقة وشاركناهم نحن الكبار في اللعب ثم دخلنا في أحد المتنزهات الجميلة وجهزنا الغداء وتغدينا تحت زخات المطر الممتعة وبقينا هناك إلى قبل الغروب بقليل ثم عدنا أدراجنا إلى شقتنا ونحن في غاية المتعة والحمد لله
وهذه بعض الصور المتفرقة التي ألتقطت أثناء الجولة

نظرات فاحصة

حصان جميل في محيط جميل

الأولاد وكرة القدم

بعض المنازل المتفرقة

الضباب يقترب

حياكم الله على كبسة دومان تبه

نتوقف عند هذا الحد
وفي الحلقة القادمة إن شاء الله نطلع على أحداث الرحلة إلى بحيرة ألموس وحمام توكات فإلى اللقاء