مسألة زراعة الخلايا الجذعية من المسائل التي يقع فيها الناس بين مفرط في الامل وبين خادع آكل لاموالهم بالباطل وبين متشكك تمام الشك في وجود العلاج بالخلايا الخذعية.
والحقيقة ان مسألة العلاج بالخلايا الجذعية لا زالت في طور البحث والدراسة والنجاحات الموجودة جزئية سأعرض لأهمها بشكل مقتضب.
اما المشاكل المستعصية من مثل امراض الضمور باشكالها والجلطة الدماغية والقلبية والشلل الدماغي والشلل الرباعي والنصفي وغيرها من المشاكل المستعصية فلا زال الامر في طور البحث والدراسة وكثير من الناس يقع في مصائد شركات الخداع خاصة فيما يخص الشلل الدماغي والشلل بشكل عام وامراض الضمور. باشكالها
اما النجاحات في مجال زراعة الخلايا الجذعية :
-ففي مجال علاج انواع معينة من اللوكيميا وسرطان الغدد الليمفاوية يتم اعطاء المريض خلايا دم جذعية ويتشكل عند المريض نخاع شوكي نشيط يقوم بوظيفة المناعة من جديد .
وهذه النجاح هو ممارسة عملية في مستشفيات علاج سرطانات الدم والغدد الليمفاوية.
كذلك في مجال زراعة الجلد عند الاصابة بالحروق يتم اخذ قطعة بسيطة من الجلد وتوضع في المختبر لمدة ثلاثة اسابيع ويتم توالدها بآلية مخبرية لتصل الى 20 الى 60 سنتمتر مربع وبالتالي يتم علاج اماكن الحروق.
وهناك نجاح جزئي في علاج السكري بزرع خلايا البيتا واستغناء المريض عن الانسولين لمدة محدودة يعود بعدها البنكرياس الى سابق عهده بعد مدة تقارب السنة .
كذلك في تجارب في المستشفيات الجامعية في فرانكفورت وروستك وديسلدورف تم استخلاص خلايا جذعية من النخاع الشوكي وتم تطويرها مخبريا الى خلايا قلبية تم ضخها في عضلات القلب الميتة نتيجة جلطة دماغية ولوحظ تحول جزءمن العضلات الى النشاط والحياة.
هناك بعض الدراسات غير الموضوعية والمتعجلة في سوق نجاحات غير موجودة اضرب عليها مثال :
رجل اصيب بنزيف دماغي تم ازالة الدم من دماغه بعملية جراحية وتم اعطاؤه خلايا جذعية لمدة اسبوعين وبعداسبوع تحسن المريض واختفت منه مظاهر الشلل وتم ايهام الرأي العام بنجاح زراعة الخلايا الجذعية في حل مشاكل طبية مستعصية وقد انتقدت الجمعية الالمانية للاعصاب و الجمعية الالمانية للجلطة الدماغية نبا نشر النجاح المتوهم من قبل
International Neuroscience Institute
وقد كان رأي الجمعتيتين السابقتين ان العلاقة ما بين العلاج والشفاء في حالة واحدة لا يمكن التدليل عليه علميا لانه دون علاج مخصوص يتم في حالات كثير من الجلطة الدماغية وبالطرق التقليدية تحسن الصورة المرضية وبالتالي فإن عمل الجمعية العلمية عمل غير سليم ومشكوك في صحته، وانه علميا كان لا بد من بعد الاختبارات العلمية المكثفة من اختبار صحة منهج العلاج من حيث الصحة والفاعلية ولذلك فان مرضى الجلطات الدماغية لا يمكنهم الامل بوجود علاج في الوقت الحالي بوسيلة العلاج المبتكرة هذه حسب قول الجمعيتين السابقتين
هنا رابط لمقالة مجلة الفوكس نقلا عن الجمعيتين
وهنا رابط لبروفيسور في المسالك البولية قامت بخداع 300 شخص بقضية العلاج بالخلايا الجذعية لمشاكل سلس البول
وغني عن البيان كذب شركات الرعاية الطبية التي تتوسط في زراعة الخلايا الجذعية في الصين واوكرانيا والمانيا وغيرها من البلدان والتي يتعاون معها عصابة من اللصوص أكلي اموال الناس بالباطل