وطلعت لكم بهالكم صورة ... وان شاء الله تعجبكم ...
رحلة استلام السيارة من سكست
الله يسلمكم رحت مع شوفير الفندق لمطار جنيف عشان أطلع من محطة القطار اللي بجنبه لوسط جنيف ...
لأني مستأجر السيارة من شركة "سكست" ... فرع وسط جنيف ...
دخلت المطار قبل المحطة لأني ما كنت أعرف المحطة وينها ...
تفاجأت بهالمكتب قدامي
وتذكرت الفنان السوري "دريد لحام" (غوار الطوشي) ... وقلت:
بكتب إسمك يا بلادي ... عالشمس الما بتغيب ... لا مالي ولا ولاااااادي ... على حبك ما في حبييييب ...
جاني أمن المطار وانا اصور ونبهني ان التصوير ممنوع فقلت له اني سعودي ومصور مكتب الطيران السعودي بس ...
قال : إزا هيك ... إي ما في مانع ... (رجعنا على طيري اللي) ...
المهم ... بعد السؤال عرفت المحطة وين ... لقيتها جنب المطار تمام ...
دخلتها وحجزت التذكرة بـ 3 فرنكات وجبت لكم هالصور منها ...
وهذي صوره من داخل القطار ...
وهالصورة لها سالفه ...
اخوكم أول مرة يركب قطاراتهم .... ومادري شي عن نظامهم ... لقيت كم نفر واقفين بين المقطورات ...
قمت وقفت وياهم وحشره مع الناس عيد ... شفت العالم اللي ورى الباب جالسين على كنبات ...
قلت وأنا يعني ولد الشغاله ... ليش ما أجلس معهم ...
وأنا جالس أسولف مع نفسي إلا وينفتح الباب ويدخل قدامي رجال ... قمت ودخلت وراه ... وأنا اللي الحقه ...
عاد هو طلع من الباب الثاني للمقطورة الثانية ... والباب يفتح اوتوماتيك ... ورحت جنب الباب ...
بغيته يفتح يالربع ما فتح ... أقول له يبن الحلال لا تحرجنا ... معيي ... طلبتك ... ماكو فايده ...
علي آثام العرب لإن لم تنفتح لأرفسنك ... أبد ... عمك أصمخ ...
عاد أنا شفت الناس تناظرني ... قمت ورجعت ريوس للباب اللي دخلت منه ... أبغى أرجع لربعي الأولين ...
إلا انهم يقولون من عافنا عفناه ... وما انفتح الباب بعد ...
قلت هي خاربه خاربه ... وأجلس على أقرب كرسي ... والله انه كنب 8 نجوم بالنسبة لقطاراتنا ...
عاد أنا عارف ان الوصول لسنتر جنيف يبغى له 5 دقايق بس ... وجتني أم الحوسه ...
شلون بفتح الباب ... ومستحي أسئل ...
... وفجأة ... (مع فاصل موسيقي حماس) ...
انفتح الباب بقدرة قادر ... وأنا اللي أنقز من مكاني مثل الملذوع وأطلع بين المقطورات ...
وقفت دقيقة صمت ألتقط أنفاسي ...
بس يالربع ماحد سألني عن التذكرة ولا أي حاجة ... يعني لو بغيت أركب بلاش ركبت ...
صحيح شعب عنده إحساس عالي بالثقة والمسؤولية والاحترام ...
المهم ... وأنا أنتظر القطار يوقف ... انتبهت لحاجة في الباب الأوتوماتيكي اللي عقدني ...
في الزاوية اليمين فوق فيه حاجة كأنها كاميرا مراقبه ... قلت يا بو سمره لا يكون هذي هي اللي تفتحه ...
جيت سويت تجربه ميدانية ... وقربت يدي منها ... إلا والباب ينفتح ...
قلت أفاااااااااا ... وانا صار لي ساعه ما بقى عمل ولا سحر إلا وسويته وماكو فايده ...
يالله ... الحياه تجارب ... ومن لم يمت بالسيف ... مات بغيره ... ( أقول صباح الخير يالحبيب ... شارب قاز من الصبح) ...
المهم ...
طلعت من المحطة على الشارع الرئيسي بعد ما سألت عن مكان شركات تأجير السيارات ودلوني عليه ...
طلع هو الشارع الرئيسي اللي جنب المحظة على طول ... أول ما تطلع منها لف يسار وهو في وجهك ...
مشيت فيه بلاد تشيلني وبلاد تحظني وما لقيت (سكست) ... بس شفت مكتب يوروب كار ...
قلت يا ولد روح اسئلهم ... ولا تستحي ...
دخلت وسألت وقالوا لي المكتب في آخر الداعوس اللي مقابل مكتب يوروب كار ...
طلعت من عندهم ودخلت الداعوس أمشي على رجولي ...
أكيد على رجولك يعني بتمشي على خشمك مثلاً ...
المهم ... لقيت لكم مبنى الظاهر انه حضانة أطفال بس انه تحفة ...
شوفوا الصور ...
وشفت في أحد جدرانها هاللوحتين ووقفت قدامها شوي أتأمل عظمة هالشعب ...
ولما كملت الطريق للآخر بانت لي الشمس ...
دخلت وعملت إجراءاتي وخلصت وياهم برخصتي السعودية ... أصلاً ما كنت مطلع رخصة دولية ...
صورت لكم كم صورة داخل المكتب ...
وجابوا لي هالموتر ... وانصدمت بصراحة ...
ما تشيل شنطتي أنا لحالي ... كيف بتشيل 4 شنط؟؟
قالوا ولا يهمك ... نغيرها ... بنعطيك بدالها فولكس واجون ... شنطتها كبيره وتكفي ... قلت:
موافق موافق ... موافق ...
على ما ينهوا إجراءاتها طلعت جنب المكتب آخذ كم صورة وهذا اللي طلعت فيه:
شوي إلا وتناديني الموظفة وتقول لي تفضل الموتر ...وأنا اللي أنصدم
توك قايلة فولكس واجون ... وش اللي صار وانقلبت بي ام ...
قالت الفولكس ما تقدر تسلمها في مطار ميونخ ... بس البي ام تقدر ... وهم نفس الفئة ونفس السعر ...
قلت الله أكبر ... أنا بسوق بي ام ... من عقب الكابرس والكرسيدا بي ام مره وحده ...
يالله ... خلنا نبسطها شوي ... جيبيها ... وأخذتها وسميت بالرحمن وتوكلت عليه ومشيت لعيالي أخذتهم
وبدينا المشوار لجريندلفالد
ملاحظة: اشتريت هالفيش الدولي من ساكو ثبل السفر وخدمنا كثيييير والله ...
اللي بيسافر اوروبا لا ينساه يالربع ...