وهذه صور من رحلة البوسفور , رحلة على باخرة متوسطة الحجم قبيل المغرب رحلة جميلة جداً بقيمة 10 ليرة للراكب
من داخل الباخرة نرى قارب صغير يشوي السمك و يبيعه في رغيف خبز لذيذ , نرى إصطفاف الجائعين لنيل حصتهم .
وهذا القبطان الرائع , سمح لي بتصويره .
وهذه صورة لسمسم ومن خلفه الجسر .
وهذه صورة من داخل الباخرة الصغيرة , وترون في الصورة البنت التركية الصغيرة التي حصل لي معها موقف ظريف .
فقد كنت أُخرج جوالي وأفتح على صورة لبنتي الصغيرة وأرفع لها الجوال لتراها فتركز نظرها على الجوال لترى ملامح بنيتي , فتنتبه لها أمها وترها تنظر باهتمام فتنهاها عن النظر ظناً منها أنها تنظر إلى شخصي , ولا ألبث إلا و أعيد هذا الأمر و تنتبه لجوالي البنت الصغيرة , وعندما تهم أمها للنظر إلى الخلف لترى ما تشاهد إبنتها أخفي جوالي سريعاً فكررت هذه المحاولات و تبادلت أنا و الصغيرة البسمات البريئة وأصبحنا صديقين دون ان يتعرف منّا على الآخر :3: .
وهذه صورتين للفندق الفخم أظنه كمبنسكي , يطل على البسفور مباشرة
وصورتين قريبة للجسر , الحقيقة الكميرا في هذه الرحلة لم تعمل بشكل جيد نتيجة البرد و المطر , فقد ألتقطت الكثير من الصور لكن كانت غير واضحة .
وهذه صورة بعد النزول من الباخرة
وهذه زيارتي لميني ترك ركبت لها بالباص , وهي حديقة كبيرة بها مصغرات لجميع معالم تركيا , كانت حديقة جميلة و جولة ممتعة مع رشات متفرقة من المطر و هواء شديد أعطب مظلتي و مظلة غيري , فقد شاهدت مقبرة للمظلات في هذه الحديقة
.
وهذا سائق الباص المحترف في أثناء عودتنا من ميني ترك لمحطة الباصات قرب محطة امنيون , قيادة كثير من الأتراك للباصات بارعة وتنم عن خبرة كبيرة للتعامل مع المركبات الكبيرة في الزحام و الشوارع الصغيرة والمتعرجة .
* الطعام في اسطنبول له جمال و مذاق رائع , في الحقيقة إندهشت لنشاط المطاعم الغير عادي و تنوع المأكولات .
الخبز التركي له نكهة خاصة و يتقدم المائدة التركية دوماً
المشويات التركية دائماً في مقدمة القوائم التركية للطعام .
اسطنبول يملؤها التاريخ في كل شيء , حتى المطاعم و الحلويات ,,,, فلك أن تتخيل متجر أو مطعم له أكثر من 150 عاماً وما زال يقدم خدماته !
العجيب في هذا المطعم بالذات أن قائمة الطعام لديه فيها 7 إختيارات فقط منها وجبتين رئيسية هما اوصال لحم غنم , و كباب البقر , والبقية الـ 5 هي سلطات و طبق حلى بعد العشاء , وهذا المطعم لايهدأ ليل نهار وباسعار مناسبة .
* كانت تنقلاتي في اسطنبول على الترام - المترو - الباصات - البواخر , فهذه الوسائل تغطي كل شيء في اسطنبول ,,, كل شيء .... أعجبني هذا الأمر كثيراً وتستطيع الركوب في هذه الوسائل بـ 2 ليرة للراكب الواحد إلى المحطة التي تريدها سواء كانت قريبة ام بعيدة , والأجمل من ذلك أن الترام او المترو تجده بجانبك كل 2 - 5 دقائق فلا تحتاج للإنتظار كثيراً , لم أستخدم التاكسي إلا ثلاث مرات : من المطار إلى فندقي في السلطان احمد , وعند الإنتقال من السلطان احمد لفندقي في تقسيم ومن ميناء اسكودار إلى تلة العرائس في الجانب الآسيوي بـ 15 ليرة لكل منهما .
الحقيقة أن استخدام وسائل النقل العامة مهم جداً وسأكتب عنه في انطباعتي العامة عن تركيا .
* المساجد و الجوامع في أسطنبول في كل مكان و يعمرها المصلون بذكر الله و إن كانوا قلة , ولكن ولله الحمد يرفع الأذان دوماً وهذا له تأثير جيد على السياح و غيرهم من غير المسلمين للتعرف على الإسلام , وإن كنت لاحظت أن فكر الصوفية منتشر في تركيا ولعلي أتكلم عن هذا الموضوع في آخر هذا التقرير الذي سأكتب فيه انطباعتي العامة عن تركيا .
* صباح اليوم السادس كنت على موعد مع طيران Anadolujet إلى مدينة طرابزون الساعة 10.45 صباحاً عن طريق مطار صبيحة , وصلت للمطار عن طريق باصات Havas بمبلغ 12 ليرة للراكب باصات ممتازة و نظيفة ووصلنا في غضون 50 دقيقة فقط وكنت على باص الساعة 8.30 صباحاً , أحيانا في أوقات الذرورة الشديدة و الحوداث ممكن تصل ساعة و نصف , وهي تسير رحلات للمطارين (أتاتورك و صبيحة) كل نصف ساعة .
وقد ذهبت للمحطة مشياً من نفس الفندق .
أثناء سير الباص الذي يربط الجانب الأوروربي بالآسيوي ’ حيث يقع مطار أتاتورك في الجانب الأوروبي و مطار صبيحة في الجانب الأسيوي .
إنتظار في أحد مقاهي مطار صبيحة
وهذه الطائرة التي ستقلنا إلى مدينة طرابزون
جدول الرحلات كما هو في الجدول
أتمنى لكم رحلة ممتعة معي , بحمد الله ينتهي ملف اسطنبول ولنا عودة بعد أيام مع ملف طرابزون وملف انطاليا ثم الانطباعات العامة و الملاحظات على رحلتي