أخي الكريم Awad
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشرف بمتابعتك الحثيثة وحرصك الدائم
وأشكرك على لطفك المعهود
تقبل أخي الكريم تحياتي و إحترامي

أخي الكريم العاشق المسافر
الشكر لك أخي الفاضل على تشريفي بمرورك في مشاركتي المتواضعة
فـ لولى جهودكم الواضحة في هذا المنتدى الجميل .. بكم لما كنت
أسعد و أسر كثيراً بمتابعتكم و إشرافكم
و اكرر شكري على كلماتكم وعباراتكم اللطيفة
تقبل أخي الكريم تحياتي و إحترامي

أخي الكريم العمدة أبو صهيب
أشكرك أخي الفاضل جزيل الشكر
على عباراتك الرقيقة اللطيفة
أشرف دائماً بمتابعتك
تقبل أخي الكريم وافر تحياتي و تقديري

أخي الكريم حامل الطيب
حذوتني من طيب مقالك الجميل .. نفحت طيباً من عطرك الشذي ..
والإبداع هو متابعتك لعملي المتواضع .. أشكر لطفك ..
أكرمتني بدعاء أنا بأشد الحاجة إليه ..
وأسأل الله لي ولك و لأهل الزاد والمسلمين من وافر فضله العميم
تقبل أخي الكريم وافر تحياتي و تقديري

الحلقة السادسة تعرض بإذن الله خلال سويعات معدوده

ابو نور الله يعطيك العافية ..بس


ايش المستوى دا ؟ !

مصدق انت .. و ماشي على اسلوب ابو صهيب

تبهرنا بالصور ؟ ! ! ! !

و تقول بس صور .. و نلاقي و صف و فوائد جمه .. محنا بحاجتها


و من فوق السحاب .. و تحت الامطار و ضباب

ايش يعني .. حسينا شوية قشعريرة و كأن الهواء البارد يلفح وجيهنا

عادي عادي



و مره بحر ومره نهر .. فوق تحت .. بر جو ..طبيعة اسواق

كأننا دخلنا في الصور وعشنا جوها

عادي عادي



لا ويجي زميلنا بساط : لا تتاخر علينا !

ولاااا يتأخر يعني فين رايحين يا خي ؟ محنا جالسين !

مبققين عيونا فارغي أفواهنا مطقطقين ودانا

عادي عادي



ايش يعني تركيا حلوة ؟ !

اقدر اقوم اسوي كوب شاي و اكتر سكر و يصير حلو !


لا عاد تسمع كلام احد يقلك اتعب و سوي تقرير

لا انت في حاجت حسنات و لا محتاج دعوات



خلينا كده قاعدين


بس نجلس في الديوانيه ننش دبان و نتسامر ..

على زمان .. ايام تقارير الكبار امثال ابو نور و من والاه ...

الحمد لله و الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة ومن ولاه
أخواني و أخواتي أهل الزاد " زاد الخير "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جمعةٌ مباركةٌ .. وأكثروا فيها من الصلاة و السلام على النبي المصطفى و آله وصحبه ومن اقتفى ...
حلقة اليوم ( العودة الى إسطنبول )
جوٌ جميلٌ جداً مع غيوم متفرقة .. تناولنا إفطارنا وانطلقنا بالتكسي إلى ميناء مادونيا ..
الساعة الثامنة و خمساً و أربعين دقيقة .. لم أكن أعلم أن الميناء يحتاج وقت طويل نسبياً للوصول إليه ..
تصورت أني سوف أصل خلال ربع إلى ثلث الساعة .. يعني قبل الرحلة بنفس الوقت تقريباً حيث كان
موعد انطلاقها الساعة التاسعة و النصف .. نظرت إلى الساعة وإذ بها تشير إلى التاسعة و عشر دقائق ..
قلقت جداً خشية فوات الرحلة و خاصة أن أقرب رحلة بعد هذه الساعة السادسة و النصف مساءً ..
وقد سلمت غرفة الفندق ..ولي حجز في تقسيم على افتراض زيادة ليلة في بورصة ..
أشرت إلى السائق بأن موعد الرحلة أقترب .. كان مسرعاً أصلاً فزاد وهو يحاول أن يبتعد عن مواضع
الزحام و الدخول في الشوارع الجانبية والتجاوز الخطر مع حذره من التقاط كاميرات المرور.. الوضع صعب ..
ساعة ذروة وصلنا بعد عسر في التاسعة وثلاثاً وثلاثين دقيقة تماماً ..
حاسبته وأضفت إلية قليلاً لتجاوبه .. انطلقت أركض ومعي حقيبتين و زوجتي خلفي بحقيبةً ثالثة ..
دخلت البوابة فنادى علي أحدهم من بعيد ..تكت .. تكت .. أريته إياها في يدي فأشار إلي أن اسرع قدر ما تستطيع ..
وصلت لبوابة البوت و المسئول عنه بدأ في إقفالها .. دخلت وقد تلفت أعصابي وأنا في توتر شديد ..
حمدت الله كثيراً وجلست في أقرب مقعد التقط أنفاسي ..
بحمد الله وصلنا لإسطنبول ركبنا الباص من الميناء إلى تقسيم .. بحثت قليلاً على الفندق ثم دخلته في الثانية عشر ..
فهمت أنه يجب علي الانتظار لأن الغرفة مشغولة .. تركت الحقائب في عهدتهم لأبدأ جولتي في اسطنبول ..
مع إحساسي بأن وقتي ضيق و لم أزر كثيراً مما هو في قائمتي .. انطلقت إلى آياصوفيا و للأسف فهي لا تعمل اليوم ..
توجهت إلى سوق جميل أمام مسجد السلطان أحمد .. في ممر طويل تتقابل فيه المحلات..
بطابع يشعرك بأن هذا المكان وما فيه من معروضات ليس من هذا الزمان ..
تتميز معروضاته بما يحب أن يحمله السائح و الزائر كـ ذكرى أو هدية من التحف ..
الزجاجيات و الخزفيات .. الخشبيات و النحاسيات ..النسيج و المفروشات ..
وغير ذلك مما تلمس فيه الطابع التاريخي بالفن التركي البديع .. بنقوشاته الهندسية منها والنباتية ..
و تمازج ألوانها مع تناغمها.. وتنوع خاماته و اختلافها
تجولت بعد ذلك في محيط المسجد المزدان بالأشجار و الورود الجميلة .. جلست في مقهى عند محطة المترو
شربت عنده عصير البرتقال الطازج مع وجبة خفيفة حتى أشعر بالنشاط ..
زرت بعد ذلك البازار الكبير .. سوق كبير متنوع المعروضات ..
ترى فيه جمال المعمار التركي بأقواسه و ألوانه ..
فيه من الصناعات التقليدية و الحديثة ما يلفت انتباهك بجماله ..
خاصة تلك الإضاءات الأشبه بقطع الفسيفساء المنظومة بألوانها العميقة ..
الأطباق الصينية بأحجامها و ألوانها ورسوماتها الجميلة ..
أباريق الشاي المحاطة بالفناجين الزجاجية الملونة و المرصعة بالكرتسال أو المرسومة ..
تسير في هذا الأسواق و تعيش فيها زمن الحضارة في العصور الإسلامية العزيزة ..
اشتريت منه بعض الهدايا والتذكارات .. وجلست بمقهى داخله ارتشفت فيه فنجان من الشاي ..
خرجت من باب غير الذي دخلت منه سرت قليلاً صارت محطة المترو على يميني و إذ بمسجدٍ أمامي بعد تجاوز السكة
في الجهة المقابلة للسوق .. بجواره شيخ يعرض سبحاً..
لا حضت بعض المعروضات على باب المسجد وكأنها أعدت للبيع ..
دخلت فوجدت مكتبة لبيع الكتب و شيء من التذكارات الجميلة ..
الصور المثبتة على المغناطيس .. فواصل الكتب ..
فسألت البائع بلغة الإشارة أن هذا مسجد فكيف تحول إلى متجر ..
فرد على بجملة عربية فصحى وهو لا يتكلمها " تعمير مسجد " علمت حينها أن ريعه لصيانة المسجد ..
اشتريت منه أشياء جميلة ..
عدت إلى الفندق لأخذ جزء يسير من الراحة ثم ..
انطلقت إلى ميناء إمينون لآخذ جولةً في البوسفور .. بدأت جولة المركب في ساعة جميلة حيث
تبقّى على غروب الشمس ما يقارب ثلث الساعة .. ترى معالم اسطنبول الشهيرة في منظر آسر أخاذ ..
المساجد و المآذن .. سفن السياحة الكبيرة .. مراكب الصيادين ..الجسور المضاءة .. الفنادق ..
عدنا إلى الفندق ونحن نشعر بالتعب و الإرهاق الشديدين ..
تفطرت قدمانا أعزكم الله من كثرة المشي .. لكن جمال هذه المدينة الساحر لا يقاوم ..
ولم يبقى من رحلتنا الى يوم الوداع فلا بد أن نستعد له ..
وهذه ما بجعبتي من الصور ..


إسطنبول
.

.
.
منطقة السلطان
.

.
.

.
.
السوق المجاور للسلطان أحمد ( أمام المسجد )
.

.
.

.
.

.
.

.
.

.
.
.
المسجد وحرمه
.

.
.

.
.

.
.

.
.
البزار الكبير
.

.
.

.
.

.
.

.
.

.
.

.
.

.
.

.
.

.
.

.
.

.
.

.
.

.
.
مقهى السوق
.

.
.
.
.

.
.
المنظر من نافذة غرفتي بالفندق
.

.
.

.
.
جولة البسفور

.
.

.
.

.
.

.
.

.
.

.
.

.
.

.
.

.
.

.
.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد و على آله وصحبة أجمعين
لقائي يتجدد معكم الجمعة القادمة إن شاء الله
في إسطنبول الوداع

اخي ابو نور

يعطيك العافية على التقرير الرائع

و اهنئك على اختيار الوقت المناسب

و صورك روعة روعة روعة