هذه الحلفة مميزة لأنها من داخل غابة الأمازون ،،، استكشاف رائع منك وجزاك الله خيراً والأخوة وعلى رأسهم ( إسماعيل البصري ) .

كم فرحت بإسلام أخونا جبريل ،،، وصل الإسلام من مكة إلى عمق الأمازون مصداقاً لقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

متابعين استكشافاتك المثيرة.

الله يعطيك العافية يابوخالد

أمتعتنا بهلاجزاء الحلوة تمنيت لو صورتوا لنا أنكوندا على طريقكم ما يكفينا انكم رحتوا الامازون وبس


مستمتعين معك

ابو العصافير
حياك ربي
ودي احط لي كم صورة لآكلة لحوم البشر لكن للأسف عرايا وما يلبسون شي و الأنظمة ما تسمح والا كان روعتك


هلا بك بوباسل
غير ان المكان موحش يمكن شفت بعض الصور للسندباد البصري معه حيه ذابحينها وكل يوم لازم تشوفها حول مكان نومك يعني اذا انت من النوع اللي يخاف و ما يقوى عز الله اللي ما قعدت هناك و لا دقيقة



يسلم لي مرورك يابو لمى


شرفتني بمتابعتك يابو صهيب
و اشكر لك كلماتك الطيبة في حق اخونا اسماعيل وعمله الطيب



اخوي بوشرف
شاكر لك متابعتك لي سواء هنا او في صفحتى
وياعساني ما اعدمك



ابو عبدالعزيز
صراحة ما شفت اناكوندا بالرغم من انهم يقولون انها موجودة لكن الديبان و الحيايا كل ليلة لازم تشوفها و خصوصا اذا كنت من اهل السكر و تروح كل شوي للخلاء






من ماكاس الى كوينكا


استيقظنا في الساعة التاسعة وسلكنا الطريق المؤدي الى الجنوب و بالتحديد الى مدينة

كوينكا – Cuenca



'S 2° 53.568
'W 78° 57.558




عبر طريق جميل في بدايته حتى إذا ما قطعنا أكثر من 70 كلم من الطريق البالغ طوله 240 كلم بدأت أعمال الطرق على هذا الطريق و تحديداًً من مفترق الطرق وكان أسمها مينديز - Mendez


'S 2° 43.889
'W 78° 18.591






أصبحنا نسير و نتوقف كثيراً للتصوير لكثرة الشلالات التي لن أبالغ لو قلت بأنها كل 30 متر شلال وكان صباح هذا اليوم أمطار كثيرة قد هطلت علينا لذا لا تتوقف عن شلال و تقول أنه الأجمل حتى تجد الأجمل منه.








المطل الرئيسي لمدينة مينديز






جانب من الطريق الذي سلكناه و ما سوف نسلكه




بالمناسبة هذا الطريق يستغرق قطعه بالباص خمس ساعات ونصف و بالسيارة لمن لا يتوقف ثلاث ساعات و نصف.


بعد تلك المناظر للشلالات الرائعة وصلنا الى سد كبير تولد منه الطاقة ليغطي المناطق القريبة منه و خلفه بحيرة كبيرة على امتداد الوادي و يصل الى قريب من مدينة كوينكا و أعتقد بأن الحكومة الإكوادورية لو وضعت جسر فوق البحيرة لأختصر المسافة الى كوينكا كثيراً ويختصر أكثر من ساعة الى ساعتين بدل من المرور على القرى المتناثرة على الطريق والحفر الموجودة في الطريق لذا لا تستطيع السير أكثر من 60 كلم في الساعة ولكن ما يضيع عليك الطريق جمالية الطبيعة هنا فوصلنا الى مدينة كوينكا



السد وخلفه البحيرة




منظر يستحق التوقف و تناول القهوة عنده








صورة للذكرى لشيبان الموقع





**

كوينكا ، عاصمة أقليم أزواي ، واحدة من ثلاث محافظات في المنطقة تبرز باعتبارها مدينة تاريخية وثقافية ومعروفة بالينابيع الساخنة والطب الطبيعي.






















اعجبتني الإشارة


فهي تتكرر في جميع مدن الإكوادو حين تكون الإشارة حمراء فهي تصدر صوت زقزقة عصافير حتى ينتبه لها الأعمى أو من كان ساهيا الى ان الطريق سالك للمشاة
رغم برودة الأجواء الا تلاقي الأيسكريم في كل مكان




من جد ابسأل على عبور السيارات الكثيرة و دخنة الشارع ما يخرب الايسكريم



فأخذنا بجولة في هذه المدينة و التي تعتبر ثالث أكبر مدينة في الإكوادور تسكنها جالية باكستانية وقليل من العرب لا يعدون على أصابع اليد ، وفي الخامسة توجهنا الى الجالية الباكستانية في المصلى الموجود في هذه المدينة وهو عبارة عن مصلى صغير داخل شقة وللأسف لا تسر من يدخلها ويحسب لهم أنهم جمعوا المسلمين في رمضان للإفطار ،و تقع فوق مطعم مشهور للشاورما أسمه تاج محل و الذي يمتلكه الأخ مالك مستضيفنا ومستضيف المسلمين لوجبة الإفطار وهذا المطعم في منتصف المدينة وتسمى السنترو








على يساري الأخ مالك


لذا استكشفنا المنطقة القريبة مننا حتى قبل أذان المغرب ب 5 دقائق عدنا حينها الى المصلى لتلبية دعوة أخينا مالك فأفطرنا عندهم ثم أقمنا الصلاة ، فصليت بهم المغرب بعدها تناولنا الشاي ثم نزلت الى المطعم في الأسفل و الذي ساءني وجود الأغاني و بعض المشروبات الكحولية التي تقدمها جميع المطاعم الباكستانية الموجودة في منطقة السنترو ، شكرت مالك على ضيافته وأردت الخروج للبحث عن فندق لنرتاح بعد عناء هذه الرحلة فأصر أن يذهب معي لمعرفته بالمنطقة و الفنادق التي يتعامل معها حتى وجدنا أحد الفنادق القريبة من محله و للمعلومية منطقة السنترو بها العديد من الفنادق بجميع الفئات من 10 دولار و حتى 200 دولار للخمس نجوم وهي عبارة عن منازل قديمة تم تحويلها الى فنادق لذا لن تتعب في أيجاد فندق في هذه المدينة والمشكلة الوحيدة لك هي إيجاد موقف للسيارة لذا ذهبت بها الى موقف خاص ( كراج ) وتوقف السيارة لديهم من الساعة الثامنة مساء و حتى الثامنة صباحاً ب 7 دولار و كل ساعة أضافية بدولار.



صور من تمشية ليلية ونحن نبحث عن فندق




ونحن عائدون الى مطعم تاج محل




في الصباح صحوت على بعض الإزعاج في الفندق فقررت أن أغيره لذا ذهبت الى موقف السيارات لوضع حقيبة الملابس في السيارة وخرجت على قدمي الى وسط المدينة القديمة للتصوير فرأيت أن المباني متشابهة و مكرره في جميع المدن التي زرتها













ثم خرجت الى تصوير المدينة من احد المطلات فيها



بأتجاه اليسار الى مكان اسمه توري

وهنا اتصلت بي إحدى النسوة ممن كانت تصلي معنا صلاة الجمعة في المركز الإسلامي في قواياغيل و أسمها بعد الإسلام عائشة فقد أخبروها بوصولي الى مدينتهم فالتقيتها عند منزلها و أخبرتني أن إحدى الجرائد المحلية تريد أن تعمل معي مقابلة صحفية للتحدث عن رمضان و الصيام فذهبنا الى الجريدة و قابلنا المنسق وهو فرانكو المصور في هذه الجريدة وقد قراء عن الإسلام من خلال معرفته بعائشة فطلبت منه أن يقرأ سورة مريم والمترجمة بالإسبانية حتى جاء موعد المقابلة وبعد الحديث عن الصيام سألني الصحفي عن علاقتنا ببن لادن فأخبرته بأننا مدينة الحرمين و مقر المسلمين ونحن أكثر من تضرر منه وله فكره الخاص ولكنه لا يمثل الإسلام ثم تطرقنا الى المركز الإسلامي في قواياغيل و أنه مفتوح لمن أراد أن يتعلم الإسلام أو اللغة العربية في أي وقت ومن لم يستطيع الوصول الى المركز بإمكانه متابعة الموقع الخاص بالمركز و الذي تنقل فيه الدروس حية على الهواء فبارك الله بأخينا إسماعيل ابي عبد الله على ما يقوم به لخدمة الإسلام و المسلمين و تبرعه بماله و وقته للبقاء هناك بعيداً عن عائلته لإعلاء كلمة الله.










الصحفي على يميني و المصور فرانكو على يساري





خرجنا من مقر الجريدة و التي كان أسمها الميركوري – AL MERCURIO
و ذهبت لمقابلة ابنة عائشة و زوجها اللذان أسلما و تزوجا في مقر المركز الإسلامي في قواياغيل قبل رمضان بأيام



والأم عائشة كانت قد أسلمت قبل أربع سنوات و التي أحدثت ضجة حينما أسلمت ولبست الحجاب فقد كانت مميزة حيث أن الحجاب غير معروف هناك فأصرت على تغيير اسمها في بطاقتها الشخصية و بعد الاعتراضات استطاعت أقناع المسئولين هناك فأخذت الموافقة و حينما جاء وقت التصوير أصرت على أن تلبس حجابها فرفضوا فصعدت قضيتها للرأي العام من خلال نشر مشكلتها في الصحيفة المحلية و بعد أن أحدثت فوضى بعدم إعطاءها الحرية الشخصية لها وافقوا على مضض فكانت فاتحة خير للمسلمات هناك وصدرت الموافقة لهن بالتصوير بالحجاب هذا غير مقاطعة أهلها لها وصبرها على أذاهم حتى أقنعتهم و أحبوها لتغير أخلاقها بعد الإسلام.





وصلنا الى أبنتها و زوجها وحالما وصلنا اليهم حتى هطلت علي أسئلتهم عن رمضان و كيفية صيامه و ما هي مبطلاته فشرحت لهم ما تيسر لي ثم وادعتهم على أمل لقائهم من الغد.







خرجت منهم الى خارج كوينكا و بالتحديد الى مدينة تبعد عن كوينكا تقريباً 45 دقيقة أسمها

قوالاسيو - Gualaceo


'S 2° 54.000
'W 78° 47.000



و بالتحديد الى مطعم شلمار وهناك التقينا بفتاتين أحداهن صاحبة المطعم سلمى وهي إكوادورية متزوجة من مسلم باكستاني أسلمت عام 2000 م و الأخرى أسلمت مع بداية رمضان فسبحان الله حب من أوقع حب أهل هذه الدولة للإسلام و انجذابهم له بسرعة.


عدنا بسرعة قبل المغرب الى كوينكا و بالتحديد الى منزل ومتجر أحد الإخوة من بنغلاديش كان قد عمل في جدة وهاجر الى الإكوادور للتجارة فتناولنا الإفطار عنده ثم شهدنا أسلام أحدى العاملات عنده فأنطقتها الشهادة فلله الحمد و المنه وسط بكاء النساء و فرحتهم بإسلامها.





بعد ذلك خرجنا لتناول العشاء و توديع من كانوا معنا حيث أنني أردت أن أغادر هذه المدينة و استكشاف غيرها وفي المطعم أخبرتني الأخت عائشة بأمنيتها بأن يحقق الله حلمها بإسلام أمها و بنتها و صديقهم مصور الصحيفة حيث أخبرتني بعدم اقتناعهم حتى الآن ، و بعد العشاء ذهبت للبحث عن فندق فوفقني الله بفندق جميل فأخذت به سويت كبير و فيه جميع الخدمات ، فأعجبني الفندق فقررت أن أمدد يوم أضافي فيه لأستمتع بأجواء هذه المدينة حيث كانت الأمطار تهطل خفيفة و الجو فيها منعش.

صور من غرفة الفندق








خرجت باكراً الى المول الوحيد و الكبير في هذه المدينة حتى أسحب من الصراف الموجود فيها و لكن للأسف لم تعمل البطاقات البنكية في هذه المدينة و الحمد لله أنني كنت أحتفظ بمجموعة من الدولارات الاحتياطية من فئة 100 دولار و التي يتجنبون التعامل بها و عدم صرفها هناك خوفاً من التزوير والحمد لله استطعت صرفها في المحلات الكبيرة مما ساعدني على البقاء ، و في الفندق استعملت بطاقة الماستركارد كان هذا اليوم أجازتهم الرسمية لذا بعد التبضع و شراء الملابس لوجود الماركات بأسعار جيدة فقابلت هناك أختنا عائشة و أخبرتني بأن مصور الجريدة فرانكو سيحضر الى السوق فواعدته عند المدخل


خرجنا ننتظره حتى وصل فحكى لنا ارتياحه لما جاء في المقابلة و أخبرني بأن الإسلام و ما فيه قريب من تصرفاته مع أصدقائه و أقربائه من صلة الأرحام و مساعدتهم وكان هذا الرجل محبوب في مجتمعه و مقتدر مالياً ولكنه يفتقد الى الراحة النفسية



يكتب بعض الكلمات التي تأتي له بالحظ حينما يقولها و لا يعرف معناها

مثل استغفر الله
لا حول و لا قوة الا بالله
سبحان الله

فعرضت عليه الإسلام فأخبرني بأنه يفكر و يحاول تعلم الإسلام و بعد الحديث عند مدخل المول و حديثي معه لمدة نصف ساعة وهو ساكت يستمع و بومدين يترجم له قلت له لماذا لا نكمل حديثنا في الداخل حتى نتقي أشعة الشمس فأخبرني بأنه لا يريد الدخول فسألته لماذا فأخبرني بأنه يريد أن يسلم فسمعت تكبير بومدين و أخبرني بأنه يريد الإسلام وسط بكاء عائشة بأن تحقق أحد أحلامها بإسلام فرانكو ومن وجهة نظري بأنه مكسب كبير للمسلمين فقلت له أين تريد أن تنطق الشهادة فقال لي في أي مكان فأخبروني بأنه وسط المدينة يوجد مصلى في منزل لأخ باكستاني أسمه عبد الرحمن نستطيع أن نذهب اليه حتى يعلموه الإسلام و يتواصل معهم و بعد عمل الاتصالات دعانا للحضور اليه.



صورة فرانكو أثناء تعليمه معنا الشهادتين و نطقها
الله اكبر


بو مدين و عبدالرحمن يحتضنانه بعد نطق الشهادة

بالمناسبة لكل صورة فيها اسلام أي شخص يوجد له مقطع على اليوتيوب وقت نطق الشهادة

حينما وصلنا ارتحت لهذا المكان و عرفت فيما بعد بأن هذا المصلى أتخذ لأنه لا يريد أن يختلط بالبقية ممن يبيعون الكحول في محلاتهم وبالفعل ترتاح لرؤيته فلله الحمد و المنه أنطقنا أخونا فرانكو الشهادة و دعوته للمركز الإسلامي في قواياغيل و بداء أخينا عبد الرحمن شرح أركان الإسلام وتعليم الصلاة وبقية ما يحتاج على أن يتواصلا فيما بعد ثم طلبت من فرانكو أن يذهب الى المنزل ليغتسل و يبداء رحلته الجديدة مع الإسلام ، قصة هذا الرجل مع الإسلام تحتاج الى توثيق و قد كتبت بعض منها ومدى الراحة التي أحسها بعد نطقه للشهادة فسجلت الملاحظات حتى لا أنساها و أعتقد بأن هذا المكان ليس بالمكان المناسب بطرح تجربته فهي طويلة.



خرجت بعد ذلك الى المطار للقاء احد الأصحاب ثم اصطحبته الى خارج المدينة لصيد الأسماك في مكان أسمه كاخاس فاصطدنا الأسماك بالبحيرات المخصصة و التصوير وسط هذه الطبيعة الجميلة.


من الطريق



















الله من قل السنع
انا و بومدين و صاحبنا ملينا من الصيد فقلنا ناخذ من اللي عند باب الادارة بس والله يالماء باااااارد

في الخامسة اتصلت بنا عائشة لتخبرنا بأن هناك أخوة من الجالية البنغلاديشية يريدون مقابلتي و تناول الإفطار معي فتواعدنا عند مالك في مصلى نور الإسلام الذي أفطرت فيه أول ليلة فتقابلنا هناك و أفطرنا سويا وكان العدد في هذا اليوم كبير


فأفطرنا فصلينا ثم تناولنا الشايقبل أن نتفرق



قريبا من المطعم و المصلى























فتوجهت الى منزل والدة عائشة للقائها ودعوتها للإسلام فأخبرتني بأن لها شرط أذا ما وافقت أن تدخل الإسلام فقلت لها و ما هو فقالت أن تتزوجني وطبعا قالتها وهي ممازحة وضحكنا قليلاً فتناولنا الشاي و الكيك ثم ودعناها على أن تفكر بالإسلام وقد كانت والدتها قاسية الملامح و عرفت فيما بعد بأنها ساحرة ، وكنا قبل خروجنا قد تقابلنا مع ابنة عائشة الصغرى فتكلم معها بومدين ببعض الكلام عن ديانتها مما أغضبها منا فخرجنا وهي متضايقة.

حلقات جميلة وتشع بنور الاسلام الذي أضاء قلوب من أسلمو ،،،، بارك الله فيك.

مازلنا متابعين.

بارك الله في متابعتك يابو شرف

ربي لا يحرمني منك يابعدهم

توجهنا بعد ذلك الى الفندق حتى نرتاح و نستعد لمغادرة هذه المدينة و بالتحديد الى مدينة أسمها

لوخا – Loja

'S 2° 54.095
'W 79° 0.193


و التي تبعد ما يقارب 230 كلم




عبر المرور بطريق محاذي للنهر و الحمد لله أننا خرجنا مبكرين هذا اليوم كي نستمتع بالطريق وكان تقريبا في الساعة السابعة و النصف فانطلقنا عبر سلسلة جبال و مناظر جميلة مع بعض الشلالات في الطريق و التي مللنا رؤيتها من كثرتها حتى وصلنا الى لوخا قبل الظهر و للمعلومية هذه المدينة هي أقرب مدينة الى الحدود مع البيرو وهناك لم تعجبنا المدينة كثيراً لصغرها و لعدم ذكر الأخوان عنها ما يجذب لذا لم نسلم غرفتنا بالفندق حتى نستطيع العودة في نفس اليوم فكان الطريق هو أجمل ما في الأمر.



عدنا بعد المغرب مباشرة وهنا أخبرونا بأن امرأة تحدثنا معها قبل أيام عن الإسلام تريد أن تسلم وكان في هذه المدينة اخ سوري اسمه يوسف من اب امريكي ولكنه تربى كل سنوات عمره مع امه السورية في سوريا ثم انتقل قبل سنوات الى امريكيا حتى حط والده الرحال في كيتو بالاكوادور ( ليوسف قصة عجيبة في اسلامه لكن المجال لا يسعني في طرحها هنا ) و أعجبني ان يوسف متمسك بالاسلام منذ العام 2005 وحتى الآن و لكن والده لم يكن مسلما وقد الح علي بزيارته وكان يعرف التي تريد أن تسلم فتواعدنا في منزله و أنطقتها الشهادة ولله الحمد و المنه ثم سهرنا تلك الليلة عندهم حتى 11 مساء


من اليمين والد يوسف
ثم كبيان ثم يوسف ثم ابو مدين وهذه المسلمة الجديدة هي من تصورنا


وقبل أن نخرج عزف لنا والد يوسف مقطع يريد ان يرينا مقدرته على عزف البيانو يعتقد انه يكرمنا بهذه المقطوعة الموسيقية




ولهذه المراءة قصة مع الإسلام حيث أنها متزوجه من شخص باكستاني منذ 8 سنين ولم يدعها الى الإسلام في يوم من الأيام وكان وقتها الرجل مسافراً فحينما تحدثت معها اخبرتني بأن زوجها لا يصلي و لم يدعها من قبل الى الإسلام فأخبرتها بأن تسلم حتى و أن كانت ترى زوجها مقصراً و الحمد لله استجابت ولكن المشكلة هنا بأن الباكستانيين حينما علموا بإسلامها تغيروا علي و ساءت معاملتهم و بداءوا بتشويه السمعه ولكن لم اعرهم انتباهاً وقتها و أستشرت أخي أسماعيل البصري عن هذا الأمر فأخبرني بأن هذا الطريق ليس بسهل و يجب أن نحاول جاهدين تبليغ الرسالة و أن لا نلتفت و ما نحن بأفضل من سيد الخلق حينما أوذي و تم سبه من قريش واتهامهم له بالسحر و غير ذلك ، لذا صبرت و أكملت برنامجي و رحلتي و تركتهم.

وبهذه القصة أكون قد أنهيت برنامج هذا اليوم بدون صور لأني فقدت بعضها اثناء تنزيلها من الكاميرا