في هذا اليوم استيقظت وبقيت في الفندق كوني سأذهب الى شلال يبعد ساعة ونصف تقريباً و بعدها استضافنا أحد الأخوة لتناول الإفطار لديه بعد المغرب قريباً من هذه المنطقة فخرجت بعد الظهر جنوباً عبر طريق أكثر من رائع استمتعت معه كثيراً و توقفت عند أهم الأماكن للتصوير حتى وصلنا الى مكان أسمه EL CHORRO

























توقف سيارتك عند المدخل للشلال وتدفع دولارين للأجانب و دولار للإكوادوريين بعدها توقع على ورقة أنك تتحمل المسئولية الكاملة في حال أصابك أي مكروه لا قدر الله وهنا كنا قد تواعدنا نحن وعائشة والتي حضرت الى هنا مع ولدها و زوجته




صعدنا الى مصب الشلال وكان مرتفعاً قليلاً ولكنه ليس بمتعب مثل بقية الشلالات التي زرتها من قبل و بعد التصوير و المكوث ما يقارب الساعة هناك و الجلوس عند المصب و بعد أن نزلت توجهت الى المكاتب المجاورة و التي بها العاب و بقيت للتصوير مع حيوان اللاما.



للمعلومية هذه المرة الأولى التي اصعد الى الشلال بعكس الشلالات الأخرى تنزل اليها نزول





























و الله اللي مايتعبون عشان يدورون الربيع


عدنا مع طريقنا حتى وصلنا الطريق الرئيسي فأكملت الطريق بعكس اتجاه مدينة كوينكا حتى وصلنا الى منزل مضيفنا فكان مكان المنزل ليس ببعيد ولكنه في مكان جدا رائع وكانت الأجواء ماتعه حتى مضى علينا النهار ولم نحس به فأفطرنا وصلينا المغرب و العشاء جمع تقديم ثم عدنا الى الفندق بعد أن قضينا أجمل الأيام في هذه المنطقة.

في اليوم الأخير لنا قررنا أن نذهب الى موطن السكان الأصليين في منطقة تبعد عن مدينة كوينكا ما يقارب 75 كلم فخرجنا قبل الظهر عبر طريق سريع في بدايته ولكن يجب الحذر كون الطريق غير مستو حتى فرقنا بجانب قرية على الطريق الى مكان أسمه
INGAPIRCA




'S 2° 32.940
'W 78° 52.292




بداية الطريق سايدين سريع ولكن بعد فترة لا بد تفرق يمين و تدخل بين قرى متناثرة



سلكنا هذا الطريق صعودا حتى أصبح السحاب تحتنا بمنظر ولا أروع سرنا معه حتى إذا بدأنا في النزول يأتينا مفرق INGAPIRCA ومع الطريق الصغير نزولاً عبر طريق كله أنهار و مناطق خضراء على مد النظر حتى وصلنا الى القرية التي تحتضن INGAPIRA وهي عبارة عن أطلال مدينة قديمة شبيهه بالإلدورادو و القصة المشهورة بمدينة الذهب وللعلم كوينكا و حتى هذه المدينة مشهورة قديما بغزوات الأسبان لها للبحث عن الذهب فكتبت الأساطير و التي وصلنا بعض منها و سمعت بعضها منهم و أعتقد كلها لا تتعدى الأساطير وقصص الف ليلة و ليلة.


هذا المكان قليلة فيه كلمة روعة
سبحان الخالق كيف الغيوم تحتنا و فوقنا
واعتبر هذه المنطقة من المناطق الخرافية بمناظرها الطبيعية







الخرفان على 20 الى 22 دولار
يالله لك الحمد و المنه انواع الرخص








المواقف


الدخول الى هذا المكان للإكوادوري ب 2 دولار و للأجنبي 6 دولار فتدخل الى متحف بجانب مكتب قص التذاكر.





كني في مدينة الذهب الالدورادو

بعد ذلك تستكمل هذه الجولة على قدميك الى منازل القرويين المتواضعة و التي تجد بها بعض الشروحات لما كان عليه اباءهم














لقطة ختام صغير اللاما يرضع من امه




بالنسبة لي أعتبر هذا المكان من الأماكن الجميلة لمن أراد التعرف على أرث هذا البلد ومن أراد الاستمتاع بالأجواء الباردة و الهواء النقي بعيداً عن ضوضاء المدينة تمنيت أنني أتيت لهذه المنطقة من قبل حتى أسكن في النزل الموجودة في القرى القريبة حتى أستمتع أكثر بهذا المكان وكان هناك مكان قريب أشبه بهذا المكان و أيضا يحوي الإرث الإكوادوري أسمه El Tambo ولكن آثرت هذا المكان كونه أشهر و السياح فيه أكثر فأردت الاستمتاع بهذا المكان وحتى لا أغادره الا بعد أن آخذ حاجتي منه وحتى لا أحن الى الرجوع اليه مره أخرى.




بعد أن بقيت ما يقارب الثلاث ساعات بالتصوير مع هذه الآثار و حيوان اللاما في طبيعته يرعى في هذه المنطقة حيث أنها من الحيوانات المحببة لأهل هذه المنطقة بالإضافة الى الخراف لذا وقفت لتسعير الخراف فوجدت ان الخروف قيمته 20 دولار الى 25 دولار على الأكثر.



عدنا الى المدينة من جديد وكان أخونا المسلم حديثا فرانكو قد عزمنا على تناول الإفطار في أحد المطاعم ثم قدم لنا هدية عبارة عن أبريق شاي وعلبتين من الشاي الأخضر لعلمه بأنني أحب الشاي كثيراً وهو ما يعتبر غريباً عندهم حيث تتعب قبل أن تجد المطعم الذي يقدم الشاي العادي بدون نكهات.

.

في هذا اليوم الجديد كنت قد قررت المغادرة لأنني أطلت المكوث في هذه المدينة ولكن كانت المفاجأة أن أحد العاملين بالفندق وهو يحاول إيقاف السيارة قد أصطدم بالسيارة من الخلف فاتصلت بالشركة المؤجرة و أخبروني بأنني أستطيع أن أتفاهم معهم و أن آخذ منهم قيمة الأضرار ونتفاهم مع الشركة فيما بعد ، فأخبرت عامل الفندق بأن السيارة ستكلف ما يقارب 300 دولار ولكني لن آخذ منهم الا 100 دولار وليس للتعويض ولكن فقط لقرصة أذنه لأنني أعتقد أنه الاصطدام وقع نتيجة إهمال.



هنا اتصلت بنا عائشة لتخبرنا بأن أحدى صديقاتها تريد أن تنطق الشهادة و توثقها فاتجهنا الى منزلها ولوجود جميع أبناءها وزوجة ابنها وبما أننا وافقنا وقت الإفطار لذا اخذت معي بعض الأغراض التي تحتاجها عائشة لصنع وجبة الإفطار مع هدية لأبنتها التي أغضبناها في لقائنا الأخير معها في منزل جدتها.

وللمعلومية غالبية العائلات متواضعة حالتها المعيشية ان لم تكن أقل من ذلك أي تصل الى حد الفقر لا لم اشاء ان اثقل عليهم فأشتريت لمطبخهم ما يكفيهم اسبوع كهدية للأخت عائشة على جهودها معي ومع الدعوة مع أعطاءها مبلغ من المال يفرج لها بعض الأمور و يساعدها على تذكرة الباص لانها كل يوم جمعة لا تفوت الصلاة معنا في الجامع وقيمة التذكرة للشخص الواحد 24 دولار للذهاب و العودة و غالبا ما يأتي معها احد ابناءها او بناتها لذا تلك الرحلة مكلفة ..


وحينما وصلنا الى المنزل وقبل الإفطار أخبرتنا مضيفتنا بأن المرأة اعتذرت عن الحضور و سبحان الله بعد الإفطار جاءت الي ابنة عائشة بعد أن تصالحنا معنها و طاح الحطب وقالت لي انا لا أذهب الى الكنيسة و لا احب أن تنادوني بالمسيحية لان بو مدين لا يناديها الا بهذا الأسم ، ثم جاءت لتغادر قلت لها بعفويه لماذا انتي متردد عندك كلام تفضلي قوليه لي ، سكتت قليلاً وقالت هل جميع من يدخلن الأسلام يجب أن يتحجبن فقلت لها كلا الأمر أبسط من ذلك فقط أسلمي و بعد الإسلام أنتي ستتعلمين الإسلام و ستحبين الحجاب لما فيه من حفظ لك فقالت ولكني أخاف أن يعايروني في المدرسة هنا ادركت أنها قريبة للإسلام فقلت لها بل ستكونين المميزة هناك فقط ضعي الحجاب فالجميع يحترم المحجبة حتى و أن كانت مميزة بين الجميع وهنا في الإكوادور بلدكم تحفظ لكم الحرية فلا تتعرضي للمضايقات بالكلام و خلافه فقالت لي اذا يجب ان تكون اول من يعرف أنا أريد أن اسلم قلت لها مباشرة اذهبي واخبري أمك وما هي الا دقيقتين حتى سمعنا الصراخ في المطبخ من قبل والدتها ومن كان عندها فحضرت أمها لتبلغنا فقلت لها أنا من أرسلها و أحتاج البشارة قالت سأعطيك ما تريد فقد تحقق ما تمنيته ولم يبقى الا والدتي.



ونحن نناقشها و بومدين من يقوم بالترجمة




والدتها تبكي من الفرح وتقول تحققت لي أمنيتان باسلام فرانكو و أبنتي وبقيت أمي



الفتاة قبل أن تنطق الشهادة



و أحلى فطور

احتفلنا بهذه المناسبة و لأول مرة أتناول الفطائر في رمضان حيث أنني افتقدت فطائر منزلنا فكانت خير ختام لرمضان حيث أننا في الأيام الأخيرة و الحمد لله أنني اختتمت رمضان بهذه الشهادة فلله الحمد من قبل و من بعد وما هذا الأمر الا بفضل الله ثم بفضل أخي إسماعيل البصري الذي عرفني على المسلمين هناك من خلال المركز الإسلامي ومن خلال تعليمه لي أخلاق المسلم وكيف هي أفضل طرق الدعوة.





من الغد و قبل 3 أيام من العيد توجهت غرباً الى مدينة ماتشالا – Machala
الساحلية فلم تضف الى رحلتي الا معرفة لهذه المدينة فقط ولكنها لم تتميز عن المدن الساحلية التي زرتها فقررت المبيت فيها ليوم واحد على أن أتوجه الى قواياغيل لتسليم السيارة لأنها أصبحت لا تصلح للاستخدام الآدمي بعد أن تعرضت لأشد أنواع السياحة المتهورة

غادرت مدينة كوينكا بعد أن قضيت فيها عدة أيام كأطول محطة توقفت بها بعد مدينة قواياغيل وغادت منها بعد أن استفسرت عن الطريقين المؤديين الى قواياغيل فأخبروني بأن الطريق الجبلي اسرع و اقرب مسافة وسبحان الله و انا في المدينة قلت في نفسي جميع الطرق الأكوادورية فيها محطات بنزين ولا تنقطع في اي مكان الا هذا الطريق لم اثق كثيرا لذا تزودت بالوقود قبل الخروج وليست من عادتي ولكن كنت لا اريد مفاجأة في الطريق و بالفعل خرجنا مع هذا الطريق المرتفع نسبياً حيث في أعلاه لا تشاهد خضرة من البرودة في الطقس و توقفت فيه عدة مرات للتصوير كوني خرجت صباحاً وقالوا لي ستصل في اقل من 3 ساعات لأن الطريق جبلي وليس ببعيد وحقيقة لم اجد اي محطة بنزين في مسافة 60 كلم من وسط المدينة فحمدت الله على أن هداني الى ان ازود السيارة بالوقود وقد وجدت بعض المنازل في الجبل تبيع الديزل و لا اعرف هل تبيع البنزين ام لا من خلال اللوحات التي تعرض فيها بيع الديزل خارج منازلهم


صور من الطريق...






الطريق بشكل عام جيد في السفلته و خلافه











بهذا الشكل يعرض القرويين مالديهم من ديزل او بنشر او خلاف ذلك




شاهد الغيم تحتنا و فوقنا




عند النزول في اخر تلك الجبال تشاهد هذا المنظر




نهاية الجبال و محطة للرسوم




بعدها تمر بمزارع كبيرة لقصب السكر و الموز







وصلت الى قواياغيل ومن الغد سلمت السيارة بعد أن دفعت لهم ما تبقى من آجار السيارة مع رسوم الحادث وهي عبارة عن 380 دولار لوجود اختلاف في وزنية باب الراكب الامامي لأني ارتطمت به بحجارة كبيرة وهو مفتوح.

وصلت الى قواياغيل و قد جاء الى هذه المدينة بعض الدعاة مع زوجاتهم فأخبروني بأنهم بحاجة الى الشقة لنوم زوجات الدعاة فأعطاها أياهم أخي اسماعيل لذا نمت في المسجد في غرفة خاصة تعتبر مكتب اجتماعات للنساء ولم انم الا بعد صلاة الفجر من فرحتي بالرجوع الى الأخوان في المسجد و بعد أن نمت صحوت على باب المركز وهو يرن جرسه فصحوت فإذا بها أمراءة فهمت منها انها تريد أن تسلم وقد عرفت بأن مركزاً اسلاميا افتتح في قواياغيل و تريد ان تسلم و تتعلم الإسلام وكانت قد تعرفت على الأسلام من خلال الأنترنت و تعريف أخ لنا مغربي عن طريق تدريسها بعض الامور وشرحهه للاسلام فأتصلت بأحد الدعاة وقلت له احضر زوجتك بالحال حتى تعلمها بقية ما تحتاج و حتى تنطق الشهادة ،،، وكانت قد قطعت مسافة 6 ساعات بالباص حتى تتعلم الإسلام فسبحان من زرع حب هذا الدين في قلوب خلقة



بعد الإفطار أعلنت شهادتها قبل العيد بليلة





احتفالية دائمة يقدمها اخي اسماعيل لكل مسلم او مسلمة جديدة

يوم العيد..








صنع محلي من ابداعات بلال



هدايا العيد يوزعها السندباد البصري



استراحة محاربين و احلى قهوة قبل التفرق




أول من اسلم من الشباب مع افتتاح المسجد مباشرة



بعد ذلك بداء الاستعداد للعيد و احتفلت مع المسلمين الجدد و بالإخوان الذين حضروا من غابات الأمازون وكنت أستغرب من سؤالهم لي وأنا عندهم في الأمازون بقولهم أين البحر في أي اتجاه وكنت أجيبهم و لم أعرف مغزى سؤالهم ، و حين وصلوا الى قواياغيل أول سؤال لهم لي هل البحر قريب فسألتهم لماذا هذا السؤال فأخبروني بأنهم لم يروا البحر في حياتهم فتكفل أحد الأخوة بأن يذهب بهم الى البحر و أن يبقوا يوماً كاملاً هناك.

خرجت بعد ذلك للبنك للتأكد من الصرف و سحب مبلغ يكفي لبقية الرحلة التي اريد اكمالها لوحدي بعيدا عن اي عرب و ايضا لتجربة رحلة الباص من مدينة الى مدينة حيث كان الجميع خائف لان قبل العيد بيومين أحبت عائلة مغادرة المسجد مساء للسفر الى مدينة اخرى فقلت سأرافقكم واعود من الغد كوننا صلينا التراويح وفي الطريق يحتاجون الى من يرافقهم فأخبروني بأنهم سيسافرون بالباص الكبير فقلت لا بأس سآتي معكم لولا ان تدخل اسماعيل البصري و طلب مني البقاء لانه يريدني ببعض الأمور فلما سافرت تلك العائلة اتصلوا بنا في الساعة الثالثة فجرا ليخبرونا بأنهم وصلوا ولكن بعد أن اختطف الباص من قبل مجموعة مسلحة فسلبوا جميع ما معهم من شنط و ملابس و اجهزة وكان عدد من في الباص ما يقارب 50 شخص فستر الله علي و على اجهزتي.


قبل ان اختم انبه الى مسألة تزوير العملة هناك


يعني طبيعي تعطيه مبلغ و يمسحه بالجدار يتأكد من اللون يروح و الا لا
وعادي لو رفض انه يستقبل منك ورقة ب 100 دولار و لا راح تمشي معك الا بمحلات الماركات او سوبر ماركت كبير


ثاني أيام العيد استأذنت من الأخ إسماعيل للخروج في رحلة أستكشف بعض الأماكن التي مررت بها من قبل و أردت البقاء فيها فخرجت بالباص



محطة الباصات في العاصمة و بها مول كبير و ادوار متعددة للباصات و عمل منظم وفي اعتقادي بأنه ثاني افضل وسيلة للتنقل داخل الاكوادور


تجربة التنقل بالباص كانت من التجارب الجميلة وكنت أريد أن أركبه قبل فترة لتجربة السفر بالباص من قبل مع بعض من زارونا في أحد الأيام ولكني انشغلت في تلك الليلة و حينما غادروا المحطة الى مدينتهم ليلاً تم اختطاف الحافلة التي استقلوها عبر قطاع طرق فسرقوا كل ما معهم من أموال و أجهزة و حقائب فكانت تجربة مريعة و خصوصا للأطفال المرافقين فسلمني الله من هذه السرقة بأن أشغلني عن هذه التجربة.



ركبت الحافلة وغبت 5 أيام كانت هي خلاصة الرحلة ارتحت من عناء الرحلة في منتجع فيه جميع ما تحتاجه للرفاهية و الراحة.


عدت بعدها الملم خرائطي و أجهز حقائبي حتى إذا ما أقترب الموعد للرحيل أكون على أتم الاستعداد وحتى أعرف ما يمكنني حمله معي من ذكريات كوني قد جلبت حقيبتين فيها كتب و تمر و ملابس تم توزيعها على المسلمين هناك.



كنت قد سكنت في آخر الرحلة عند أخي إسماعيل في المسجد في غرفة خاصة فجزاه الله كل خير على ضيافته و كوني قد سلمت شقتي التي استأجرتها في هذه المدينة و التي وفقني الله لحضور أسلام العديد من الإخوة و الأخوات قبل رحيلي.



طويت الذكريات مودعا كل ما فيها من أمور حسنة بالرغم ما تعرضت له و أخي إسماعيل من بعض المنغصات من قبل بعض المسلمين و الطامعين هناك هداهم الله فلله الحمد و المنة فالقافلة تسير ... و يجب أن تحتسب هذا العمل لله و تتحمل في سبيل الله كل ما يمر بك من أمور فطريق الدعوة مليء بالشوك و من أراد المرور في هذا الطريق و ترك بصمته فيجب عليه بأن لا يتأثر بأي من تلك الأمور اسأل الله لي و لكم أن يحفظ الجميع من الشرور


و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
الحمدلله الذي اعزنا بالاسلام وارسل فينا خير الانام صلوات ربي عليه وعلى اله وصحبه الكرام
فوالله اني اليوم دمعت عيناي وانا اتذكر وجودك بيننا والجهود الجبارة التي قمت بها ويعلم الله انه كان لك عندي قدرا ومنزلة الا انه بعد تشريفك ايانا بالزيارة زاد قدرك عندنا واننا والله نفتقدك ونفتقد اعدادك للسحور للشباب فلقد كانت احلى شكشوكة ولا اعلم من اين كنت تجلب لنا الانواع المميزة واللذيذه ولاانسى مواقفك ووقفاتك معنا وانت الذي جئت للسياحة فكنت تترك مابيدك وتسرع بالسفر الينا بمجرد سماعك اني بحاجة لك ولا انسى ذهابك لشراء نواقص المطبخ بالصباح من مالك الخاص وشراءك البطاطين والفرش للمعتكفين .
ومساهمتك باعداد الافطار وحمل القدور والصحون وتوزيع الطعام واحيانا لاتاكل منه قيكون افطارك الخبز والشاي فبارك الله بمن رباك على الخير والعز والاصالة ولا انسى مساهماتك وانفاقك في وجوه الخير هنا وفزعتك معي فوالله ان وجودك خفف عني الكثير من الاحمال وخصوصا العديد من الصدمات التي تعرضت لها لولا ان الله من علي باسد مثلك واتذكر كيف انك كنت تترك كل شيء وتاتيني مسرعا وتسافر بالليل رغم خطورة الطريق, ولاني كنت اتصور اني ساحارب من الصفويين المجوس واشباههم الا اني صدمت بحرب ضروس من احد المحسوبين على اهل السنة فليتك يابو متعب تخصنا بزيارة اخرى واخرى واخرى فليس تلك المواقف غريبة عليك وانت من انت فالحمدلله الذي بعث لنا من رياض العز والتوحيد بطلا من ابطالها لنصرة دينه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وانا مثلما تعاهدنا قبل سفرك ساكمل المشوار ولن التفت واتذكر كلمتك دائما ماضر السحاب نبح الكلاب وسنري الله مايرضيه عنا واني احبك في الله وختاما سلامي لجميع الاحبة

الحمد لله على السلامه

والله ان الواحد مايمل وهو يقرأ الموضوع قمة الابداع والتشويق

وعشنا جو الرحلة كأننا معك
اسأل الله العظيم ان يعظم اجوركم ويبارك في اعمالكم انتم وكل اخواننا الدعاة

هلا و غلا يابو العصافير
حبيب قلبي انت و الصور اللي انت قاعد تتفرج عليها انا مثلك الحين اتفرج عليها وانا في دمبولا بسيلان في منتجع و لا اروع واخر استرخاء يالله لا تحرمنا الجنة وقاعد اتوجد على الاكوادور و الايام الحلوة اللي قضيتها هناك
ومو ناقصني الا زيارتك هنا و اعطيك من السواليف اللي تحبها
الا على فكرة انت ما تقدر تطلع بدون ام هاشم
يعني نبي لنا خلوة و سفره معك في بلد يكون غيييير و ا نا اللي ابختاره لك




هلا و مرحبا وغلا باخي السندباد البصري
يالله حي الرفيق
احبك الله الذي احببتني به
و والله اني ازددت شرفا و. تعلقا بك بعد هذه الزيارة
ما اقول الا الله يوفقك و يثبتك و يعينك على ما انت عليه وان لا يحرمك الاجر
فبعدك عن اولادك و عائلتك و التفرغ للدعوة لا تبتغي الفضل او الشكر من عباد الله
اعدك ان كنت قريبا من تلك الديار بزياره سريعة لو يومين فانا مشتاق ان ارى ثمار العمل الذي قمت به
ربي لا يحرمني اياك


ابو لمى يا بعدهم
الله لا يحرمنا منك و لا من شوفتك كل مرة
والله يجزاك خير على كلماتك و دعائك لاخوتك

ابو خالد
دمبولا - سريلانكا