الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بالأمل الدي أتى فعلا و ليس قادم . فبعد ما رأينا من متابعة التقرير مند البداية ولو انني كنت شفافا جدا فانني استمتعت متعة لا تضاهيها متعة في المتابعة . لأنني كنت اخرج من العمل خلال رمضان ساعة قبل الامساك فأسترق من الوقت بضع دقائق لمتابعة المستجدات في الرحلة التاريخية التي سيتذكرها كل من سيفكر في زيارة الجزائر بعد ان فتحت الابواب و كان الامل قادم فاصبح الامل هنا قائم . و هو من ازاح اللون القاتم الدي كان يغطي الجزائر .
فرّج الله عنك كل غمام و انار دربك يوم السراط كما فرجته على الجزائر اخي .
يقول المثل عندنا البلاد تدخلها بناسها.
و الحمد لله انه ساق اليكم ناس المدينة لتتمكنوا من معرفة مداخل و مخارج المدن و اماكن التجوال و النزهة .
فمن خلال متابعتي تيقنت من فكرة كنت قد قلتها لكم سابقا و هي ان الشعب الجزائري سيتعامل معكم و كأنكم أصدقاء و سيتقاسم معكم رغيفا و سيكسب مودتكم و ليس طمعا فيكم .
انا شخصيا اعرف عائلات تضع فةق تلفيزوناتها حجرا صغيرا قادما من المملكة العربية السعودية . لما لهدا البلد من هيام و شوق و عزة لدى الجزائريين.
فما بالك لو قلت له انني أمل قادم من السعودية؟؟؟؟؟؟؟
لن أجيبك فانت عشت تلك الأيام بلياليها و هي في الداكرة راسخة و تنقلها اليوم على صفحات المحبة لتشوق بها غيرك و تحفزهم لزيارة بلدك الثاني الجزائر الدي طالما قمنا بمسح وجهه و تلميع صورته بتقارير كثيرة و متواضعة في هدا الملتقى.
كل شيء شد انتباهي في التقارير و بساطة الرقمية في التصوير و الخجل اخيانا كان هو السائد على تقريرك و الصور تدل على دلك لكننا استمتعنا بمتابعة التقرير بأعين سعودية لأشياء عشناها او نعيشها يوميا و الدليل هو تجاوب الاصدقاء معك لشرح ما شاهدته و نقلته بدون معرفة كنهه .
بلدنا الجزائر يمكن زيارته و الاستمتاع فيه باقل التكاليف لأن الخدمات راقية و غير مكلفة .
بساطة العيش و الأماكن هي ما يجعلك تتقبل فكرة انك تندمج مع الناس و طبيعتهم و نمط متعتهم بالاماكن التي ستكون فيها.
و لو انك طلبت منهم ان تلعب شوطا من لعبة الكرات الحديدية لكان لك دلك و بكل بساطة . اسم اللعبة من اللغة الفرنسية les bouls الكرات . قاعدتها هي من هو الفريق الدي يرمي أكبر و أقرب الكرات للكرة الصغيرة و المنافسة لما يقوم خصمك برمي كرته لابعاد كرتك من مكانها و احتلال مكانك . و هي للكبار لما لها من رزانة عقل .
أعيب عليك دخولك العشوائي للمطاعم و المقاهي. و أماكن التسوق لدينا في بداياتها و هي باهضة الثمن و تجربتها جديدة و ليس بها خدمات ترقى لما في دول اخرى.
الجزائر تعرفها من داخل بيوتها . فلو كانت لك عزومة لتأكل في احدى بيوتها لكانت لك فكرة اخرى تماما و حتما ستكون مميزة و جدا رائعة. بالرغم من ان أكل الدكاكين و المطاعم ايضا جانب لكنه ناقص نوعا ما.
عدم زيارة المتاحف ايضا ينقص من قيمة الزيارة لأن في المتاحف شيء لا يصدقه العقل من تاريخ مكنوز .
مدينة وهران يكفي انك شممت هواءها . فهي تسمى باريس 2 . ان تزور اهم شيء أفضل فيها ان تزور كل شيء. و الحديث قياس. على باقي الولايات.
برمجتك للرحلة و التوقيت و الرفقة و السكن و البرنامج ككل فيه مغامرة كبيرة و تحدي للزمن و الأكبر من دلك و هو الجانب المشرق من روح المسافر .
هو تحدي المجهول . نحن سكان البلد و ما قمنا بما قمت به من تحدي و سباق مع الزمن و الدليل هي الصور التي اثبثت بها ما كنت تخجل به . لا تخجل برافو برافو .
بارك الله مجيئك هدا و فتح به لك طريقا في الجنة . و جعله سنة حسنة لك اجرها و اجر من سار على نهجك الى يوم الدين. أأأأأمين.