تبدأ الرحلة من بلدة مالتبة في الجزء الأسيوي من اسطنبول إلى معشوقية كما تحددها الخريطة التالية
في الواقع كنا لا نعلم إلى أي مكان داخل معشوقية سنتجه فقط كنا ننشد مكانا جميلا أخضرا مخدوما يصلح لقضاء يوما أو بعض يوم
ركبنا الباص و بدأت فعاليات الرحلة بتقديم بعض الماء البارد ليكسر بعضا من حر ذلك اليوم مع البوريك ( نوع من المعجنات التركية )
كما ترون صورته السابقة كان يوزعه الأخ عثمان بارك الله فيه كان يقوم بالخدمة على مدار الرحلة ( و هو مهندس ميكانيكا )
كما ترون رؤية المناظر الخلابة من النافذة مع تناول البوريك اللذيذ لها طابع خاص
وصلنا مركز معشوقية توقفنا لشراء بعض الحاجيات اللازمة للرحلة من طعام و خبز و خضروات و بطيخ من هذا البازار
قلت اخذ صورة لسائقنا الكريم
يا سلام على أشياء الزمن الجميل أيضا تباع أنتيكات و عملات قديمة
و لا أعرف كيف أتى الفراعنة إلى ذلك المكان ............
و بعد أن اشترينا الحاجيات التي نريدها كان لابد لنا من البحث عن مكان لنعسكر فيه و يكون مناسب و مخدوم
دلنا أحد البائعين عن شاتال كايا وادي و هو يبعد مسافة قليلة عنا و هو ما تبينه الخريطة القادمة
بدأنا بالتحرك نحوه و في الطريق قابلتنا بعض اللوحات الدالة عليه
وصلنا الوادي أو البارك و عسكرنا في ذلك المكان
و هذه بنت الأخ عثمان تذهب لتشرب من النبع الخارج من الجبل ( عذب فرات )
لوحة النهر الجاري الذي يبدأ بشلال في الأعلى ماء بارد في عز الصيف و اسمه ( يانك دره ) و واضح أنه ليس ببعيد عن سبانجا
التي سنمر عليها عن العودة ........
و هنا بدأ الشباب في عمل الشاي السماور ( كان موجود عدد 2 من السماور لتكفي حمولة الباص )
و بدأت النساء في تحضير وجبة الفطور و ذهب الأطفال في التمتع بالطبيعة و الشلالات و النهر الجاري
هذا عثمان الذي كان له دور في توزيع الماء و البوريك في الباص ( الذي يفتح يده )
هذا الفطور الخفيف قطع من الجبن و القاشارو الزيتون و البوريك و الكيك و البغاشة و السلطة مع الشاي المفتوح
أعتذر عن رداءة بعض الصور التي أخذت بالجوال بعد تنبيه الكاميرا بانتهاء الشحن
و هذه الحمامات النظيفة للنساء ثم للرجال
و بعد الفطور ثم صلاة الظهر بدأنا جولة استطلاعية داخل الوادي بين الأشجار الوارفة و النهر الجاري